البنهاوي: السيسي أضاع مستقبل أولادنا مقابل الرافال والميسترال
03/06/2016 01:22 م
كتب: حسين علام
قال الخبير الاقتصادى ناصر البنهاوى: إن الذين يفرحون بحاملات الطائرات والغواصات والرافال الآن سيعضون أصابعهم ندمًا عندما يرون أحفادهم يتسولون أو يغرقون وهم يحاولون الهرب إلى أوروبا من الفقر والمرض والبطالة".
وصرح البنهاوى لـ"الحرية والعدالة" اليوم الجمعة، أن مصر تحتاج إلى مصانع ومدارس ومستشفيات ولا تحتاج إلى السلاح.
ونادى البنهاوى بتقليص ميزانية الجيش والقضاء والداخلية والثقافة والشباب والرياضة والخارجية والأوقاف والإعلام ورئاسة الجمهورية إلى النصف وتسخير الوفر لاستصلاح الأراضي وبناء المصانع والمدن الجديدة.
وأضاف البنهاوي، أن أكثر من 65 في المئة من الشعب المِصْرى إما عاطليين عن العمل أو تحت خط الفقر أو مصابيين بأمراض مزمنة أو أميين.
وختم تصريحه بقوله: إن الجائع والعريان والمريض والجاهل والعاطل عن العمل ومن فاته قطار الزواج لا يحتاج الى الرافال ولا التمثيل الدبلوماسي ولا الثقافة ولا الإعلام ولا الرياضة.
وكان إعلام الانقلاب قد قام بحملة إعلامية كبيرة لتسويق صفقة الميسترال التي حصل عليها السيسي من فرنسا بموافقة الاحتلال الإسرائيلي وتمويل سعودي، بعد أن ساءت العلاقات بين فرنسا وروسيا وتم إلغاء الثفقة بين الجانبين بسب حرب أوكرانيا، الأمر الذي دخلت مصر بديلا في الصفقة برضا الكيان الصهيوني الإسرائيلي.
قال الخبير الاقتصادى ناصر البنهاوى: إن الذين يفرحون بحاملات الطائرات والغواصات والرافال الآن سيعضون أصابعهم ندمًا عندما يرون أحفادهم يتسولون أو يغرقون وهم يحاولون الهرب إلى أوروبا من الفقر والمرض والبطالة".
وصرح البنهاوى لـ"الحرية والعدالة" اليوم الجمعة، أن مصر تحتاج إلى مصانع ومدارس ومستشفيات ولا تحتاج إلى السلاح.
ونادى البنهاوى بتقليص ميزانية الجيش والقضاء والداخلية والثقافة والشباب والرياضة والخارجية والأوقاف والإعلام ورئاسة الجمهورية إلى النصف وتسخير الوفر لاستصلاح الأراضي وبناء المصانع والمدن الجديدة.
وأضاف البنهاوي، أن أكثر من 65 في المئة من الشعب المِصْرى إما عاطليين عن العمل أو تحت خط الفقر أو مصابيين بأمراض مزمنة أو أميين.
وختم تصريحه بقوله: إن الجائع والعريان والمريض والجاهل والعاطل عن العمل ومن فاته قطار الزواج لا يحتاج الى الرافال ولا التمثيل الدبلوماسي ولا الثقافة ولا الإعلام ولا الرياضة.
وكان إعلام الانقلاب قد قام بحملة إعلامية كبيرة لتسويق صفقة الميسترال التي حصل عليها السيسي من فرنسا بموافقة الاحتلال الإسرائيلي وتمويل سعودي، بعد أن ساءت العلاقات بين فرنسا وروسيا وتم إلغاء الثفقة بين الجانبين بسب حرب أوكرانيا، الأمر الذي دخلت مصر بديلا في الصفقة برضا الكيان الصهيوني الإسرائيلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق