مصدر بغزة تفجر مفاجآت وتكشف الحقائق وراء اعتقال خلية كانت تخطط لاغتيال "السيسى" ورجاله
وإلصاق التهمة بحركة المقاومة "حماس"
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 4181
كتب: محرر الشعب
أثارت تصريحات القيادى فى حركة حماس، الدكتور صلاح البردويل، عن وجود مخطط يقوده رجل الاستخبارات الفلسطينى السابق، وعضو اللجنة المركزية فى حركة فتح، توفيق الطراوى، وأنه تم اعتقال مجموعاته فى القطاع قبل تنفيذ العملية،حالة من الغضب الشديد بين مؤيدى التيار الإسلامى، وبعض شبابه بعد أن تم تداول الخبر لأول مرة فى مصر عبر صحيفة المخابرات، "اليوم السابع" لكن الحقائق التى كشفتها مصادر خاصة كانت مغايرة تمامًا لما تداولته المواقع الإخبارية وكشف عن الوجه القبيح والمتدنى للبعض الذين يعرفون جيدًا مكائد المخابرات العامة المصرية، ورجال "دحلان، فى حركة فتح.
القصة الرسمية من حركة "حماس" على لسان البردويل
وأضاف البردويل، أن الحركة سوف تتقدم بالوثائق والمعلومات اعغترافات لأعضاء الخلية، حاولوا من خلالها، توجيه تهديدات بالمساس بالأمن القومى المصرى، موضحًا أن هذه الاعترافات جاءت ضمن التحقيق مع الخلية التي ألقي القبض عليها مؤخرًا في غزة.
وأشار إلى أن حركته سترسل هذه الوثائق إلى مصر وإلى أطراف إقليمية ودولية أخرى، لتبين من خلالها حجم المؤامرة التي يقودها الطيراوي، مشددًا على أن حركته لن تسمح للطيراوي ولأي طرف المساس بالأمن القومي المصري عن طريق القطاع.
وبين أن المخطط يتضمن تهديدات ومحاولات لاستهداف واغتيال السيسي ومسؤولين مصريين، وإلحاق التهمة بحماس، مؤكدًا أن ملف الطيراوي لم يغلق والتحقيقات بشأنه لا تزال مستمرة.
المصدر تكشف الحقائق وما وراء العملية وتصريح البردويل
وعلى الجانب الآخر كشف المصدر بقطاع غزة، متابعة لأحداث القضية، والتى أكدت أنها وليدة أيام عديدة ماضية وليس اليوم كما تداولت وسائل الإعلام الفلسطينية والمصرية خاصًة والتى تناقلته بشكل موحد كأنه مملى عليها.
وتابع المصدر، أن القضية بدأت باعتقال جماعات داخل القطاع كانت تخطط لعمليات مسلحة لكن لم تكن معلومة، وبالصدفة وأثناء التحقيقات بعد القبض عليهم، خاصًة انه ثبتت علاقاتهم ببعض قيادات فتح (الطبراوى ودحلان)، أكتشفوا أنهم كانوا يخططون لتصوير فيديوهات فى قلب القطاع على أنهم جماعات من تنظيم الدولة أو مسلحين تابعين لحركة حماس أو أنها تعلم بوجودهم وتغض الطرف عنهم، يقومون بتهديد "السيسى" وكل داعميه من كبار رجال الدولة فى مصر فى قطاعات عدة بالقتل.
وأضاف المصدر، أن تلك المجموعات كانت تنوى تنفيذ بعض التفجيرات الكبيرة فى القاهرة، وبها تستهدف بعض الشخصيات الكبيرة فى مصر ومنهم "السيسى" حتى يتم حبك الأمر وتوجيه اللوم إلى "حماس".
وقال المصدر أيضًا، أظن ولست متأكدًا حتى الآن أن "السيسى" كان على علم بكل هذا المخطط "الدحلانى"، والدليل حديث وزير خارجيته العدوانى منذ أيام تجاه الحركة رغم تواصلهم معها بشكل كبير ومستمر، حسب قوله.
وتابع المصدر، أن تلك الجماعات قامت بالفعل بتصوير فيديوهات لكنها لم تكن كاملة داخل القطاع وبأماكن متفرقه فيه، تهدد فيها "السيسى" وبعض قيادات الانقلاب العسكرى، إلا أن حركة "حماس" فجرت مفاجآتها مؤخرًا بعد تأخر دام لأيام بعد الوقوف على المخطط كاملاً وتورط "السيسى" نفسه فيه بأمر بن زايد والكيان الصهيونى، حسب قوله.
وتابع، ان مفاجأت حماس جائت فى نشر المخطط على وسائل الإعلام فى كل مكان، وارسال أحد تلك الفيديوهات للسيسى عن طريق المخابرات العامة المصرية، مما وضع الجميع فى موقف محرج للغاية ووقفوا حائرين فى التصرف، لكن إعلامهم خلال الأيام القادمة سوف يستضيف قيادات فتح التى تحرض ضد "حماس" لتوصيف الموضوع أنها مدانه، حسب قوله.
واختتم المصدر قوله بإن السنياريو الذى من المفترض أن يحدث قبل أن تكتشف حركة "حماس" تلك المؤامرة هى كالآتى، أولاً، فيديو لجماعة مسلحة من قلب غزة تهدد "السيسى" ورجاله، ثم يتم عرض الفيديو على القنوات الفضائية ذات الشعبية المرتفعة فى الوطن العربى والعالم، بالتزامن مع تفجيرات كبيرة فى مصر يروح ضحيتها بعض كبار داعمى الانقلاب وقياداته فى مصر، ثم يتم إدانه القطاع بالتفجيرات وتكون حماس أمام العالم هى المدانه.
ويتبع ذلك السيناريو ما يريده دحلان والسيسى وبن زايد بأمر الكيان الصهيونى، وهو دخول قوات مصرية ودولية إلى القطاع لمحاربة الحركة واجهاضها، وستكون أمريكا بالطبع مشرفه على تلك العملية، وأكد المصدر ما أضافه فى بداية حديثه، أن مفاجأة حماس كانت مدوية، حيث أنها كشفت الجميع دون استثناء أمام العالم، وبتصريح البردويلى عن أن حماس حريصه تمام الحرص على الأمن القومى المصرى، يضع عسكر كامب ديفيد ودحلان ومن ورائهم فى موقف غاية فى الإحراج، ويؤكد على برأءة حماس من التهم الغير مثبته بالادلة فى تورطها بعمليات فى مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق