#مرسي_مانديلا_العرب.. العالم يبارك صمود الرئيس
07/05/2016 05:16 م
هيثم العابدلم يعِر الرئيس المنتخب محمد مرسي هيئة محكمة الانقلاب اهتماما أثناء اعتلاء ممثل العسكر منصة "الشامخ" من أجل النطق بالحكم فى هزلية "التخابر مع قطر"، واكتفى بالتلويح لأنصاره بثباتٍ وثقةٍ فى نصر بات يلوح فى الأفق المنظور، دون أن تفارق وجهه ابتسامة الصمود وصلابة الأحرار.
ورغم محاولات شيرين فهمي- ممثل العسكر على منصة الشامخ- لكي يبدو صارما فى مشهد مسرحي داخل قاعة أكاديمية الشرطة؛ من أجل اكتساب الثقة فى مواجهة أحرار يحول بينهم وبينه حاجز من الزجاج العازل للصوت، إلا أنه بدا مرتعشا فى كلماته عاجزا عن التماسك، أمام أول رئيس منتخب فى تاريخ مصر، والذى تحول إلى أيقونة عالمية فى النضال ضد الاستبداد.
مرسي دخل بخطوات واثقة إلى القفص الزجاجي، وسط تحية رفاق الكفاح خلف أسوار معتقلات العسكر والملايين خلف الشاشات، غير عابئ بالزى الأحمر الذى ارتداه على خلفية الحكم الفاشي من الانقلاب بالإعدام فى هزلية الهروب من سجن وادي النطرون، ضمن حزمة من الأحكام التى حاولت كسر إرادة الرئيس الشرعي، تضمنت المؤبد فى التخابر مع حماس، والمشدد 20 عاما فى أحداث الاتحادية، وفى انتظار خامس الأباطيل فى إهانة الشامخ.
وأمام نضال الرئيس فى مواجهة آلة الفاشية العسكرية وحلفاء الانقلابات، دشن الأحرار حول العالم "هاشتاج" #مرسي_مانديلا_العرب؛ من أجل مباركة صمود مرسي، وتأكيد الدعم العالمي لأحد رموز الحريات فى العصر الحديث، والذى انضم إلى لائحة الشرف فى كفاح الأحرار ضد الاستبداد.
وشدد الهاشتاج الوليد- الذى قفز سريعا إلى صدارة "تريند" التواصل الاجتماعي- على أن الرئيس المنتخب هو الذى لم يفرط فى الأمانة، ولم يخُن شعبه أو يطلق ميليشيا الداخلية لتسوم المصريين سوء العذاب والانتهاكات، وإنما هو الذى كان عهده هو عصر الحريات الذى لم يُقصَف فيه قلم، أو تُغلق فيه قناة أو تُصادر فيه صحيفة.
وأكد النشطاء أن الرئيس الشرعي هو الذى لم يسرق قوت المصريين أو يرفع الدعم ليزيد الأعباء على كاهلهم، ولم يضع بينه وبينهم أي موانع أو حواجز، بل حرص على أن يكون قريبا منهم، ولم يترك شاردة أو واردة إلا وعبَّر من خلالها عن ولائه لهذا الشعب الذى منحه ثقته، ودافع عنها وصمد من أجلها.
وأضاف الأحرار حول العالم أن الرئيس أقوى من سجانيه؛ لأن الفارق كبير بين من حافظ على تراب الوطن والسيادة المصرية، ولم يبع أرضه ولم يفرط في شبر منها، وبين من تجرأ الكل عليه، وفقدت الدولة على يديه هيبتها، فكان التفريط فى قطعة من أرض مصر مقابل المال الخليجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق