ومازل صوت الحرية يتحدث| باحثون أمريكيون يكشفون معلومات مدهشة عن شهداء رابعة
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 3438
في 14 من أغسطس 2013، أي بعد شهر واحد على الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي، ارتكب أبشع جريمة منذ انقضاضه على الثورة وحتى اللحظة، تلك الجريمة التي أودت بحياة الآلاف من شباب وبنات الثورة المصرية فضلًا عن إصابة عشرات الآلاف منهم، جريمة فض ميدان رابعة حيث كان يضم الملايين من أنصار الرئيس الشرعي المنتخب "محمد مرسي" ولم يكترث السيسي وقتها إلى إنسانية ولا مواثيق دولية ولا أي اتفاقيات وخطط لقتل الآلاف من المصريين بدم بارد وذلك بدعوى مكافحة الإرهاب الذي فوضه أنصاره للقضاء عليه -والذي لم يستطع السيسي القضاء عليه حتى الآن.!!
منظمة "هيمن رايتس ووتش" وصفت الواقعة- التي هزت مصر- بأنها جريمة ضد الإنسانية؛ بل وقالت: إنها أخطر حوادث القتل الجماعي غير المشروع في التاريخ المصري الحديث، في المقابل حاولت حكومة الانقلاب آنذاك ومنظمات ماتسمى (حقوق الإنسان) المصرية الدفاع عن قائد الانقلاب (الملهم) وقالت: إن تقرير المنظمة مسيس وغير دقيق، الواقعة التي رفضها أحد داعمي الانقلاب وهو "محمد لبرادعي" الذي قدم استقالته على استحياء رفضًا لعملية الإبادة فضلًا عن إعلان شيخ الأزهر الاعتكاف واعتزال الحديث مع الناس لفترة لم تكن بالقليلة.
تلك الواقعة التي باركها مفتي الانقلاب؛ علي جمعة بفتواه الشهير (اقتلوهم دول ريحيتهم وحشه)، دفعت عدد من الباحثين بجامعة "أكسفورد" لإجراء دراسة عن شهداء رابعة؛ نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ووصف الباحثون نتائج الدراسة بأنها "مثيرة للدهشة".
تلك الواقعة التي باركها مفتي الانقلاب؛ علي جمعة بفتواه الشهير (اقتلوهم دول ريحيتهم وحشه)، دفعت عدد من الباحثين بجامعة "أكسفورد" لإجراء دراسة عن شهداء رابعة؛ نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ووصف الباحثون نتائج الدراسة بأنها "مثيرة للدهشة".
أجرى الباحثون الدراسة على 701 شهيد برابعة عن طريق السير الذاتية التي وضعها موقع "ويكي ثورة"، وكشف تلك الدراسة عن أن الشهداء جاءوا للميدان من 333 منطقة مختلفة.
وأضافت الدراسة أن المثير للدهشة أن معدل الوفيات لم يكن مرتفعا في المناطق التي صوتت للرئيس محمد مرسي أكثر من المناطق الأخرى، بل جاءت النسب متساوية تقريبا.
وأوضحت الدراسة، أن أغلب من قتلوا في رابعة لم يأتوا من مناطق فقيرة أو أمية, بعبارة أخرى "أتوا من أفضل المناطق ازدهارا في مصر".
وأشار الباحثون، إلى أن هذه المعلومة مهمة؛ لأنها تناقض ما يقوله النظام العسكري في مصر، من أن المعتصمين وفدوا من المناطق الفقيرة التي ينتشر فيها "الفلاحون" و"الأميون"، وأنهم أتوا للاعتصام نظير الحصول على وجبات مجانية.
وختم الباحثون الدراسة قائلين: "سواء جاء المعتصمون من أماكن حضرية أو من أماكن ريفية أمية، فهذا لن يغير من مسؤولية النظام الحالي عن قتلهم" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق