كاتب أمريكى يكشف: نظام العسكر فى مصر أضعف من "مبارك"
منذ دقيقة
عدد القراءات: 157
أكد الكاتب الأمريكي "إتش.إيه. هيلر الباحث بمعهد "أتلانتك" والمتخصص في الشأن المصري، إن الانقلاب أضعف بكثير من نظام المخلوع "مبارك" ، مشددًا على أنه غير متماسك بالقوة نفسها التي كان عليها سالفه.
وقال الكاتب الأميركي إتش.إيه. هيلر الباحث بمعهد "أتلانتك" والمتخصص في الشأن المصري، إن نظام عبدالفتاح السيسي غير متماسك بالقوة نفسها التي كان عليها نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
السيسي يصطدم بمن سانده
وأكد "هيلر" على دخول السيسي في صدامات مع الصحفيين عقب اقتحام النقابة واعتقال اثنين من الصحفيين كانوا بداخلها؛ وتجاهله المتعمد بشأن إصلاح المنظمة الأمنية.
وقال الكاتب، عندما صعد السيسي إلى الرئاسة عقب الانقلاب العسكرى ساندته وسائل الإعلام المصرية بشكل مطلق، وهي وسائل الإعلام نفسها التي عارضت بقوة الرئيس محمد مرسي "أول رئيس مدني منتخب" وبعد عامين تقريبًا من توليه السلطة تغير المشهد إلى حد ما، وتدهورت العلاقة بين وسائل الإعلام المصرية والحكومة بشكل حاد.
وتابع "هيلر": "خلال الأسبوع الماضي اتهمت الشرطة باقتحام المقر الرئيسي لنقابة الصحفيين، وألقت القبض على اثنين من الصحفيين، وهو ما أشعل احتجاجات كبيرة، يمكن اعتبارها مؤشرًا لما وصلت إليه العلاقة بين الحكومة المصرية، والصحافة خلال الأيام الماضية".
وشدد "هيلر" على تدهور العلاقة بين الحكومة والإعلام عقب تناول قضية مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني" أوائل هذا العام، وعلى الرغم من إدعاء حكومة العسكر بأن "جوليو" قتل على يد عصابة إلا أن بعض كتاب الأعمدة ألقوا باللائمة على رجال الشرطة في الحادث.
"هيلر" يستبعد حدوث انتفاضة ضد السيسي
وانتهى "هيلر" إلى أن السخط الحالي ضد العسكر لن يؤدي إلى تكرار ما حدث في الخامس والعشرين من يناير؛ إذ إن المعارضة منقسمة فيما بينها، مشيرًا إلى أنه ليس هناك أي رغبة في أي انتفاضة أخرى خاصة بعد فترة الاضطرابات التي شهدتها البلاد في أعقاب سقوط مبارك، مشددًا على أن المعارضة تزداد بشكل كبير مرجعًا ذلك إلى الممارسات الأمنية، والاقتصاد المتدهور، وهي القضايا نفسها التي أدت إلى انتفاضة الخامس والعشرين من يناير، ويظهر السيسي كداعم قوي للجهاز الأمني، ومؤكدًا على أن الانتهاكات هي مجرد حوادث فردية.
واختتم "هيلر" مقاله بأن: "الدولة المصرية بقيادة السيسي ليست متماسكة مثل أيام مبارك، وبأي تقييم واقعي فإنه على المدى البعيد لا تعتمد قوة الدولة على إعطاء القطاع الأمني الأولوية في كل شيء، .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق