صور النصر.. البراءة تكسر الفاشية فى منصة "فض رابعة"
17/05/2016 03:14 م
كتب - هيثم العابد
الصورة دائما بألف كلمة.. إلا أن المتأمل فى صورة احتضان وزير الغلابة د. باسم عودة –وزير التموين والتجارة الداخلية فى حكومة الشرعية- لأطفاله والابتسامة تملأ محياه لتضيء قاعة العسكر خلال هزلية "فض اعتصام رابعة العدوية" بينما يخيم الوجوم على قضاة الانقلاب ويطل القبح من وجوه مليشيا داخلية الدم، سيحتار كثيرا فى كشف طلاسم المشهد ليدرك حقيقة من هو الحر ومن هم العبيد فى تلك الساحة.
وزير الغلابة خرج من القفص الزجاجي الفاشي ليجهر بالحق ويصدح بالحقيقة، فى هجوم حاد على فاشية الانقلاب وحرمانه من أبسط حقوقه داخل زنازين العسكر وافتقاد القضية الهزلية مسارات العدالة، ومنعه من التواصل مع أهله على مدار عام ونيف أو تهنئة ابنته بعيد ميلادها.
محكمة البيادة حاولت أن تظهر رحمة تفتقدها وإنسانية لا تعرفها أمام عدسات فضائيات الشئون المعنوية، فسمحت بدخول البراءة إلى المنصة وأتاحت لأبناء عودة وأسرة د. أحمد عارف المتحدث باسم جماعة الإخوان بعناق هو الأول منذ عامين ونصف، فى مشهد أعيا الجميع حيث وضح جليا أن الأحرار هم من يسكنون الزنازين والعبيد ينعمون بحرية مزيفة تقيدها أغلال العسكر وقيود الاستبداد.
الابتسامة تملئ وجه الأحرار خلف أسوار العسكر فى يقين لا تخطأه عين فى نصر من الله وفتح قريب وقصاص عادل من كل من تورط فى بينما باقي إفساد الدولة المصرية بالقتل والاستبداد والظلم، بينما باقي مكونات الصورة تجهر بالقبح والندالة حيث وجوم يسيطر على ملامح أذرع السيسي وحسرة تفضح العجز عن كسر صمود هؤلاء الأبطال.
براءة الأطفال كسرت حواجز الانقلاب وضحكة الأحرار طعنت كبرياء العسكر، وبقيت الصورة شاهدة على صمود الأحرار وصلابة الثوار، وتمنح الأمل فى تحقيق عدالة الله "ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق