خطة الأنظمة لخداع المصريين لإثناءهم عن المطالبة بـ "صنافير وتيران"

 منذ 18 دقيقة

 عدد القراءات: 601

لا شك أن أن قضية جزيرتي "تيران" و"صنافير" حركت  الشارع المصري، وأحدثت غضبا عارما ضد نظام السيسي، لكن سرعان ما بدأ هذا الغضب يتلاشى نوعا معا، بعد القمع الأمني للمتظاهرين وإلقاء القبض على عدد منهم، لكن ذلك لن يثني المصريين على المطالبة بهما، وأن صوت المتظاهرين وإن كان يبدو خافتا الآن، لكن جذوة اشتعال المظاهرات سيتم في أي لحظة وهذا ما يخشاه النظام.

لذا فحيلة التي وصفها البعض أنها حيلة خبيثة وخدعة قذرة لخداع الشعب المصري ، ويروج لها بعض الإعلاميين باللجوء إلى التحكيم الدولي للفصل في نزاع الجزيرتين.

ندد حازم حسني أستاذ العلوم السياسية بمقترح اللجوء لمحكمة العدل الدولة لحسم قضية جزيرتي "تيران وصنافير".
 
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": “من سيقاضي من؟، لا أعرف معنى لهذه الدعوات الخبيثة التي أخذ بعض العرب يطرحونها بأن حل مشكلة تيران وصنافير قد يكون في اللجوء لمحكمة العدل الدولية، من سيقاضي من؟".
 
وتابع: "إذا كانت الحكومة المصرية هي التي قدمت للحكومة السعودية ما قيل إنه وثائق اعترف بحجيتها رأس النظام الحاكم في مصر، هل ستذهب الحكومتان المصرية والسعودية إلى محكمة العدل الدولية لمقاضاة الشعب المصري الرافض لتسليم الجزيرتين؟"، حسب مصر العربية.
 
وأضاف: "نحن أمام قضية يجب أن تحسم على الأرض المصرية، بمرجعية الدستور المصري، وبحكم يصدره الشعب المصري على من يتلاعب بهذا الدستور، وما عدا هذا فهو حديث هراء لا يعترف به أي منطق سياسي أو قانوني أو دولي أو تاريخي".

وأعلن مجلس الوزراء في وقت سابق ضم جزيرتي "تيران وصنافير" إلى المملكة العربية السعودية.