د. عبدالله الأشعل يكشف لـ"السيسى"ما مصيره بعد تحالف الكيان وتركيا وروسيا
ويؤكد: خروج مصر من المعادلة وأموال الخليج لحرب الثورات أهدر حقوق الجميع
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 1709
كشف الدكتور عبدالله الأشعل، المرشح الرئاسى السابق، عن مصير البلاد بعد التحالف التركى الروسى الصهيونى الذى يتم الإعلان عنه بقوة خلال تلك الفترة، والذى من شأنه أن يغير الاتفاقيات الدولية التى كان يتحدث عنها الخليج بعد التحالف الإسلامى الذى تم ولم يفعل حتى الآن.
وأضاف الأشعل، فى حديث مبطن يوجه إلى عبدالفتاح السيسى، قائلاً، خطوة التقاء تركيا وروسيا والكيان الصهيونى، لم يجب أن تكون، بل كان من الأجدر وجود تحالف تركى إيرانى مصرى، يوقف تمدد الغرب والكيان، وهمجية الخليج فى محاربة ثورات الربيع العربى.
تركيا ستتقرب من العسكر بشروطها وستجبرك على فتح معبر رفح
وقال السفير عبدالله الأشعل فى هذا الشأن موجهًا حديثه، لسلطة العسكر قائلاً، هل تعلم السلطة الرومانسية في مصر مصير تحالفاتها في المنطقة ورهن مصير مصر بهذه
التحالفات".
واوضح "د. الأشعل" حديثه قائلاً، أن "خطوة الالتقاء بين تركيا واسرائيل وروسيا يحقق النتائج الاتية:
أولا مع الانخفاض الجديد فى أسعار النفط تعدل تركيا موقفها من سوريا بما يعنى بقاء بشار الاسد وهى نكسة خطيرة لمن يستنزفون اموالهم للاطاحة به كما ان منع الارهاب عن سوريا من الاراضى التركية هزيمة اخرى لموقف الخليج المدمر فى سوريا بالاضافة إلى ارتفاع نجم ايران فى التحالف التركى الجديد مما يعد هزيمة للمحور الصهيونى الخليجى خاصة ان تركيا كسبت ثلاثة عصافير بحجر واحد فهو سوف تتشدد مع النظام فى مصر أو تتقارب بشروطها والأنكى أن تركيا يمكن أن تشترط على مصر فتح معبر رفح بموافقة اسرائيلية مما يكسب نقاطا عند غزة واحراجا للشقيق الاكبر.
أولا مع الانخفاض الجديد فى أسعار النفط تعدل تركيا موقفها من سوريا بما يعنى بقاء بشار الاسد وهى نكسة خطيرة لمن يستنزفون اموالهم للاطاحة به كما ان منع الارهاب عن سوريا من الاراضى التركية هزيمة اخرى لموقف الخليج المدمر فى سوريا بالاضافة إلى ارتفاع نجم ايران فى التحالف التركى الجديد مما يعد هزيمة للمحور الصهيونى الخليجى خاصة ان تركيا كسبت ثلاثة عصافير بحجر واحد فهو سوف تتشدد مع النظام فى مصر أو تتقارب بشروطها والأنكى أن تركيا يمكن أن تشترط على مصر فتح معبر رفح بموافقة اسرائيلية مما يكسب نقاطا عند غزة واحراجا للشقيق الاكبر.
تحالف تركيا - روسيا يعنى بقاء بشار الأسد
ثانيا الصلح بين روسيا وتركيا سيكون اساسه الحل السياسى فى سوريا بقيادة الأسد فضلا عن التصدى للجماعات الممولة خليجيا مما يحبط الخليج الذى ضيع الثورات العربية لصالح اسرائيل.
ثالثا بفضل الخليج ودوره المدمر خرج العرب من الموازين الاقليمية بمكافاة التامر علي مصر وسوريا والعراق وليبيا ولبنان ويتشكل الان المحور الحاكم للعقد القادم الذي يضم روسيا واسرائيل وتركيا وايران ولاعزاء للفاشلين والاكروبات واصحاب الشماعات".
وأختتم "د. الأشعل" تغريدته بقوله: "ضاع حلمى فى تحالف مصرى تركي ايرانى يغير المعادلة ويظل الضياع الى ان تعود مصر الى العقل والبناء الحقيقى وليس الدنكيشوتى".
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق