انذار بالخطر يكشفه وزير الرى الأسبق محمد علام
الكيان الصهيونى قد يتحكم فى أمننا المائى
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 1383
كشف وزير الرى الأسبق، محمد علام، عن وجود خطر حقيقى من سياسات العسكر، وقراراتهم الأخيرة حول التعامل مع الملف المائى.
جاء ذلك بعد تصريحات المتحدث الرسمى بإسم وزارة الرى والموارد المائية، وليد حقيقى، الذى أكد أن مجلس النواب وافق على خفض ميزانية الوزارة إلى النصف تقريبًا، بالرغم من التحديات الكبيرة التى تواجههم، مما يرجح دخول البلاد فى أزمة جديدة مع دول حوض النيل، ويتسبب فى توقف المشروعات التى تم العمل عليها خلال السنوات الماضية مع دول الجوار.
وأكد "علام" أن قرار تخفيض تلك الميزانية سوف يقلص دور البلاد فى موقعها الإقليمى بدول حوض النيل، التى يعتمد البعض منها بشكل أساسى على مصر، وهو ما يجعلها تتجه إلى دولة آخرى قد تعمل وفق أجندة معادية للبلاد، حسب قولة.
تحويل المنح المالية الى مشروعات.. باب تحكم الكيان الصهيونى فى أمننا المائى
وقال المتحدث باسم وزارة الرى وليد حقيقى أن مصر ستوقف عن تقديم المنح المالية إلى دول حوض النيل وأشار إلى أن تلك المنح ستتحول الى دعم غير مادى فى المشروعات الاستثمارية أو تقديم خبراء لاقامة المشروعات قومية فى دول حوض النيل.
وحسب الميزاتية التى تحدث عنها "حقيقى" فهى تلزم وزارة الرى بتقسيم ميزانيتها السنوية إلى عدة أبواب منها باب الرواتب ويمثل 20%من الميزانية وباب آخر للمصروفات الوزارية وتستهلك ما يقرب من20%وباب ثالث باب للمنح ويمثل أكثر من 30%من ميزانية الوزارة أما الباقى والمقدر باكثر من 20%يتمثل فى مشروعات تطوير الموارد المائية والباب الوحيد الذى سيغلق باب المنح الافريقية، لأنه حسب "حقيقى"، لايمكن الاقتراب من أى باب آخر من ابواب الميزانية حسب نصوص قانون العمل المصرى.
وحول تحكم الكيان الصهيونى فى أمننا المائى، نعود بالوقائع التاريخية المثبتة والتى قدمت فيها مصر منذ ستينيات القرن الماضى منح مالية لدول عدة فى منطقة حوض النيل ووفق أحدث احصائيات وزارة الرى بحكومة العسكر فى العام الماضى، فان مصر منحت أوغندا مبلغ 26مليون دولار من أجل اقامة سلسلة من السدود فيها ومنحت كينيا أيضًا مبلغ 10مليون دولار من أجل مشروعات لتطوير الموارد المائية بالاضافة إلى نحو 8 مليون دولار لانشاء محطات كهرباء فى السودان وجنوبها.
وخفض الميزانية إلى 50% سيدخل مصر فى أزمة كما ذكرنا فى السابق وهذا الأزمة سيستغلها الكيان الصهيونى، ويطرح نفسه كبديل عن مصر، خاصًة بعد الدعوات الأخيرة التى تدعو إلى الانفتاح على أفريقيا، وهو ما سيتم بالطبع وبالاتفاق مع العسكر، وهذا لأن الكيان الصهيونى يعمل دائما على اغراق مصر اقتصاديا وتحالفها مع الخصم كما فعلت وتعاونت مع اثيوبيا فى بناء سد النهضة.
لهدف من يتم خفض الميزانية الى النصف؟ وما الذى يترتب عليه؟
هذا القرار من من شأنه أن يجعل مصر الشعب تخسر مصر السلطة وخفض الميزانية يعرض مصر إلى الخطر وفى هذا السياق يقول وزير الرى الأسبق علام أن الهدف من المنح "هو دعم فى اطار سياسى يهدف إلى الحفاظ على الأمن المائى القومى، مشيرًا إلى أن تقليصها قد سيؤدى إلى خطر يهدد أمننا المائى بطرق عديدة.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق