صحف العسكر تبرز كارثة مياه الشرب التى تضرب البلاد
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 396
تتواصل انقطاع أزمة مياه الشرب بالمحافظات، مع تزايد كمية الغضب داخل المواطنين الذي لجأ بعضهم في بعض القرى إلى مياه الترع المخصصة لري الأراضي الزراعية وشراء "جراكن" المياه، فيما هدد أهالي القرى بتنظيم اعتصام مفتوح لحين حل الأزمة، كما شهدت بعض القرى حربًا بين الأهالي للتقاتل على جراكن المياه.
ونشرت صحيفة "الشروق" اليوم السبت، تقرير قالت فيه: إن 14 قرية تابعة لمركز فاقوس، شهدت أزمة كبيرة في انقطاع المياه لأكثر من شهرين وهم: قرية الجندي، السرايات، كفر العطار، الكفرية، العيون، الدوايكة، عرب مفتاح، حدادية، السبايعة، التمارزة، راشد المطاوعة، موهبة، النوافعة، والصالحية القديمة، حيث تخدم المياه ما يُقارب 30 ألف نسمة.
وقال أحمد مجدي، أحد سكان قرية النوافعة: أن المياه منقطعة عن القرية لأكثر من شهرين، مضيفاً أن أهالي القرية تواصلوا مع مجلس مدينة فاقوس، ومسئولي شركة المياه على مدار الأسابيع الماضية ولكن المسئولين تجاهلونا، وقال آخر يدعى "محمد زيدان": "ذهبنا إلى مسئولي المياه الأسبوع الماضي، وأخبرونا أن الأزمة ستُحل خلال 24 ساعة، وحتى الآن لم تصل المياه إلى البيوت، المسئولين معندهمش رحمة" وفق ما جاء بالصحيفة.
وقال أحمد مجدي، أحد سكان قرية النوافعة: أن المياه منقطعة عن القرية لأكثر من شهرين، مضيفاً أن أهالي القرية تواصلوا مع مجلس مدينة فاقوس، ومسئولي شركة المياه على مدار الأسابيع الماضية ولكن المسئولين تجاهلونا، وقال آخر يدعى "محمد زيدان": "ذهبنا إلى مسئولي المياه الأسبوع الماضي، وأخبرونا أن الأزمة ستُحل خلال 24 ساعة، وحتى الآن لم تصل المياه إلى البيوت، المسئولين معندهمش رحمة" وفق ما جاء بالصحيفة.
وتتجاهل سلطات الانقلاب هذه الأزمة التي أضرت بملايين المواطنين، وكان قائد الانقلاب أكد على أنه سيتم الاعتماد في شرب المواطنين خلال السنوات القادمة على مياه المجاري، بعد تنازله عن حقوق مصر المائية في نهر النيل باسماح لأثيوبيا ببناء سد النهضة الذي اكتمل بناؤه بنسبة 75% بالتوقيع على الاتفاقية الثلاثية بين مصر وأثيوبيا والسودان دون الإفصاح عن مبادئها.
وقال محمد عبد الوهاب، أحد سكان قرية التمارزة: "والله العظيم حرام مش عارفين نروح لمين ولا نتكلم مع مين، الحيوانات ماتت، والمخابز توقفت علشان مافيش مياه".
من جهته، قال صلاح صيام، 49 عامًا، أحد سكان قرية الصالحية القديمة: إن "اشتباكات وقعت بين عدد من الأهالي منذ يومين بسبب التدافع على أسبقية شراء المياه من السيارات التي تجوب القرية لبيعها، ووصل سعر "الجركن" لـ 3 جنيهات".
وقال محمد عبد الوهاب، أحد سكان قرية التمارزة: "والله العظيم حرام مش عارفين نروح لمين ولا نتكلم مع مين، الحيوانات ماتت، والمخابز توقفت علشان مافيش مياه".
من جهته، قال صلاح صيام، 49 عامًا، أحد سكان قرية الصالحية القديمة: إن "اشتباكات وقعت بين عدد من الأهالي منذ يومين بسبب التدافع على أسبقية شراء المياه من السيارات التي تجوب القرية لبيعها، ووصل سعر "الجركن" لـ 3 جنيهات".
وقال أحمد شعبان، إن أهالي القرية يلجؤون إلى مياه الصرف للاستحمام وغسيل الأواني لعدم وجود المياه منذ شهرين، مضيفًا أن أقرب مكان يتوافر فيها سيارات بيع المياه يبعد عن القرية 3 كم.
ويقول إسلام سعيد أحد مواطني مركز الحسينية: "والله مش معايا فلوس أشتري مياه، نعمل إيه بس علشان المسئولين يتدخلوا لحل الأزمة، جركن المياه وصل لـ 5 جنيهات في القرية من أول شهر رمضان".
****
ويقول إسلام سعيد أحد مواطني مركز الحسينية: "والله مش معايا فلوس أشتري مياه، نعمل إيه بس علشان المسئولين يتدخلوا لحل الأزمة، جركن المياه وصل لـ 5 جنيهات في القرية من أول شهر رمضان".
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق