شاهد.. لحظة استشهاد طبيب بمستشفى بحلب
02/05/2016 10:49 ص
نشرت وكالة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الاثنين فيديو مسجل لكاميرا مستشفى القدس في حلب بسوريا التي تم ضربها بالبراميل المتفجرة الأسبوع الماضي وراح ضحيتها الدكتور محمد معاذ طبيب الأطفال.
ورصد الفيديو عندما اهتزت جدران مستشفى القدس بسبب انفجار في مكان قريب.. وبعض الناس يتجهون إلى الطابق السفلي متوقعين وصول الضحايا، ولكن تبين أنهم على خطأ ولا أحد لديه أي فكرة أن هذا المستشفى على بعد ثوان فقط من أن يصبح هدفا للتفجير بحد ذاته.
وظهر الرجل الذي يرتدي اللون الأخضر هو الدكتور محمد معاذ وعمره 36 سنة وهو آخر طبيب للأطفال في حلب، كان يداوم خلال النهار في مستشفى آخر، ويأتي إلى هنا في الليل، هو أعزب ووحيد بعد أن فر والداه إلى تركيا.. وكان يتطلع إلى زيارتهم بعد أيام قليلة.
في تمام الساعة التاسعة واثنين وأربعين دقيقة ضربت المستشفى، هذا هو ذات الانفجار ولكن من كاميرا مختلفة، وبعد دقائق من صفاء الجو من الغبار، بدأ الناجون بالظهور، وهذه صورة شبحية لممرضة تحمل طفلاً أو طفلة من قسم الولادة.
وكان قد تم ضرب اثنتين من مستشفيات حلب ومرفق التخزين الطبي الوحيد في المدينة.. في هذه الحالة لا يمكن لهذه الكاميرات الأربع سوى أن تتحمل تهمة الشاهد الصامت.
يذكر أن طائرات بشار تقوم بضرب مدينة حلب منذ الخميس الماضي بالبراميل المتفجرة، الامر الذي أسفر عن استشهاد مئات السوريين أغلبهم من الأطفال والعجائز والنساء.
ورصد الفيديو عندما اهتزت جدران مستشفى القدس بسبب انفجار في مكان قريب.. وبعض الناس يتجهون إلى الطابق السفلي متوقعين وصول الضحايا، ولكن تبين أنهم على خطأ ولا أحد لديه أي فكرة أن هذا المستشفى على بعد ثوان فقط من أن يصبح هدفا للتفجير بحد ذاته.
وظهر الرجل الذي يرتدي اللون الأخضر هو الدكتور محمد معاذ وعمره 36 سنة وهو آخر طبيب للأطفال في حلب، كان يداوم خلال النهار في مستشفى آخر، ويأتي إلى هنا في الليل، هو أعزب ووحيد بعد أن فر والداه إلى تركيا.. وكان يتطلع إلى زيارتهم بعد أيام قليلة.
في تمام الساعة التاسعة واثنين وأربعين دقيقة ضربت المستشفى، هذا هو ذات الانفجار ولكن من كاميرا مختلفة، وبعد دقائق من صفاء الجو من الغبار، بدأ الناجون بالظهور، وهذه صورة شبحية لممرضة تحمل طفلاً أو طفلة من قسم الولادة.
وكان قد تم ضرب اثنتين من مستشفيات حلب ومرفق التخزين الطبي الوحيد في المدينة.. في هذه الحالة لا يمكن لهذه الكاميرات الأربع سوى أن تتحمل تهمة الشاهد الصامت.
يذكر أن طائرات بشار تقوم بضرب مدينة حلب منذ الخميس الماضي بالبراميل المتفجرة، الامر الذي أسفر عن استشهاد مئات السوريين أغلبهم من الأطفال والعجائز والنساء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق