"دحلان" الثورات المضادة بالقاهرة مجددا .. "تذكرته رايح جاي"
25/05/2016 09:55 ص
كتب: أحمدي البنهاوي
لم يكن يجرؤ، عراب الثورات المضادة، الفار من غزة، محمد دحلان، أن تكون تذكرته للقاهرة "رايح جاي"، في ظل ثورة 25 يناير، كما هو حاله، منذ الانقلاب العسكري بقيادة "السيسي"، باعتباره من رءوس الإجرام والإفساد والخيانة الداعمين للفاشل والتآمر على الأمة.
فقبل ساعات وصل إلى القاهرة قادما من أبوظبي، بالتزامن مع زيارة المسؤولة بالخارجية الصهيونية، أفيفا زار شيختار، في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام.
دحلان - شيختار
ولا يستبعد المحللون أن تكون زيارة دحلان وثيقة الصلة بزيارة شيختار، بل تمهيدا لزيارة النتنياهو، رئيس الوزراء الصهيوني، فعلاقة مدير الأمن الوقائي السابق، لا يمكن أن تنفك من الصهاينة، باعتباره قائد التنسيق الأمني مع اليهود، وجاسوس تسليم رءوس القيادات الفلسطينية بمن فيها د.عبدالعزيز الرنتيسي والشيخ أحمد ياسين.
وفي 17 مايو الماضي، علق دحلان على "خطاب" السيسي في أسيوط، حول عملية السلام وكتب عبر صفحته الشخصية على فيس بوك قائلا: "دعوة السيسي إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية واستعداد مصر لرعاية واحتضان حوارات المصالحة الفلسطينية تعكس مدى انشغاله بالهم الفلسطيني وإدراكه العميق لأهمية رص الصفوف الفلسطينية لمواجهة مسؤوليات ومهام الصراع الأساسي مع المحتل".
وأضاف دحلان، أن رؤية "الرئيس" السيسي "تؤكد أنه لا سلام دون حل القضية الفلسطينية ولا نصر دون الوحدة الفلسطينية.. وأضم صوتي إلى نداء الرئيس وأدعو الجميع إلى الاستجابة الفورية لهذا النداء الصادق والتقدم بخطوات حقيقية وجادة على طريق إنهاء الانقسام وإعادة بناء مؤسساتنا الوطنية على أسس ديموقراطية سليمة و قادرة على حفظ مستقبل قضيتنا".
الرئيس القادم؟
وغير خاف على المتابعين للصراع (العربي - الصهيوني) قوة العلاقة التي تربط بين دحلان وكبار المسئولين اليهود، ففي 16 يناير 2016، قاد يوسي بيلين وزير الخارجية الصهيوني الأسبق وأحد أبرز قادة اليسار في "الكيان المحتل"، حملة لتلميع دحلان عندما قال إن "دحلان سيكون الرئيس الفلسطيني القادم بأسرع ما تتخيلوا".
وقال بيلين في مقال مثير في صحيفة “اسرائيل اليوم” إن "دحلان شخص براغماتي، ذكي، متهكم، يغير التحالفات كما يغير جراباته، ورجل حديث لطيف وذو حجرة ملابس فاخرة على نحو خاص، ويجد دحلان نفسه في موقف انطلاق جيد للغاية لتغيير عباس".
وأضاف بيلين أن "علاقاته طيبة مع كثيرين في فتح وحتى مع قيادة حماس في غزة، مع الروس ومع الأمريكيين، مع الإسرائيليين ومع المصريين".
وأشار بيلين إلى أن دحلان السادس في عدد الأولاد، ووجد الأب صعوبة في إعالة العائلة الواسعة، وخرج للعمل كعامل بناء في السعودية..".
ولم يتطرق بيلين كيف استطاع دحلان الذي ينتمي إلى عائلة فقيرة أن يحصل على ملايين الدولارات، سواء باختلاسها من أموال الشعب الفلسطيني أو من خلال الإمارات التي تغدق عليه من أجل تولي زعامة الشعب الفلسطيني للقضاء على الإسلاميين، أعداء الإمارات.
ذراع التنفيذ
وفي فبراير الماضي كتب د.محمود رفعت، رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي والعلاقات الدولية، سلسلة تغريدات سلط فيها الضوء على الأدوار التي لعبتها الإماراتية من خلال دحلان، ومن أبرزها؛ زيادة التوغل الإسرائيلي في مصر عسكريا واقتصاديا وثقافيا مثلما لم تتمكن من قبل.
وفي استعادة للمعلومات قال: "إسرائيل تفتح مكتب تمثيل في ابو ظبي في 2015، إسرائيل تزود القاهرة بمعلومات سقوط طائرة روسية والسيسي يصف نتنياهو بقائد عظيم".
وأضاف "رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير الذي دمر العراق هو العقل المدبر لكل سياسات الإمارات بينما "دحلان" هو من ينفذ وإن وضع بصمته".
وأكد رفعت أن مسئولين عسكريين ورجال مخابرات مصريون التقوا ونظراء لهم "اسرئيليون" في أبوظبي في 2012 و2013 لتنفيذ مخطط تتقارب به مصر مع اسرائيل"، مضيفا أنه "تم تصعيد اصوات في الإعلام المصري الذي تملكه الإمارات ويديره "دحلان" تشيد بلطف إسرائيل ولطافة نتنياهو.. وأيضا شيطنة قطر وحماس".
كأس ودولار
ويشتري دحلان الولاءات عبر المال السياسي حيث يستغل الأوضاع السيئة التي يعيشها الفلسطينيون كما أنه يغدق بالمال على خصوم محمود عباس.
ويتهم دحلان بالإضافة إلى الفساد باغتيال الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وشخصيات فلسطينية مناضلة وهو مطلوب للمثول أمام المحاكم الفلسطينية.
وقال الكاتب والأكاديمي السعودي المعروف، محمد الحضيف، المعتقل قبل نحو 40 يوما، إن القيادي الفلسطيني المفصول، "دحلان"، يدير "المؤامرات" والسياسة الخارجية للإمارات.
وأضاف "الحضيف" فى تغريدة له على "تويتر": "هذا.. يدير المؤامرات والسياسة الخارجية، لدولة خليجية!.. والأدوات: كأس، ورصيد بنكي بالدولار"، مرفقا بالتغريدة صورة لـ"دحلان".
لم يكن يجرؤ، عراب الثورات المضادة، الفار من غزة، محمد دحلان، أن تكون تذكرته للقاهرة "رايح جاي"، في ظل ثورة 25 يناير، كما هو حاله، منذ الانقلاب العسكري بقيادة "السيسي"، باعتباره من رءوس الإجرام والإفساد والخيانة الداعمين للفاشل والتآمر على الأمة.
فقبل ساعات وصل إلى القاهرة قادما من أبوظبي، بالتزامن مع زيارة المسؤولة بالخارجية الصهيونية، أفيفا زار شيختار، في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام.
دحلان - شيختار
ولا يستبعد المحللون أن تكون زيارة دحلان وثيقة الصلة بزيارة شيختار، بل تمهيدا لزيارة النتنياهو، رئيس الوزراء الصهيوني، فعلاقة مدير الأمن الوقائي السابق، لا يمكن أن تنفك من الصهاينة، باعتباره قائد التنسيق الأمني مع اليهود، وجاسوس تسليم رءوس القيادات الفلسطينية بمن فيها د.عبدالعزيز الرنتيسي والشيخ أحمد ياسين.
وفي 17 مايو الماضي، علق دحلان على "خطاب" السيسي في أسيوط، حول عملية السلام وكتب عبر صفحته الشخصية على فيس بوك قائلا: "دعوة السيسي إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية واستعداد مصر لرعاية واحتضان حوارات المصالحة الفلسطينية تعكس مدى انشغاله بالهم الفلسطيني وإدراكه العميق لأهمية رص الصفوف الفلسطينية لمواجهة مسؤوليات ومهام الصراع الأساسي مع المحتل".
وأضاف دحلان، أن رؤية "الرئيس" السيسي "تؤكد أنه لا سلام دون حل القضية الفلسطينية ولا نصر دون الوحدة الفلسطينية.. وأضم صوتي إلى نداء الرئيس وأدعو الجميع إلى الاستجابة الفورية لهذا النداء الصادق والتقدم بخطوات حقيقية وجادة على طريق إنهاء الانقسام وإعادة بناء مؤسساتنا الوطنية على أسس ديموقراطية سليمة و قادرة على حفظ مستقبل قضيتنا".
الرئيس القادم؟
وغير خاف على المتابعين للصراع (العربي - الصهيوني) قوة العلاقة التي تربط بين دحلان وكبار المسئولين اليهود، ففي 16 يناير 2016، قاد يوسي بيلين وزير الخارجية الصهيوني الأسبق وأحد أبرز قادة اليسار في "الكيان المحتل"، حملة لتلميع دحلان عندما قال إن "دحلان سيكون الرئيس الفلسطيني القادم بأسرع ما تتخيلوا".
وقال بيلين في مقال مثير في صحيفة “اسرائيل اليوم” إن "دحلان شخص براغماتي، ذكي، متهكم، يغير التحالفات كما يغير جراباته، ورجل حديث لطيف وذو حجرة ملابس فاخرة على نحو خاص، ويجد دحلان نفسه في موقف انطلاق جيد للغاية لتغيير عباس".
وأضاف بيلين أن "علاقاته طيبة مع كثيرين في فتح وحتى مع قيادة حماس في غزة، مع الروس ومع الأمريكيين، مع الإسرائيليين ومع المصريين".
وأشار بيلين إلى أن دحلان السادس في عدد الأولاد، ووجد الأب صعوبة في إعالة العائلة الواسعة، وخرج للعمل كعامل بناء في السعودية..".
ولم يتطرق بيلين كيف استطاع دحلان الذي ينتمي إلى عائلة فقيرة أن يحصل على ملايين الدولارات، سواء باختلاسها من أموال الشعب الفلسطيني أو من خلال الإمارات التي تغدق عليه من أجل تولي زعامة الشعب الفلسطيني للقضاء على الإسلاميين، أعداء الإمارات.
ذراع التنفيذ
وفي فبراير الماضي كتب د.محمود رفعت، رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي والعلاقات الدولية، سلسلة تغريدات سلط فيها الضوء على الأدوار التي لعبتها الإماراتية من خلال دحلان، ومن أبرزها؛ زيادة التوغل الإسرائيلي في مصر عسكريا واقتصاديا وثقافيا مثلما لم تتمكن من قبل.
وفي استعادة للمعلومات قال: "إسرائيل تفتح مكتب تمثيل في ابو ظبي في 2015، إسرائيل تزود القاهرة بمعلومات سقوط طائرة روسية والسيسي يصف نتنياهو بقائد عظيم".
وأضاف "رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير الذي دمر العراق هو العقل المدبر لكل سياسات الإمارات بينما "دحلان" هو من ينفذ وإن وضع بصمته".
وأكد رفعت أن مسئولين عسكريين ورجال مخابرات مصريون التقوا ونظراء لهم "اسرئيليون" في أبوظبي في 2012 و2013 لتنفيذ مخطط تتقارب به مصر مع اسرائيل"، مضيفا أنه "تم تصعيد اصوات في الإعلام المصري الذي تملكه الإمارات ويديره "دحلان" تشيد بلطف إسرائيل ولطافة نتنياهو.. وأيضا شيطنة قطر وحماس".
كأس ودولار
ويشتري دحلان الولاءات عبر المال السياسي حيث يستغل الأوضاع السيئة التي يعيشها الفلسطينيون كما أنه يغدق بالمال على خصوم محمود عباس.
ويتهم دحلان بالإضافة إلى الفساد باغتيال الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وشخصيات فلسطينية مناضلة وهو مطلوب للمثول أمام المحاكم الفلسطينية.
وقال الكاتب والأكاديمي السعودي المعروف، محمد الحضيف، المعتقل قبل نحو 40 يوما، إن القيادي الفلسطيني المفصول، "دحلان"، يدير "المؤامرات" والسياسة الخارجية للإمارات.
وأضاف "الحضيف" فى تغريدة له على "تويتر": "هذا.. يدير المؤامرات والسياسة الخارجية، لدولة خليجية!.. والأدوات: كأس، ورصيد بنكي بالدولار"، مرفقا بالتغريدة صورة لـ"دحلان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق