طبول الحرب تدق بين الاحتلال و"القسام" في غزة
06/05/2016 09:56 ص
تناولت وكالات الأنباء العالمية التصعيد الحاصل بين قطاع غزة وقوات الاحتلال، والذي أسفر أمس الخميس عن استشهاد امرأة فلسطينية وإصابة عدد من الأشخاص، في الوقت الذي ادعت فيه إسرائيل اكتشافها نفقاً جديداً قادماً من القطاع.
ونفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مزاعم إسرائيل بشأن اكتشافها نفقاً جديداً، مؤكدة أنه ذات النفق الذي استخدمته في إحدى عمليتها في حرب صيف 2014، موضحة أن إسرائيل "تسوق الأكاذيب على مجتمعها وللأطراف الإقليمية والدولية التي حاولت على مدار الأيام الماضية احتواء الموقف".
وتوغلت قوة من الجيش الصهيوني داخل قطاع غزة مقتحمة السياج الأمني المتاخم لجنوب القطاع"، مما دعا الفصائل الفلسطينية لاستهدافها برشقات من قذائف الهاون، في الوقت الذي قامت قوات الاحتلال بإطلاق قذائف الدبابات على أهداف في القطاع، وقامت بشن غارات جوية يومي الأربعاء والخميس استهدفت 13 موقعاً لحماس، فيما أحصت قوات الاحتلال المتوغلة 10 قذائف هاون أطلقت عليها خلال اليومين الماضيين.
وأعلنت إذاعة الاحتلال أن قوة إسرائيلية تعرضت صباح الجمعة، لإطلاق ثلاث قذائف هاون شرق خانيونس دون وقوع إصابات، وأضافت أن الجيش الإسرائيلي رد على مصادر إطلاق النار.
وقصف الطيران الحربي أرضا خالية جنوب شرق بلدة خزاعة شرقي خانيونس، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة، فتحت قوات الاحتلال نيران رشاشاتها باتجاه أراضي ومزارع المواطنين، فيما حلقت طائرات مروحية في أجواء غرب المحافظة الوسطى.
وكانت المواطنة زينة عطية العمور (54 عامًا) استشهدت مساء الخميس جراء القصف المدفعي الإسرائيلي شرق حي الفخاري جنوب شرق خانيونس.
وصعدت قوات الاحتلال في الفترة الأخيرة من توغلاتها على حدود القطاع وانتهاكاتها واستهدافها اليومي للمزارعين على الحدود، بالإضافة إلى الاستهداف المتكرر للصيادين، وتشديد الحصار بمنع الاسمنت ومواد البناء.
وترد فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس على هذه التوغلات والانتهاكات، وطالبت الاحتلال بمغادرة قواته المتوغلة على حدود قطاع غزة فورا.
يذكر أن الأزمة الإنسانية في غزة لا تزال مثيرة للقلق مع الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال من ناحية وقوات أمن الانقلاب في مصر من ناحية أخرى.
ونفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مزاعم إسرائيل بشأن اكتشافها نفقاً جديداً، مؤكدة أنه ذات النفق الذي استخدمته في إحدى عمليتها في حرب صيف 2014، موضحة أن إسرائيل "تسوق الأكاذيب على مجتمعها وللأطراف الإقليمية والدولية التي حاولت على مدار الأيام الماضية احتواء الموقف".
وتوغلت قوة من الجيش الصهيوني داخل قطاع غزة مقتحمة السياج الأمني المتاخم لجنوب القطاع"، مما دعا الفصائل الفلسطينية لاستهدافها برشقات من قذائف الهاون، في الوقت الذي قامت قوات الاحتلال بإطلاق قذائف الدبابات على أهداف في القطاع، وقامت بشن غارات جوية يومي الأربعاء والخميس استهدفت 13 موقعاً لحماس، فيما أحصت قوات الاحتلال المتوغلة 10 قذائف هاون أطلقت عليها خلال اليومين الماضيين.
وأعلنت إذاعة الاحتلال أن قوة إسرائيلية تعرضت صباح الجمعة، لإطلاق ثلاث قذائف هاون شرق خانيونس دون وقوع إصابات، وأضافت أن الجيش الإسرائيلي رد على مصادر إطلاق النار.
وقصف الطيران الحربي أرضا خالية جنوب شرق بلدة خزاعة شرقي خانيونس، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة، فتحت قوات الاحتلال نيران رشاشاتها باتجاه أراضي ومزارع المواطنين، فيما حلقت طائرات مروحية في أجواء غرب المحافظة الوسطى.
وكانت المواطنة زينة عطية العمور (54 عامًا) استشهدت مساء الخميس جراء القصف المدفعي الإسرائيلي شرق حي الفخاري جنوب شرق خانيونس.
وصعدت قوات الاحتلال في الفترة الأخيرة من توغلاتها على حدود القطاع وانتهاكاتها واستهدافها اليومي للمزارعين على الحدود، بالإضافة إلى الاستهداف المتكرر للصيادين، وتشديد الحصار بمنع الاسمنت ومواد البناء.
وترد فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس على هذه التوغلات والانتهاكات، وطالبت الاحتلال بمغادرة قواته المتوغلة على حدود قطاع غزة فورا.
يذكر أن الأزمة الإنسانية في غزة لا تزال مثيرة للقلق مع الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال من ناحية وقوات أمن الانقلاب في مصر من ناحية أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق