شاهد.. إعلام السيسي يفضح "أمنجية" تصحيح المسار
09/05/2016 01:22 م
كتب - هيثم العابد
مخطئ من يظن أن الصحفيين كانوا على قلب رجل واحد فى الجمعية العمومية الطارئة التى انتفض خلالها الآلاف من أبناء المهنة للرد على جريمة مليشيات السيسي باقتحام مبنى النقابة العريق القابع فى قلب القاهرة، بعدما تكفل أحد أعضاء المجلس بدور الرقيب على المنصة أثناء بيان توصيات الاجتماع، قبل أن تمارس الأهرام الدور المعتاد وتبدأ مرحلة شق الصف عبر مؤتمر –ما يسمي- جبهة تصحيح المسار.
وعلى غرار جبهة الإنقاذ التى دشنها العسكر لإسقاط الشرعية، حاول الانقلاب استنساخ التجربة بذات الوجوه القبيحة وإن اختلفت المسميات، فكانت المحصلة مؤتمر وصفه شباب الصحفيين بـ"حلف الشيطان" فى وجود أحمد موسي ومكرم محمد أحمد وخالد صلاح ومحمود بكري وسائر عملاء الأجهزة الأمنية فى بلاط صاحبة الجلالة.
واستكمالا للمشهد الهزلي، شن الإعلامي المثير للجدل محمد الغيطي –صاحبة أسطورة آسر قائد الأسطول الأمريكي- هجوما عنيفا على جبهة تصحيح المسار التي عقدت اجتماعها الفاشي بمؤسسة الأهرام للمطالبة بسحب الثقة من مجلس إدارة نقابة الصحفيين.
وأوضح الغيطي -عبر برنامجه "صح النوم" على فضائية "ltc"- مساء الأحد، أن افتتاحية الأهرام عشية اقتحام مبني النقابة من قبل مليشيا السيسي كان بمثابة أكليل الغار على صدر المؤسسة العريقة، بينما استضافة هذا المؤتمر إنما هو عار على زملاء المهنة وتنفيذ أجندة أمنية لشق الصف الصحفى.
واعترف الإعلامي المثير للجدل أن صاحب المبادرة الهزلية صحفي "مخبر" يكتب تقارير للأجهزة الأمنية في زملاءه ليجسد أقذر مهنة في التاريخ ويلعب دور أحقر من القواد، مشيرا إلى أن القواد واضح وصريح لكن عندما يكون صحفي ويعمل ضد زملاء مهنته سرا لصالح أجهزة أمنية فهو أسوأ من القواد".
وكانت مؤسسة الأهرام قد عملت منذ اليوم الأول معولا لهدم وحدة الصف الصحفي فى مواجهة استبداد دولة السيسي وتفشي القبضة الأمنية، بعدما عنونت صدر صفحتها بفشل الجمعية العمومية، قبل أن تقرر عدم الالتزام بتوصيات الاجتماع، وتبدأ فى تشكيل كيان موازي لسحب الثقة من مجلس النقابة.
مخطئ من يظن أن الصحفيين كانوا على قلب رجل واحد فى الجمعية العمومية الطارئة التى انتفض خلالها الآلاف من أبناء المهنة للرد على جريمة مليشيات السيسي باقتحام مبنى النقابة العريق القابع فى قلب القاهرة، بعدما تكفل أحد أعضاء المجلس بدور الرقيب على المنصة أثناء بيان توصيات الاجتماع، قبل أن تمارس الأهرام الدور المعتاد وتبدأ مرحلة شق الصف عبر مؤتمر –ما يسمي- جبهة تصحيح المسار.
وعلى غرار جبهة الإنقاذ التى دشنها العسكر لإسقاط الشرعية، حاول الانقلاب استنساخ التجربة بذات الوجوه القبيحة وإن اختلفت المسميات، فكانت المحصلة مؤتمر وصفه شباب الصحفيين بـ"حلف الشيطان" فى وجود أحمد موسي ومكرم محمد أحمد وخالد صلاح ومحمود بكري وسائر عملاء الأجهزة الأمنية فى بلاط صاحبة الجلالة.
واستكمالا للمشهد الهزلي، شن الإعلامي المثير للجدل محمد الغيطي –صاحبة أسطورة آسر قائد الأسطول الأمريكي- هجوما عنيفا على جبهة تصحيح المسار التي عقدت اجتماعها الفاشي بمؤسسة الأهرام للمطالبة بسحب الثقة من مجلس إدارة نقابة الصحفيين.
وأوضح الغيطي -عبر برنامجه "صح النوم" على فضائية "ltc"- مساء الأحد، أن افتتاحية الأهرام عشية اقتحام مبني النقابة من قبل مليشيا السيسي كان بمثابة أكليل الغار على صدر المؤسسة العريقة، بينما استضافة هذا المؤتمر إنما هو عار على زملاء المهنة وتنفيذ أجندة أمنية لشق الصف الصحفى.
واعترف الإعلامي المثير للجدل أن صاحب المبادرة الهزلية صحفي "مخبر" يكتب تقارير للأجهزة الأمنية في زملاءه ليجسد أقذر مهنة في التاريخ ويلعب دور أحقر من القواد، مشيرا إلى أن القواد واضح وصريح لكن عندما يكون صحفي ويعمل ضد زملاء مهنته سرا لصالح أجهزة أمنية فهو أسوأ من القواد".
وكانت مؤسسة الأهرام قد عملت منذ اليوم الأول معولا لهدم وحدة الصف الصحفي فى مواجهة استبداد دولة السيسي وتفشي القبضة الأمنية، بعدما عنونت صدر صفحتها بفشل الجمعية العمومية، قبل أن تقرر عدم الالتزام بتوصيات الاجتماع، وتبدأ فى تشكيل كيان موازي لسحب الثقة من مجلس النقابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق