رسالة معتقل من خلف القضبان: أتمني أن أكون ريجيني حتي يتحرك العالم من أجلي
منذ يوم
عدد القراءات: 1340
كشف "مجدي الناظر" عضو أمانة التنظيم بحزب "الاستقلال" في رسالة له من محبسه بسلخانة "استقبال طرة" وصلت لـ"الشعب" نسخة منها عن تعرضة داخل محبسة للتعذيب والأهمال الطبي حتي أصبح قعيدًا علي كرسي متحرك.
ويقول "الناظر": كنت مصاب بشلل أطفال وضمور بالساق اليسري منذ الطفولة بالأضافة إلي إرتفاع حاد بالسكر في الدم وإرتفاع بضعط الدم والهتاب بالقولون والأعصاب والغضروف بالرقبة والقطنية بالظهر وأصبحت الآن قعيدًاعلي كرسي متحرك بعد أن تعرضت للتعذيب الوحشي والأهمال الطبي.
ويؤكد "الناظر" في رسالته أنه اُصيب بكسر في الفقرتين الثالثة و الرابعة بعد تعرضه للتعذيب في قسم شرطة الأميرية بعد اعتقاله فى 25 يناير 2014 ولمدة يومين كاملين على يد 5 من مخبري امن الدولة (قام أحدهم بضربي مقص وسقطت علي الأرض علي وجهي ثم وقف بحذاءه علي وجهي وقام المجرم التاني بلامساك بزراعي وعمل مقصات بكل عنف وسط صراخي قام الثالث بالأمساك بالقدم اليمني ويضعط عليها ويحركها يمينًا ويسارا وقام الرابع بأمساك القدم اليسري دون مراعاة اصابتها بشلل الأطفال وقام ننفس ما قام به المجرم الثالث ثم جاء المجرم الخامس وكان أضحم واحد فيهم بالصعود علي ظهري والنزول ويفعل حركات مثل المراءة التي تسقط نفسها من الحمل وانا أصرخ والدماء تنزف من وجهي.
ويضيف أمين تنظيم حزب الاستقلال فى رسالته (غيبت عن الوعي وأفقت علي سب ضابط أمن الدولة و هو يقول بكرة هنرميك زي الكلب في الشارع وهنقتلك ورصاصة بشلن هتخلصنا منك زي ما قتلنا أبنك ابقي خلي الصحافة ولسانك الطويل ينفعوك.
وكشف عن تهديد الضباط له باحضار زوجته فقال: (قام ضابط أمن الدولة الثاني بتهديدي بأحضار زوجتي وفصلي من العمل انا وزوجتي وسط سب الدين والشتائم القذرة لاجباري علي الأعتراف كذبًا أني كنت في المظاهرات وأن سيارتي بها متفجرات واسلحة فأفسمت بالله أني لم أفعل ذلك وأن الضابط اعتقلني بعد المشادة بيني وبينه أمام الصراف الآلي ببنك القاهرة فرع الأميرية أثناء سحب مرتبي.
وتابع (في جلسة 22 فبرايز قامت ادارة السجن بمنعي من حضور جلسة المحاكمة وقام القاضي بتأجيلي شهرين لغيابي عن الجلسة وفي جلسة 24 ابريل قامت أمن الدولة بأحتجازي في القفص بمحكمة جنايات القاهرة وحضر2 ضباط من امن الدولة لمنعي من حضور الجلسة وقام القاضي بتأجيلها 3 شهور لغيابي).
وأختتم "الناظر" رسالته التى وجهها إلى منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان (أرجو ا أن تصل صرختي وصوتي إلي جميع الأحرار وجمعيات حقوق الإنسان ولجان الحريات في مصر والعالم كله وأصحاب الأقلام الحرة بسرعة التحرك في شتي الإتجاهات والمطالبة بالافراج الفوري عني وعن جميع المعتقلين في سجون الأنقلاب وفي النهاية أتمني أن أكون ريجيني حتي يتحرك العالم من أجلي للأفراج عني)
ويقول "الناظر": كنت مصاب بشلل أطفال وضمور بالساق اليسري منذ الطفولة بالأضافة إلي إرتفاع حاد بالسكر في الدم وإرتفاع بضعط الدم والهتاب بالقولون والأعصاب والغضروف بالرقبة والقطنية بالظهر وأصبحت الآن قعيدًاعلي كرسي متحرك بعد أن تعرضت للتعذيب الوحشي والأهمال الطبي.
ويؤكد "الناظر" في رسالته أنه اُصيب بكسر في الفقرتين الثالثة و الرابعة بعد تعرضه للتعذيب في قسم شرطة الأميرية بعد اعتقاله فى 25 يناير 2014 ولمدة يومين كاملين على يد 5 من مخبري امن الدولة (قام أحدهم بضربي مقص وسقطت علي الأرض علي وجهي ثم وقف بحذاءه علي وجهي وقام المجرم التاني بلامساك بزراعي وعمل مقصات بكل عنف وسط صراخي قام الثالث بالأمساك بالقدم اليمني ويضعط عليها ويحركها يمينًا ويسارا وقام الرابع بأمساك القدم اليسري دون مراعاة اصابتها بشلل الأطفال وقام ننفس ما قام به المجرم الثالث ثم جاء المجرم الخامس وكان أضحم واحد فيهم بالصعود علي ظهري والنزول ويفعل حركات مثل المراءة التي تسقط نفسها من الحمل وانا أصرخ والدماء تنزف من وجهي.
ويضيف أمين تنظيم حزب الاستقلال فى رسالته (غيبت عن الوعي وأفقت علي سب ضابط أمن الدولة و هو يقول بكرة هنرميك زي الكلب في الشارع وهنقتلك ورصاصة بشلن هتخلصنا منك زي ما قتلنا أبنك ابقي خلي الصحافة ولسانك الطويل ينفعوك.
وكشف عن تهديد الضباط له باحضار زوجته فقال: (قام ضابط أمن الدولة الثاني بتهديدي بأحضار زوجتي وفصلي من العمل انا وزوجتي وسط سب الدين والشتائم القذرة لاجباري علي الأعتراف كذبًا أني كنت في المظاهرات وأن سيارتي بها متفجرات واسلحة فأفسمت بالله أني لم أفعل ذلك وأن الضابط اعتقلني بعد المشادة بيني وبينه أمام الصراف الآلي ببنك القاهرة فرع الأميرية أثناء سحب مرتبي.
وتابع (في جلسة 22 فبرايز قامت ادارة السجن بمنعي من حضور جلسة المحاكمة وقام القاضي بتأجيلي شهرين لغيابي عن الجلسة وفي جلسة 24 ابريل قامت أمن الدولة بأحتجازي في القفص بمحكمة جنايات القاهرة وحضر2 ضباط من امن الدولة لمنعي من حضور الجلسة وقام القاضي بتأجيلها 3 شهور لغيابي).
وأختتم "الناظر" رسالته التى وجهها إلى منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان (أرجو ا أن تصل صرختي وصوتي إلي جميع الأحرار وجمعيات حقوق الإنسان ولجان الحريات في مصر والعالم كله وأصحاب الأقلام الحرة بسرعة التحرك في شتي الإتجاهات والمطالبة بالافراج الفوري عني وعن جميع المعتقلين في سجون الأنقلاب وفي النهاية أتمني أن أكون ريجيني حتي يتحرك العالم من أجلي للأفراج عني)
الجدير بالذكر أن المجاهد "مجدي الناظر" عضو أمانة التنظيم العامة بحزب الاستقلال قد تم اعتقاله في 25 يناير 2014 وإلى الآن يقبع قيد الحبس الاحتياطى في مدة قد تجاوزت المدة التى ينص على القانون ، علماً بأن "الناظر" يعانى من عدة أمراض مزمنة منها ضمور فى الساق اليسري وشلل الأطفال وضغط الدم والسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق