بعد حظر النشر| فيديو وتفاصيل لأكبر عملية سرقة أثار أبطالها أقرب رجال "السيسى" فى الشرطة والقضاء
سقوا الكاميرات.. ونهب متحف مالاوى كان أبرزهم.. والنائب العام أمر بحظر النشر بعد أن أبلغ الزملاء عن بعضهم
منذ 33 دقيقة
عدد القراءات: 856
زيادة مرتبات ومكافآت وامتيازات فى كل مكان، هكذا يتعامل قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، مع رجاله فى الجيش والشرطة والقضاء حتى يكون الموالاه له بالكامل دون غيره.
لكن هذا لم يشفع عندما قام بعض رجاله المعروفون بانتمائهم له، رغم صغر رتبهم أو مناصبهم القضائية بالقيام بأكبر عملية سرقة أثار منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، 2011، والتى تم فيها نهب مخازن أثار ومتحف مالاوى الشهير.
البداية كانت عند الإعلان عن القبض عن بعض رجال الشرطة والقضاة وتجار أثار أثناء عملية بيع لتحف وتماثيل مسروقه من الأماكن الحكومية، لكن سرعان ما قام نائب عام الانقلاب بحظر النشر فى القضية ليتوقف عندها كل شئ.
لكن الملفت فى الأمر والذى أكده أيضًا، هو بلاغ رئيس قسم التصوير بالمتحف المصري بالتحرير إلى قائد حرس المتحف المصري يفيد بسرقة كاميرات من مخزن قسم التصوير بالمتحف، وهو ما يفتح الباب من جديد في قضية نهب متحف مالاوي الذي تم نهبه "كاملا"، الجديد في الموضوع أن "الباشاوات" هم من سرقوه، وتم التبليغ عنهم من بعض زملائهم، انتقامًا منهم لأنهم خرجوا من المولد بلا تمثال أو حمص، حسب ما نشره موقع "العربى الجديد" فى تقرير سابق له.
حاميها حراميها
حاميها حراميها
وتحت هذا العنوان يتصدر مشهد هدم التراث وسرقته من قِبل سلطات الانقلاب التى بدأت منذ أيام مبارك وتشعبت وكبرت منذ الانقلاب العسكرى، وأصبح الأمر كما يقولون فى الأمثال الشعبية "على عينك يا تاجر"، لكن هذا لم يهم سلطات الانقلاب لأن ترسيخ حكمها مهما كلف الأمر هو الأولوية الآن.
فـ"أحمد أمين"، رئيس قسم التصوير بالمتحف المصرى، قام بتقديم بلاغ إلى قائد الحرس يفيد بسرقة كاميرات من مخزن التصوير فى المتحف، فبداية الأمر جائت من رئيس قطاع المتاحف، إلهام صلاح الدين، فى فبراير الماضى، عندما طالب "أمين"، بإعطائه نسخه من مفاتيح المخزن إلى العاملات بشركة النظافة الجديدة، وهو ما فاجئ "أمين"، أن الشركة الجديدة لم تقم بأى أعمال نظافة داخل قسم التصوير أو المخزن الخاص به، واكتشف سرقة عدد 2 كاميرا من عهدة المخزن، وعند سؤال العاملات أنكرا الواقعة.
وتم فتح التحقيقات بمعرفة محمد علي القائم بأعمال مدير المتحف مع أحمد أمين والعاملين بشركة النظافة، ولم يتم التوصل حتى الآن إلى المتهم، رغم وجود كاميرات مراقبة أمنية في كل أرجاء المتحف.
وتم فتح التحقيقات بمعرفة محمد علي القائم بأعمال مدير المتحف مع أحمد أمين والعاملين بشركة النظافة، ولم يتم التوصل حتى الآن إلى المتهم، رغم وجود كاميرات مراقبة أمنية في كل أرجاء المتحف.
وقال احد المصادر داخل المتحف، أن تلك الكاميرات طلب حفظها لأنها تحتوى على تسجيلات لعملية سرقة تمت بالمتحف رغم أن السلطة أنكرت ذلك إلا انها الحقيقة بعد اكتشاف تورط الكبار.
وأضاف، ان بعض تلك الأثار التى نهبت من المتحف، هيا ما تم ضبطها فى القضية الشهيرة التى ترأسها ضباط شرطة وقضاة، لكن حظر النشر منع الحديث فيها بأى شكل من الأشكال.
يذكر أن رجال الداخلية والقضاء استغلوا انشغال المصريين يوم 14 أغسطس إبان مذبحة فض اعتصامي "رابعة والنهضة"، وتم سرقة ونهب متحف ملوي الذي أنشئ عام 1963م، علي مساحة 600 متر مربع، والذي يعد الوحيد بمنطقة الصعيد وأكبر المتاحف الإقليمية في مصر.
وكان المتحف المصرى أيضًا قد تعرض للسرقة والنهب وبعض مخازنه بمحافظة الجيزة إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير، وتم التعتيم الكامل على الموضوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق