رئيس مجلس الادارةسياسيون إسرائيليون: السيسى لا يدرك خطورة شروط نتنياهو للتسوية مع الفلسطينيين
منذ 11 ساعة
عدد القراءات: 892
لم تكن دعوة قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسي، قادة الدعوة العبرية "إسرائيل" أن تعمل على المضي قدما لإبرام اتفاقية مع الجانب الفلسطيني، وليد اللحظة، بل تم الترتيب لها مسبقا، مع قادة الكيان الصهيوني، ولقد استقبل الإسرائيليون ، ذلك الخطاب الذي ألقاه السيسى، أمس الثلاثاء، بالدهشة الإيجابية.
والأعجب في الأمر أن السيسي يتبنى شروط قادة الكيان وليس الشروط الفلسطينية، ومنها بلا شك شروط تضمن أمان الكيان الصهيوني.
إن خطاب السيسي جاء بناء على طلب من الحكومة والمعارضة في إسرائيل، من أجل توفير الظروف أمام انضمام حزب العمل للحكومة، حسب عربي 21.
ورأى عدد من المعلقين الإسرائيليين أنه من المستحيل التوصل إلى تسوية سياسية مع الفلسطيين بشروط رئيس وزراء الكيان نتنياهو.
فقال ، معلق الشؤون العربية في موقع "واللا" آفي سيخاروف: "لم يكن لشخص أن يعبر عن مواقف نتنياهو بشكل أفضل من الطريقة التي عبر عنها السيسي"، معتبرا أن تمسك نتنياهو بـ"الضمانات الأمنية في أي تسوية يعد أكبر عائق أمام تحقيق تسوية سياسية حقيقية".
وفي تعليق متلفز نشره الموقع بعد عصر الثلاثاء، قال سيخاروف: "يتوجب قراءة ما ورد في خطاب السيسي ضمن ظاهرة تعاظم عُرى التحالف بين إسرائيل ومصر التي يدفعها السيسي قدما".
وأشار سيخاروف إلى أنه "يستشف من خطاب السيسي أنه مثل نتنياهو وقادة اليمين
الإسرائيلي، يتحدث عن التسوية كعملية(process) وليس كمسار يفضي إلى حل حقيقي"، حسب عربى21.
وعندما استهجنت الصحافية ميرا غويم، التي أجرت الحوار مع سيخاروف، سبب توجه السيسي للإسرائيليين وعدم توجهه للشعب المصري، قال سيخاروف: "يعي السيسي أن الشعب المصري ينظر بعداء كبير لإسرائيل، لكن ما يعني السيسي هو استمالة الإسرائيليين".
ويأتي رأي أرئيل كهانا، مخالف لرأي سيخاروف، فقد امتدح خطاب السيسي معتبرا بأنه
"تبنٍّ مباشر لمواقف نتنياهو".وفي تغريدة نشرها في حسابه على "تويتر" مساء أمس، قال كهانا الذي يعمل معلقا سياسيا في صحيفة "ميكور ريشون": "لقد بدا خطاب السيسي كما لو أنه تمت صياغته في ديوان نتنياهو".
"تبنٍّ مباشر لمواقف نتنياهو".وفي تغريدة نشرها في حسابه على "تويتر" مساء أمس، قال كهانا الذي يعمل معلقا سياسيا في صحيفة "ميكور ريشون": "لقد بدا خطاب السيسي كما لو أنه تمت صياغته في ديوان نتنياهو".
ويقول أودي سيغل، معلق الشئون السياسية في قناة التلفزة الثانية، إن منطق نتنياهو لكل يضمن بها أمن "إسرائيل" هو الاحتفظ بكل الضفة الغربية ، وإن السيسي لم يدرك خطورة استعداده لقبول الضمانات الأمنية التي تلبي حاجة إسرائيل، وأضاف سيغل: "ما لم يقدم عليه زعماء الولايات المتحدة وقادة الاتحاد الأوروبي لم يتردد السيسي في التطوع بقبوله"، مستهجنا أن يحظى خطاب السيسي بقبول من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.وقال معلق الشؤون الخارجية في قناة التلفزة العاشرة نداف إيال، إن خطاب السيسي عزز من موقف إسرائيل عشية عقد مؤتمر باريس حول الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
أضاف إيال، وفي تعليق بثته القناة الليلة الماضية،: "من الواضح أنه على الرغم من رفض نتنياهو مؤتمر باريس، فإن إعلان أكبر دولة عربية عن قبول فكرة الضمانات الأمنية لإسرائيل سيقلص المخاطر التي يمكن أن تنجم عن هذا المؤتمر".
وأكد موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" الأربعاء، أن كل المؤشرات تدلل على أن السيسي
ألقى خطابه بناء على ترتيب مسبق بينه وبين كل من نتنياهو وزعيم المعارضة الإسرائيلية إسحاق هيرتزوغ، وذلك من أجل توفير الظروف أمام انضمام حزب العمل برئاسة هيرتزوغ للحكومة.
ألقى خطابه بناء على ترتيب مسبق بينه وبين كل من نتنياهو وزعيم المعارضة الإسرائيلية إسحاق هيرتزوغ، وذلك من أجل توفير الظروف أمام انضمام حزب العمل برئاسة هيرتزوغ للحكومة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن خطاب السيسي سيتم توظيفه من قبل نتنياهو وهيرتزوغ، للتغلب على المعارضة التي يبديها عدد من قادة حزب العمل الذين يطالبون بالانضمام للحكومة، في حال كان ذلك مرتبطا بإحياء المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
واعتبرت الصحيفة أن مسارعة كل من نتنياهو وهيرتزوغ لإصدار بيانات ترحيب بخطاب السيسى في وقت واحد، يدلل على أن هناك تنسيقا مسبقا بين الثلاثة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق