بعد تسريب "النيجاتيف".. "نيويورك تايمز" تهاجم السيسي "الفاشي"
12/05/2016 12:04 م
كتب - هيثم العابد
شنت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية هجومًا لاذعًا على قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي على خلفية الأوضع المأساوية التى تشهدها الدولة تحت حكم العسكر، مشيرة إلى أنه إضافة إلى قيادته لنظام قمعي وفاشي، يبدو أن الجنرال يدير أيضا نظاما عاجزا بشكل متزايد.
وأضافت الصحيفة -فى افتتاحيتها التى حملت عنوان"إرشادات النظام المصري للقمع"- اليوم الخميس، أن دولة السيسي لم تعد تجد غضاضة فى المجاهرة بالممارسات الفاشية والكشف علانية عن المخططات التعسفية لمواجهة الغضب الشعب المتنامي فى الشارع وتوحش القبضة البوليسية.
وأوضح التقرير أن وزارة داخلية العسكر نشرت يوم الثلاثاء الماضي بطريق الخطأ إرشادات سرية لوقف التقارير الانتقادية من قبل وسائل الإعلام، بما في ذلك تعليمات بعدم الاعتراف بالأخطاء، واقتراح بوقف جميع التغطيات المتعلقة بتعذيب وقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.
واعتبرت الصحيفة أن التسريب الفاشي الذي علله الوزير "النيجاتيف" بأنه ناتج عن "خلل فني"، يقدم دليلا آخرا على نهج الحكومة العسكرية الوحشي والمدمر تجاه موجة من السخط تجتاح مصر، وتسخير الأذرع الإعلامية للتدليس على الشعب والتلاعب بالرأي العام.
وتابعت: "السيسي القائد السابق للقوات المسلحة المصرية، جاء إلى السلطة في صراع سياسي عقب ثورات الربيع العربي عام 2011، وحكومة محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي انتخبت بعد الإطاحة بالرئيس الديكتاتوري الأسبق حسني مبارك، أطاح بها الجيش في عام 2013، وبعدها بوقت قصير بدأ السيسي حملة قمعية ضد جماعة الإخوان وضد أي شكل من أشكال الانتقاد، بما في ذلك نشطاء حقوق الإنسان والصحفيون المستقلون".
وشدد التقرير على أن تكثيف القمع السياسي في مصر صاحبته أزمة تلو الأخرى، بما في ذلك الاحتجاجات في روما على خلفية تعذيب وقتل طالب الدراسات العليا الإيطالي ريجيني، الذي يعتقد الإيطاليون أن الأجهزة الأمنية المصرية هى التى أشرفت على تصفيته.
واختتم "نيويورك تايمز" افتتاحيتها بالتأكيد على أن المظاهرات الأخيرة التي تلت ذلك أعقبتها اعتقالات واسعة ومواجهات مع الصحفيين، الذين احتشدوا مرة أخرى في القاهرة يوم الأربعاء الماضي، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية "النيجاتيف".
شنت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية هجومًا لاذعًا على قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي على خلفية الأوضع المأساوية التى تشهدها الدولة تحت حكم العسكر، مشيرة إلى أنه إضافة إلى قيادته لنظام قمعي وفاشي، يبدو أن الجنرال يدير أيضا نظاما عاجزا بشكل متزايد.
وأضافت الصحيفة -فى افتتاحيتها التى حملت عنوان"إرشادات النظام المصري للقمع"- اليوم الخميس، أن دولة السيسي لم تعد تجد غضاضة فى المجاهرة بالممارسات الفاشية والكشف علانية عن المخططات التعسفية لمواجهة الغضب الشعب المتنامي فى الشارع وتوحش القبضة البوليسية.
وأوضح التقرير أن وزارة داخلية العسكر نشرت يوم الثلاثاء الماضي بطريق الخطأ إرشادات سرية لوقف التقارير الانتقادية من قبل وسائل الإعلام، بما في ذلك تعليمات بعدم الاعتراف بالأخطاء، واقتراح بوقف جميع التغطيات المتعلقة بتعذيب وقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.
واعتبرت الصحيفة أن التسريب الفاشي الذي علله الوزير "النيجاتيف" بأنه ناتج عن "خلل فني"، يقدم دليلا آخرا على نهج الحكومة العسكرية الوحشي والمدمر تجاه موجة من السخط تجتاح مصر، وتسخير الأذرع الإعلامية للتدليس على الشعب والتلاعب بالرأي العام.
وتابعت: "السيسي القائد السابق للقوات المسلحة المصرية، جاء إلى السلطة في صراع سياسي عقب ثورات الربيع العربي عام 2011، وحكومة محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي انتخبت بعد الإطاحة بالرئيس الديكتاتوري الأسبق حسني مبارك، أطاح بها الجيش في عام 2013، وبعدها بوقت قصير بدأ السيسي حملة قمعية ضد جماعة الإخوان وضد أي شكل من أشكال الانتقاد، بما في ذلك نشطاء حقوق الإنسان والصحفيون المستقلون".
وشدد التقرير على أن تكثيف القمع السياسي في مصر صاحبته أزمة تلو الأخرى، بما في ذلك الاحتجاجات في روما على خلفية تعذيب وقتل طالب الدراسات العليا الإيطالي ريجيني، الذي يعتقد الإيطاليون أن الأجهزة الأمنية المصرية هى التى أشرفت على تصفيته.
واختتم "نيويورك تايمز" افتتاحيتها بالتأكيد على أن المظاهرات الأخيرة التي تلت ذلك أعقبتها اعتقالات واسعة ومواجهات مع الصحفيين، الذين احتشدوا مرة أخرى في القاهرة يوم الأربعاء الماضي، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية "النيجاتيف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق