صحيفة تركية تفجر مفاجأة عن علاقة "السيسى" بتفجيرات مطار أتاتورك وعمليات جديدة
فى تركيا.. الصحيفة قالت أن اجتماعات جمعت بين العسكر فى مصر ومجموعات من حزب العمال الكردستانى
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 5973
زعمت صحيفة تركية، اليوم الأربعاء، أن عبدالفتاح السيسى، وراء بعض العمليات التى تجرى فى البلاد الآن، والتى كان آخرها عملية مطار أتاتورك التى خلفت صدى دولى ومحلى كبيران منذ وقوعه أمس الثلاثاء.
وأوضحت صحيفة "حربيت" المعارضة، فى تقريرًا لها، أن هناك تقارير استخباراتية تركية أكدت، قيام العسكر فى مصر بعقد 3 لقاءات مع مسئولين من حزب العمال الكردستانى، بالقاهرة خلال الشهور الأخيرة.
العسكر منح الضوء الأخضر لتنفيذ عمليات فى تركيا
وحسب ذات الصحيفة، أن العسكر فى مصر أعطى حينها الضواء الأخضر لحزب الاتحاد الديمقراطى، (الجناح السوري للعمال الكردستانى)، الذي يسيطر على مساحات واسعة فى شمال سورية، بفتح مكتب له فى القاهرة".
وحصل الاتصال الأول بين الطرفين، من خلال وساطة قامت بها الحكومة العراقية المركزية فى بغداد، حيث تم السماح لوفد من العمال الكردستانى بالقدوم إلى بغداد، ومنها تم نقله إلى القاهرة، عبر تأشيرات صادرة من السفارة المصرية بالعراق.
"
"
جمع معلومات عن الإخوان المسلمين فى تركيا
وأضافت الصحيفة، فى تقريرها، الذى جاء بالتزامن مع دعوات للمصالحة بين العسكر والنظام التركى، أن الطرفان اتفقا على أن يقوم العمال الكردستانى بجمع معلومات عن أعضاء قيادات الإخوان فى تركيا وتوجه وفد من قيادات الحزب الكردى إلى القاهرة، فى فبرايرمن العام الحالى، ليلتقوا بقيادات من الاستخبارات المصرية، الذين عبروا عن رغبتهم فى تقديم الدعم للعمال الكردستانى، لتقوم مصر بعد اللقاء بنقل السلاح والأموال للحزب.
تنفيذ العمليات لتوريط إخوان تركيا
وبحسب التقرير، فإن الاجتماع الأخير حصل، فى أبريل من العام الماضى، حيث شارك فى اللقاء سبعة قادة من الأخير، وهم مصطفى كاراسو عضو قيادة اتحاد المجتمعات الكردستانية (المظلة التى يعمل تحتها جميع التنظيمات التابعة للكردستانى)، وغولشان إكسان وسيد خان أياز، وهما المسؤولان عن العلاقات الخارجية فى اتحاد المجتمعات الكردستانية، وكذلك وليد خليل وقيادى آخر باسم حركى هو آزاد، واثنان آخران لم يستطع معد التقرير التعرف عليهما.
واتفق الطرفان، على أن يقوم العمال الكردستانى بجمع معلومات للقيادة المصرية عن أعضاء قيادات الإخوان المسلمين المتواجدين فى تركيا، وكذلك القيام بعمليات ضدهم إن استدعى الأمر، بينما ستقدم مصر للكردستانى السلاح والأموال. ويضيف التقرير "يُعتقد أنه لم يحدث أى اتصال بين الطرفين بعد ذلك".
***
***
رابط التقرير بالصحيفة التركية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق