تعرف على التاريخ الأسود لـ"السيسي" تجاه الصحفيين
07/05/2016 11:00 ص
كتب- عبد الله سلامة:
"الصحافة جريمة" بات هذا شعار المرحلة الاخيرة في مصر تحت حكم العسكر ، حيث طالت حملات الاعتقال والقتل والاختفاء القسري العشرات من الصحفيين من معارضي الانقلاب ، فضلا عن عدد من مؤيديه ممن تجرؤ علي إنتقاد الاوضاع السيئة التي تعاني منها البلاد.
ومن الصحفيين المعتقلين:"هشام جعفر، ومحسن راضي، وهاني صلاح الدين، ومجدي أحمد حسين ومحمود شوكان، وأحمد سبيع، وإبراهيم الدراوي وحسن القباني ومحمود مصطفى ومحمد البطاوي ويوسف شعبان، وسامحي مصطفى وعبد الله الفخراني، وإسلام البحيري وأحمد ناجي"
ولم يسلم الصحفيين من التعرض للتعذيب والاختفاء القسري، حيث تعرض الصحفي “صبري انور ” الاختفاء لمدة 4 أيام، وقالت زوجته أنه تم تعذيبه وصعقه بالكهرباء لأربع ساعات متواصله ، وأيضا الصحفي في قناة أمجاد الفضائية “محمد العادلي” من محافظة البحيرة والمعتقل بسجن العقرب حيث يعاني من تدهور شديد في صحته ويمنع من رؤية ذويه ، والصحفي محمود السقا” الذي اختطف على أيدي قوات الأمن ولم يظهر في اي من أقسام الشرطة، بالاضافة للصحفيين “محمد نوارج – أحمد صالح ” من محافظة دمياط.
كما تعرض العديد من الصحفيين لمحاكمات عسكرية ، أبرزهم صحفي الجزيرة بيتر جريستي وباهر محمد ومحمد فهمي وآخرين، كما تم الحكم بالسجن المؤبد على 16 صحفي وإعلامي في قضية واحدة هي قضية المركز الإعلامي في رابعة وكانت تهمتهم هي نشر وبث أخبار كاذبة وغيرها ، بالاضافة للصحفي ” عبد الرحمن شاهين” والموجود بسجن جمصة شديد الحراسة ومقيد لدى سلطات الانقلاب في الاوراق هارب.
كما شهد عهد العسكر ، إغلاق 15 قناة تليفزيونية مصرية أوعربية تبث من داخل مصر، وغلق 5 مكاتب لقنوات عربية، وغلق 3 صحف، وإذاعتين خاصتين، والعديد من المواقع الإخبارية ووكالات إخباريه خاصة على رأسها شبكة رصد وشبكة يقين، كما تم مصادرة ووقف طباعة بعض أعداد صحف الوطن والمصري اليوم والمصريون وصوت الأمة، وأوقفت العديد من البرامج السياسية في القنوات الحكومية والخاصة، ومنعت العديد من الكتاب من نشر مقالاتهم في الصحف القومية والخاصة أيضا وكان أحدثهم الشاعر والكاتب سيد حجاب.
ولم تتوقف جرائم العسكر بحق الصحفيين عند ذلك الحد ، بل شملت أيضا قتل عدد منهم خلال قيامهم بأداء مهامم، أبرزها ما تم قتل المصور بصحيفة الحرية والعدالة "أحمد عاصم" في يوليو 2013 خلال تغطية مظاهرات أمام مقر الحرس الجمهوري، وفي 14 أغسطس 2013 تم قتل أحمد عبد الجواد ( صحيفة الأخبار) وحبيبة عبد العزيز( جلف نيوز) ومصعب الشامي (شبكة رصد) ومايك دين (سكاي نيوز) أثناء تغطية فض إعتصام رابعة.
وفي 18 أغسطس 2013 تم قتل محمد الديب ( مخرج أفلام وثائقية) قتل خنقا داخل سيارة ترحيلات للشرطة، وفي 19 أغسطس 2013 تامر عبد الرؤوف (صحيفة الأهرام) قتل على يد رجال الجيش في نقطة تفتيش عسكرية عقب مشاركته في مؤتمر صحفي لمحافظ البحيرة.
وفي 25 يناير 2014 ، تم قتل محمد حلمي ( مراسل حر) قتل برصاص خلال تغطيته لمظاهرات في منطقة عين شمس) ، وقتل مصطفى الدوح ( مراسل حر –شبكة نبض) خلال تغطيته لمظاهرات في منطقة الدقي، وفي 28 مارس 2014 تم قتل ميادة اشرف( صحفية في جريدة الدستور) قتلت برصاص الشرطة أثناء تغطية مظاهرات في منطقة المطرية.
وفي 9 فبراير 2015 ، تم قتل شريف الفقي ( صحفي من جريدة شعب مصر) قتل أثناء منع الشرطة بالقوة لمشجعين رياضيين من دخول نادي الدفاع الجوي لحضور مبارة كروية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق