مكالمة الفتنة تتجدد من النمسا برعاية "تواضروس" إلى المنيا.. و"سيف الدولة": كل المصريون مفوضون للدفاع عن سيدة المنيا

منذ 5 ساعة

عدد القراءات: 887

شهدت الساحة السياسية اليوم الأحد تطورات عديدة على صعيد الفتنة "المفتعله" التى تصدرت المشهد من قرية الكرم التابعة لمركز القوصية بمحافظة المنيا، خاصًة بعد التصعيد الذى تطلبه الكنيسة، رغم عدم ثبوت الواقعة كما تحدثت عنها فى بيانها الرسمى حتى الآن، بل تم تكذيبها وبالأدلة، ورغم ذلك مازالت مصره على توسعه تلك القصة التى ستزيد من شق الصف بين المواطنين أكثر من جمعهم للقانون الذى خالفوه هم مرارًا وتكرارًا.
المكالمة الهاتفية الثانية التى تلقاها الأنبا مكاريوس، الاسقف العام، من البابا تواضروس، من مقر علاجه بالمنيا، أوضحت الرؤيا حول عزم الكنيسة تصعيد الموقف، رغم ضعف موقفها الذى أكدته الاثبتات والبراهين انه مكذوب ومع التحقيق من الممكن أن تتضح الصورة كاملة، لكن خفايا حديثهم انه لا حديث حول مصالحة إلا بعد المحاكمة ييثبت أن هناك شئ آخر فى الأمر.

مكالمة تجديد الفتنة.. لا تصالح قبل المحاكمة

هذا هو ملخص المكالمة الهاتفية التى تعتبر بمثابة تجديد للفتنة التى ما عاد الوطن يحتملها، والتى قام بها هذه المره البابا "تواضروس" الداعم للانقلاب العسكرى، والذى يتلقى العلاج حاليًا فى النمسا، ووجهها إلى الأسقف العام فى المنيا الأنبا "مكاريوس" وشدد على أنه لا تصالح إلا بعد تطبيق القانون.

بعد تفويض تواضروس لأسقف المنيا.. سيف الدولة: كلنا مفوضون للدفاع عن السيدة المسلمة

وعلى الصعيد الآخر قال الكاتب والباحث فى الشأن القومى العربى، محمد سيف الدولة، أنه يجب على المدعو مكاريوس الصمت، فهو يقدم أسوأ دفاع عن قضية عادلة، مشيرًا إلى أن التهديدات بالضغوط الخارجية أمر غير مقبول، ولن يقبله مسيحيو مصر قبل مسلميها.
وتابع "سيف الدولة" فى تصريحات صحفية، "تصريحات مكاريوس جاءت بتفويض من البابا تواضروس؛ حيث قال البابا تواضروس إن الكنيسة لم تفوض أي شخص بتبني قضية سيدة قرية الكرم بالمنيا، للتحدث باسم الكنيسة أو الدفاع عنها، وأن المسؤول المفوض من الكنيسة للحديث في هذا الشأن، هو نيافة الأنبا مكاريوس، الأسقف العام بالمنيا.
وأضاف  "سيف الدولة"، "عفوًا قداسة البابا، إن قضية أبو قرقاص هي قضية مصرية وليست قضية مسيحية، وكل المصريين مفوضين بالدرجة نفسها، للدفاع عن ? ‏سيدة المنيا?، ولا يجوز للكنيسة أن تعطي لنفسها حق الانفراد أو احتكار الدفاع عنها أو عن أي أخ مسيحي، كما لا يجوز للأزهر أو لأي جماعة إسلامية أن تدعي تحدثها باسم المسلمين، كما أنه ليس من حق الكيان الصهيوني أن تدعي تمثيلها لكل يهود العالم، أو لإيران أن تعطي لنفسها حق التحدث باسم الشيعة العرب، أو السعودية أو لغيرها ادعاء تمثيلها للسنة".

السيدة المسلمة: تعرضت لظلم بشع وأريد حقى بالقانون

ومع استمرار الأزمة، وفى ذلك ذلك الاتهام البشع الذى لم يثبت حتى اللحظة بالأدلة والقرائن، قالت السيدة نجوى رجب، المتهمة فى أحداث المنيا، أن أحد أدلة براءتها ظهورها فى العلن أمام الناس، وتشير إلى أنها صعيدية ولو كان أهلها يشكون فى سلوكها لما كانت على قيد الحياة حتى الآن.
وتابعت فى لقاء متلفز، باكية، أنا اتفضحت أمام العالم، وأريد حقى بالقانون ممن ظلمنى.