Tweets by @elshaabnews
هذه هى العادة فبدلاً من الوقوف على الأزمات، يتم استغلالها لتمرير كوارث آخرى أشد مما حدث وما تعيشة البلاد فى الفترة الحالية، فهذه هى استراتيجية العسكر فى تمرير قراراتهم التى لا تصب فى صالح البلاد بالمرة.
بص العصفورة كمان مره | كارثة بقرار رسمى يحاول برلمان العسكر تمريرها وسط الانشغال بالأحداث الأخيرة
البرلمان يستعد للموافقة على أكبر قرض فى تاريخ البلاد بقيمة 25 مليار دولار من روسيا
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 2381
هذه هى العادة فبدلاً من الوقوف على الأزمات، يتم استغلالها لتمرير كوارث آخرى أشد مما حدث وما تعيشة البلاد فى الفترة الحالية، فهذه هى استراتيجية العسكر فى تمرير قراراتهم التى لا تصب فى صالح البلاد بالمرة.
فبرلمان العسكر يستعد منذ الأمس إلى تمرير قرار قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، بالموافقة على اكبر قرض فى تاريخ البلاد، بقيمة 25 مليار دولار من روسيا، بزعم بناء المحطة النووية التى لم يرى أحد أى دراسة لها حتى اللحظة.
وسادت حالة من الغضب بين المتابعين لتلك القضية من الخبراء والنشطاء، الذين حذروا من الاستمرار فيها لأنها ستكون بمثابة ضربة قاضية للأجيال القادمة.
ونشرت الجريدة الرسمية، اليوم الخميس، قرار "السيسي" بالموافقة على الاتفاقية الموقعة بين موسكو والقاهرة، بشأن تقديم قرض حكومي روسي لإنشاء أول محطة طاقة نووية في مصر.
ونقلت الجريدة المصرية الرسمية قرار السيسي رقم 484 لسنة 2015 بالموافقة على الاتفاقية الموقعة بين حكومتي مصر وروسيا الاتحادية بشأن تقديم قرض تصدير حكومي من روسيا لإنشاء هذه المحطة النووية.
إثقال كاهل المستقبل
ويبلغ أجل القرض 13 عاما، خلال مدة زمنية مقدارها 22 سنة، من 2016 وحتى 2038، بفائدة 3% سنويا، مما سيساهم في ثقل التبعة التي ستتحملها الأجيال القادمة في مصر.
ومن شأن ذلك القرض أيضًا أن تقوم شركة روساتوم النووية الروسية ببناء محطة الضبعة؛ والتي سيكون التمويل فيها بنسبة 85% فقط، من قيمة بناء المحطة النووية، بينما تقوم مصر بتوفير النسبة الباقية وقيمتها 15%، تسدد مقدما قيمة التوريدات والتجهيزات والمواد اللازمة للبدء في التنفيذ!. وسيكون موعد السداد لـ43 قسطا في 15 أبريل و15 أكتوبر من كل عام، شريطة أن يتم تسديد الدفعة الأولى من أصل القرض في 15 أكتوبر 2029.
الكارثة هي أن القرض لا يوازي احتياطي البنك المركزي المقدر بنحو 13 مليار دولار، فضلا عن ارتفاع الدين الخارجي لـ46 مليار دولار.
كارثة لن ندرك حجمها الآن
الكاتب والباحث المتخصص فى الشأن الاقتصادي مصطفى عبد السلام، قال أن مصر تكشف اليوم عن حصولها على أكبر قرض في تاريخها، لتمويل إقامة محطة الضبعة النووية.
وأضاف عبد السلام: "مصر حصلت مؤخرا على قرض آخر من السعودية بقيمة 23 مليار دولار لتمويل شراء مشتقات بترولية، ويبلغ مجموع القرضين 48 مليار دولار.
"ومن جانبه قال أحمد طلب"، عبر صفحته على "فيس بوك": "بعيدا عن فاجعة الطائرة، النهارده مصر وقعت على عقد ثانى أكبر قرض فى تاريخ مصر بعد القرض السعودي بقيمة 25 مليار دولار من روسيا، لتمويل بناء محطة نووية".
واعتبر "طلب" أن "هذا القرض ينضم إلى سلسة القروض التي لا أرى لها هدفا ولا معنى سوى خريب مستقبل الاقتصاد المصرى، واتجاه الدولة لمحاولة استبدال الاستثمارات بالقروض.. كارثة لن ندرك حجمها الآن".
سؤال للعسكر
ومن جانبه قال الباحث محمد فرج، عضو مركز دعم المبادرات التنموية والسياسية: "سؤال للحكومة. كيف سيتم تسديد القرض وباقي القروض الدولارية لمحطات الكهرباء والأسلحة؟"، مضيفا "نريد
التصور وكيفية تدبير الموارد على مدار سنوات السداد.. بالإضافة للالتزامات الدولارية الأخرى لاستيراد السلع الأساسية وتشغيل المصانع المصرية".
وأكد أنه "من حق الشعب أن يعرف التفصيل وبشفافية.. وأن البرلمان عليه أن يوافق أو يرفض هذه الاتفاقية".
شغلونا بالطائرة من أجل قرض روسيا
الكاتب الصحفى سليم عزوز، قال: "نحن مشغولون بالطيارة طارت والطيارة سقطت، يتم الإعلان عن قرض قيمته 25 مليار دولار من روسيا، حصل عليه السيسي".
وفى نفس السياق قالت "حركة شباب 6 أبريل" في سخرية، "الجنرال الحاكم يقترض 25 مليار دولار من روسيا لبناء محطة نووية قيمتها لا تتعدى 10 مليارات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق