رجل استخبارات يرصد دور "السيسى" ونتنياهو وعباس فى خطة "آيلند"
الخطة تنص على توسيع قطاع غزة من الأراضى المصرية فى سيناء
منذ 5 ساعة
عدد القراءات: 1875
فى فضيحة جديدة يؤكدها الوقت كما نقول دائمًا، كشفت مصادر استخباراتية حربية صهيونية، أن العسكر ينوون وضع سيناء كأرض للتوطين لإرضاء الكيان الصهيونى وحل ما أسماه القضية الفلسطينية بتلك الطريقة.
فبعد تصريحات عبد الفتاح السيسي أمس عن وجود حل لديه لحل مشكلة النزاع الفلسطينى مع الاحتلال الإسرائيلى و قال :" لو توافقتم الحل موجود عندى و سترى المنطقة العجب" أعاد نشطاء تداول خبر منشور فى أبريل الماضى كشف فيه الباحث الصهيونى والضابط السابق في سلاح الاستخبارات العسكرية ماتي ديفد أن قائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسي عرض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطة لإقامة دولة فلسطينية في شبه جزيرة سيناء.
وتقضي الخطة -حسبما أورده ديفد في مقال له بموقع "نيوز ون الإخباري"- بنقل ما مساحته 1600 كلم2 من الأراضي المصرية في سيناء إلى السلطة الفلسطينية.
ووزعم ضابط الاستخبارات الحربية الصهيونية أن حل الدولتين آخذ في التراجع رويدا رويدا، مؤكدا أن هذه قناعة العديد من الأطراف المهتمة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، سواء بالنسبة لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أو اللجنة الرباعية والاتحاد الأوروبي، وصولا إلى الإسرائيليين والفلسطينيين أنفسهم. وبات السياسيون والدبلوماسيون من هذه الأطراف يتحدثون عن ذلك بملء أفواههم، ويعلنون أن هذا الحل بات غير ممكن التطبيق وغير عملي، في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة.
وأوضح ديفد أن خطة السيسي المقدمة لعباس تقضي بضم أراض مصرية في سيناء إلى قطاع غزة، بما في ذلك توسيع القطاع الساحلي عدة كيلومترات، وهو ما سيسفر عن تكبير مساحة قطاع غزة إلى خمسة أضعاف ما هي عليه اليوم.
توطين اللاجئين
وذكر الضابط السابق في سلاح الاستخبارات العسكرية أنه من المقرر أن يُستقدم إلى هذه الدولة الفلسطينية بسيناء اللاجئون الفلسطينيون من مخيمات لبنان وسوريا، على أن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح.
وحسب الخطة المصرية وفق الرواية الصهيونية، فإن السلطة الفلسطينية ستحصل على حكم ذاتي في المدن الفلسطينية بالضفة الغربية، مقابل أن يتنازل عباس عن مطالبته من إسرائيل بالعودة إلى حدود العام 1967، وحق العودة للاجئين، حيث إن الأميركيين موجودون في صلب النقاش حول هذه الخطة، بينما حصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على تفاصيلها.
وتحدث الكاتب في المقال ذاته عن خطة أخرى للجنرال غيورا آيلند الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي والرئيس السابق لقسم التخطيط في الجيش، وهو أحد أصحاب العقول الإستراتيجية في الدولة العبرية، تقضي باعتبارها بديلا عن حل الدولتين.
وتقضي خطة "آيلند" -التي نشرها مركز بيغن/السادات للدراسات الإستراتيجية بجامعة بار إيلان- بإجراء تبادل أراض بين عدة أطراف منخرطة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بحيث تقوم مصر بنقل ما مساحته 720 كلم2 من أراضي سيناء إلى الفلسطينيين، بما فيها 24 كلم2 على طول ساحل البحر المتوسط، وهو ما سيضاعف مساحة قطاع غزة إلى ثلاثة أضعاف، وهذه المساحة تساوي 12% من مساحة الضفة الغربية.
وتذكر هذه الخطة أنه مقابل ما سيقدمه المصريون للفلسطينيين في سيناء، سيتنازل الفلسطينيون لإسرائيل عما مساحته 12% من مساحة الضفة الغربية، على أن تحصّل مصر من إسرائيل ما مساحته 720 كلم2 من أراضي صحراء النقب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق