أسامة ياسين.. بطل التحرير وجوكر "الحرية والعدالة"
08/06/2016 11:31 م
كتب: بكار النوبي
«ما تهمتي ما جريمتي؟ لا شيء سوى أني شاركت في ثورة يناير والآن يتم الانتقام من كل من شارك في هذه الثورة العظيمة».. بهذه العبارات القوية واجه الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب بحكومة الدكتور هشام قنديل هيئة المحكمة في القضية الكيدية "غرفة عمليات رابعة".
«ما تهمتي ما جريمتي؟ لا شيء سوى أني شاركت في ثورة يناير والآن يتم الانتقام من كل من شارك في هذه الثورة العظيمة».. بهذه العبارات القوية واجه الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب بحكومة الدكتور هشام قنديل هيئة المحكمة في القضية الكيدية "غرفة عمليات رابعة".
هو أسامة ياسين عبدالوهاب (1964 بالقاهرة) استشاري طب أطفال وقيادي بالإخوان المسلمين. وعضو الهيئة العليا، وأمين عام مساعد لحزب الحرية والعدالة.
وكان رئيساً للجنة الشباب ببرلمان الثورة عام 2012، ووزيرًا للشباب في حكومة الدكتور هشام قنديل، درس مرحلة البكالوريوس بجامعة عين شمس، ثم نال درجة الماجستير في طب الأطفال عام ١٩٩٥، والدكتوراة عام ٢٠٠٨.
انتمى للإخوان ١٩٨٥، وتدرج في المناصب التنظيمية للجماعة حتى أصبح عضوًا في المكتب الإداري لوسط القاهرة والمتحدث الإعلامي باسمهم.
كان المنسق الميداني للإخوان خلال فعاليات الثورة المصرية، ومثل الجماعة في اللجنة الجماهيرية لتنسيق الثورة التي أُسّست خلال أواخر أيام ثورة ٢٥ يناير.
انتمى للإخوان ١٩٨٥، وتدرج في المناصب التنظيمية للجماعة حتى أصبح عضوًا في المكتب الإداري لوسط القاهرة والمتحدث الإعلامي باسمهم.
كان المنسق الميداني للإخوان خلال فعاليات الثورة المصرية، ومثل الجماعة في اللجنة الجماهيرية لتنسيق الثورة التي أُسّست خلال أواخر أيام ثورة ٢٥ يناير.
معاناة وانتقام
تم اعتقال الدكتور أسامة ياسين يوم 26 من أغسطس 2013 عقب مجزرة رابعة العدوية بـ12 يوما فقط، وحول ظروف اعتقاله كتب نجله أحمد في 26 يناير 2014 «بعد اعتقال والدى الدكتور أسامة ياسين كان همى أن يخرج من المعتقل ويرى النور مرة أخرى، وحينما انتقل للعقرب شديد الحراسة أصبح كل همى أن أزوره.
فمنذ أن انتقل للعقرب لم أزره سوى مرة واحدة وبعدها ارتكبوا الانتهاك الصارخ لأبسط حقوق المعتقلين بوضعهم هذا العازل الزجاجى وهذا هو الشهر الثانى الذى لا أراه فيه، واليوم انتقل همى إلى ماذا سيأكل بعد ما لغوا كارت الطبلية (الطعام الذى نقدمه للمعتقلين) وماذا سيلبس بعد ما أخذوا منهم ملابسهم الاحتياطية؟ وكيف سيصمد بعد ما أخذوا منهم أدويتهم!!!
فأى انتهاك هذا للحقوق!!! إنى أحمل الداخلية مسؤولية آبائنا وإخواننا إذا حدث لهم شىء.. ونستقوى بالله عليكم يا من قتلتونا بدم بارد وظلمتمونا ظلما شديدا.. فأنتم خصومنا يوم القيامة.. ونستعين بالله عليكم فحسبنا الله ونعم الوكيل».
فأى انتهاك هذا للحقوق!!! إنى أحمل الداخلية مسؤولية آبائنا وإخواننا إذا حدث لهم شىء.. ونستقوى بالله عليكم يا من قتلتونا بدم بارد وظلمتمونا ظلما شديدا.. فأنتم خصومنا يوم القيامة.. ونستعين بالله عليكم فحسبنا الله ونعم الوكيل».
وفي أواخر شهر مايو الماضي قامت الدكتورة شيرين زوجة الدكتور أسامة ياسين بمداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد ناصر على قناة مكملين، أوضحت فيها أن زوجها أخبرها أن إدارة السجون تستهدف قتلهم في بطء بإجراءات شديدة القمع بلا ضمانة لأي حقوق إنسانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق