سيدة عمولات الأسلحة بتاريخ مصر يتم تكريمها فى عهد العسكر جمعة الشوال
رئيس مجلس الادارة
أصوات مصرية تكشف: ليلى تكلا الفائزة بجائزة النيل ورد اسمها فى قضية رشوة أمريكية أثناء عضويتها بمجلس الشعب بمصر
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 2133
كشف موقع أصوات مصرية، عن وثائق أمريكية قديمة، تتعلق بقضية رشوة ورد فيها اسم الدكتورة ليلى تكلا، أستاذ القانون الإدارى التى نالت جائزة النيل للعلوم الإجتماعية أمس الأحد، وتتعلق الوثائق باعتراف شركة أسلحة أمريكية قبل 21 عاما بدفع رشوة للسيدة تكلا حين كانت نائبة في مجلس الشعب المصرى.
وحسب ناشر التقرير، هشام قاسم، فقد أوضح عبر صفحتة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبو" أن "ليلى تكلا المدانة من محكمة أمريكية بالحصول على عمولات من شركة لوكهيد مارتن مقابل الوساطة مع الحكومة المصرية لشراء طائرات من إنتاج الشركة أثناء تعيينها في مجلس الشعب في دورة 1987-1990 من اللص المدان محمد حسني مبارك حصلت على جائزة الدولة في العلوم الاجتماعية."
ووضع قاسم على صفحته رابطا لقرار الاتهام ولموضوع نشرته صحيفة نيويورك تايمز عن القضية فى ذلك الوقت.
حكومة العسكر تكرم سيدة عمولات الأسلحة فى عهد مبارك
وأوضح "قاسم" حسب أصوات مصرية، أن تذكر موضوع القضية حينما أعلنت وزارة الثقافة بقيادة، حلمى النمنمعن فوز تكلا عضو لجنة تأسيس الدستور بجائزة النيل للعلوم الاجتماعية.
وذكرت نيويورك تايمز في الموضوع المنشور يوم 28 يناير 1995 أن شركة لوكهيد اعترفت في ذلك اليوم برشوة المشرعة المصرية في صفقة قيمتها 79 مليون دولار لبيع ثلاث طائرات نقل ووافقت الشركة على دفع عقوبة مالية قيمتها 24.8 مليون دولار.
وأضافت أن الشركة أقرت بالذنب فى محكمة اتحادية جزئية في اتلانتا. وأشارت إلى أن العقوبة تتضمن غرامة 21.8 مليون دولار وتسوية مدنية مع الحكومة بقيمة ثلاثة ملايين دولار.
ونقلت عن جون ديفيز رئيس القسم الجنائى فى مكتب الادعاء الأمريكى حينئذ قوله إن الغرامة هى الحد الأقصى المسموح به قانونا. وتعادل العقوبة مثلي ربح لوكهيد البالغ 12.4 مليون دولار من بيع طائرات النقل من طراز هيركيوليز سى-130 .
600 ألف دولار عمولة عن كل طائرة
وحسب ذات التقرير، نقل عن الإدعاء فى أمريكا إن لوكهيد وافقت فى عام 1988 على دفع عمولة بقيمة 600 ألف دولار عن كل طائرة لشركة استشارات تمتلكها ليلى تكلا عضو البرلمان المصرى حينئذ وزوجها.
وقال قاسم إن ليلى تكلا أرملة اللواء عبد الكريم درويش نائب وزير الداخلية السابق والذي شغل منصب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية من عام 1985 حتى عام 1990 وخرج إلى المعاش عام 1996، وإن نجلها كريم عبد الكريم درويش عينه عبد الفتاح السيسى بمجلس النواب الحالى.
وبعدما توصل المدعون الأمريكيون إلى دليل على اتفاق سداد العمولة في 1989، قال مسؤولون فى لوكهيد لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنه لن تدفع أى عمولات، لكن الشركة وافقت فى 1990 على دفع مليون دولار "رسوم إنهاء" للسيدة تكلا بدلا من دفع عمولة بعد الصفقة.
استخدام النفوذ
وذكرت لائحة الادعاء أن المدفوعات للسيدة تكلا كانت "بغرض حث تكلا على استخدام نفوذها لدى الحكومة المصرية لتوجيه الصفقة إلى لوكهيد المدعى عليها."
وسبق أن أشارت تقارير صحفية إلى هذه الوثائق الأمريكية حين رشحت د.ليلى تكلا لنيل جائزة النيل عام 2011 .
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق