خبير زراعى يفجر مفاجأة فى وجه "السيسى" وإعلامه عقب زيارة الفرافرة
أغلب الأراضى التى أعلن العسكر استصلاحها منتجه بالفعل من أيام "مبارك"
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 2473
سرقة اراضى مزروعة بالفعل فى العديد من المناطق والإعلان أنها ضمن مشروع المليون ونصف فدان ورغم ذلك لم يقم العسكر بزراعة فدان واحد حتى اللحظة.
فى مفاجأة قوية فجرها الدكتور نادر نور الدين أستاذ الأراضىى والمياه بكلية الزراعة فى جامعة القاهرة، بوجه "السيسى" وآلته الإعلامية، بعد احتفائهم الغير مفهوم بمشروع المليون ونصف فدان والتى نشرنا تقارير سابقة تفيد بإن الأمر غير صحيح، ورغم ذلك خرج قائد الانقلاب ورجاله فى الجيش معلنين الاحتفالات بمشروع وهمى جديد لم يفعل فيه أى شئ.
وقال أستاذ الأراضى والمياه، أن أغلب الأراضى بمشروع المليون ونصف فدان ينتمى إلى أراضى قديمة سبق وأن أعلن عنها نظام مبارك، مثل أراضى مشروع قرية الأمل منذ عهد وزير الزراعة الأسبق يوسف والى فى عهد نظام المخلوع حسنى مبارك.
سرقة اراضى المزارعين من أجل الإعلان عنها ضمن الفنكوش
ولم يتوقف فنكوش العسكر إلى الكذب والتضليل الذى مارسوه من خلال الجيش والآله الإعلامية، فقد أشار نور الدين فى تصريحات نشرتها صحيفة "التحرير" فى وقت سابق اليوم الجمعة، إلى أن الحكومة تريد ضم 3500 فدان تابعة إلى مشروع قرية الأمل بالإسماعلية إلى مشروع المليون فدان، فضلا عن أراضى قالت الحكومة أنها تابعة إلى المشروع وتقع ضمن نطاقه وهى أراضى مستصلحة فعليا وقامت الحكومة مؤخرا بنزع ملكيتها من حائزيها لضمها إلى أراضى المشروع بدعوى أنه لم يتم تقنينها فضلا عن ضم أراضى مشروع ترعة السلام بمساحة 400 ألف فدان وهو مشروع مؤسس ومخطط له منذ عهد الرئيس الأسبق أنور السادات فضلا عن 100 ألف فدان بمنطقة سرابيوم بالإسماعلية تم إجراء الدراسات الخاصة بها فى عهد نظام مبارك.
وأضاف "نور الدين"، إلى أن حكومة العسكر ترغب أيضا فى ضم المساحات المذكورة إلى مشروع المليون فدان فضلا عن 540 ألف فدان تنوى استصلاحهم فى توشكى سيتم ضمها إلى مشروع المليون فدان كما أن هناك 50 ألف فدان بوادى النطرون تم زراعتها واستصلاحها وترغب الحكومة فى سحب ملكيتها من أصحابها وضمها إلى مشروع المليون فدان واصفا ذلك بأنه تدليس غير شريف.
لم يتم زراعة فدان واحد على يد "السيسى"
واستكمالاً للمفاجأت التى تثبت كذب "السيسى" ورجاله، قال نور الدين، أنه حتى الآن لم يتم زراعة فدان واحد ضمن هذا المشروع الذى أعلنت حكومة العسكر عن البدء فى تنفيذه منذ أغسطس العام الماضى.
وأضاف، كما لم تقم الحكومة بإجراء الدراسات المتعلقة بالمخزون الجوفى التى أعلن عن خلال المؤتمر الاقتصادى مارس الماضى، إذ لم تنتهى هذه الدراسات حتى الآن مشيرا إلى أن الدراسات المائية التى تتعلق بحفر الآبار فى منطقة مثل جنوب منخفض القطارة هى دراسات غير مشجعة للاستثمار الزراعى فى تلك المنطقة كما أن الآبار التى يتم حفرها الآن تصل أعماقها إلى 1200 متر وهى تكلفة غير اقتصادية تحتاج إلى كمية وقود ضخمة حيث ستصل تكلفة متر المياه من هذه الآبار إلى 7 جنيه، وبالتالى ستكون أغلى من تكلفة تحلية مياه البحر لافتا إلى أن تكلفة المياه للفدان الواحد الذى يحتاج إلى 5 الآف متر مكعب من المياه ستصل إلى 35 ألف جنيه مياه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق