جيب ساويرس يكشف أسباب خوف "السيسى" من ذكر عدد الأقباط الحقيقى والجيش الذى يريد تأسيسه
ويزعم أن ذلك ليس فى مصلحته.. ويعلن دعمه للتحالف الصهيو أمريكى
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 966
"أعداد الأقباط" تلك الجملة التى رددها رجال الكنيسة فى كل مكان بالعالم، ليعلنوا أنهم ليسوا بالأقلية التى تحتم عليهم الصمت، رغم أن ذلك غير صحيح بالمرة، ففى دولة العسكر، يتمتع الأقباط بحقوق لم يتمتع بها المسلمون يومًا، حتى المؤيديون له لا يأخذون نفس الامتيازات التى وفرت لهم.
رجل الأعمال الشهير، نجيب ساويرس، المعروف بدعمه الكامل من الكنيسة، ودعمه للانقلاب على الشرعية أيضًا، قال خلال المؤتمر الدولى لمنظمة التضامن القبطى بالولايات المتحدة الأمريكية حول مستقبل الأقليات الدينية فى مصر أن حكومة "السيسى" فى مصر لا تريد أن تعلن عن الأعداد الحقيقية للأقباط خوفًا من إمكانية تأثير ذلك على مطالبة الأقباط بحصة فى المناصب العليا، حسب قوله.
الأقباط أصحاب سلطة وممكن يأسسو جيش
ولتبرير قوله السابق بتواجدهم فى المناصب العليا قال "ساويرس"، أن الإسلام جزء من ثقافة الأقباط فى مصر وثقافته الشخصية كذلك، حيث أصبح الأذان ورمضان وغيرهما من الرموز الإسلامية جزءاً من تكوين الأقباط الثقافى والحضارى.
يأتى ذلك فى الفوقت الذى كان يحضر فيه ساويرس نفسه لرئاسة الوزراء والضغط على العسكر قبيل الانتخابات البرلمانية لكن هذا لم يحدث.
وفى جملة غير مفهومة من "ساويرس" شدد على أنه لو كان الأمر بيده لأسس جيشا خاصا، وقام بمطاردة كل "الإرهابيين" فى منطقة الشرق الأوسط برمتها ومحاولة إعادة فرض النظام، ملقياً باللوم فى تفاقم الأمور بالشرق الأوسط على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث شاهدت آلافا من الإيزيديين يتعرضون للاغتصاب والقتل بدم بارد ولم تتدخل بحسب ما ذكر موقع صحيفة المصرى اليوم.
دعم ترامب
وقال ساويرس، فى المؤتمر أيضًا، أنه لا يغفر لهيلارى كلينتون ولا الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما، لأنهم دعما الإسلاميين فى مصر وخاصةً الإخوان المسلمين، ولم يشر إلى عنصرية ترامب بل ترك الأمر مفتوحًا للرجل الذى يحمل عدائية أكبر للإسلام.
أزمة شيخ الأزهر وأون تى فى وبابا الكنيسة
وكشف ساويرس أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أبدى له اعتراضه على هجوم إبراهيم عيسى المستمر عليه وعلى الأزهر من خلال قناة "أون تى فى"، وسأله فى وجود عدد من الوزراء والمسؤولين: "هل كنت ستترك عيسى إذا كان يهاجم البابا؟".
أنه استجاب لرغبة الإمام الأكبر وقتها وتحدث بشكل ودى مع "عيسى" لتخفيف حدة هجومه، مؤكدا أن استجابته جاءت لشعوره بالحرج لأن شيخ الأزهر ظن أن مالك القناة بما أنه مسيحى فإنه سيغض النظر عن الهجوم على الأزهر، مشددا على أنه لو كان "عيسى" أو أى إعلامى آخر فى "أون تى فى" يهاجم البابا لما تدخل على الإطلاق.
دعم التحالف الصهيو أمريكى
وبسؤاله عن كيفيه استقباله نبأ القبض على رجل الأعمال المهندس صلاح دياب، خلال وقت سابق، أوضح أن القبض على "دياب" كانت له رسالة سلبية للاستثمار ومناخ الأعمال فى مصر، معرباً عن رفضه الطريقة التى تمت بها معالجة الأزمة مع "دياب".
ونبه "ساويرس"، خلال المؤتمر، إلى أن المصريين يلقون دائما باللوم فى أى كارثة على أمريكا وإسرائيل، بينما لا توجد أى مسؤولية على المصريين أنفسهم، زاعمًا فى تساؤله الغير برئ والذى تم تكذيبه من زوج السيدة نفسها: "ألم يقم بتعرية سيدة المنيا مصريون؟".
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق