دية أى كلب منكم رصاصة| جملة أطلقها ضابط لأحد المعتقلين تقلب مواقع التواصل
الاعتداء على معتقل بقسم شرطة بولاق الدكرور ورفض اعطائه حقوقة القانونية
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 1075
أن تتم اهانتك فى مصر العسكر، من قبل أى ضابط أو أمين شرطة أو عسكرى، أو أى موظف فى جهة معروفة هذا أصبح أمر طبيعى وعليك أن تطيع وتصمت، حتى وان تم اعتقالك وتلفيق قضايا غريبة لك، تحت مسمى الدفاع عن أرض بلدك، الأهم أن تدرك أنه ليس لك حقوق فى مصر العسكر، يتم سب عائلتك والحزب الذى تنتمى إليه والمفترض ان تصمت، فأنت فى مصر العسكر، حيث الحديث غير مباح، حتى فى السر.
هذا هو ملخص ما حدث للناشط السياسى حمدى قشطة، المتهم بالتحريض على التظاهر، والانتماء لجماعة محظورة، والعديد من التهم الآخرى، بسبب دعوته للجماهير للنزلو فى 25 أبريل الماضى، لرفض بيع الجزيرتين للسعودية، وتم حجزه من حينها فى قسم شرطة بولاق الدكرور، الذين تفننوا فى تعذيبه وسبه، ورغم أن ذلك يتعرض له جميع المعتقلين السياسين على يد السجان إلا أن الأمر هنا اختلف تمامًا، وأعاد جملة الخامس والعشرين من يناير"ديتكم رصاصة زى الكلاب"، هذه هى جمل الباشا الضابط للثوار حينها، وها هى تتكرر مره أخرى.
رسالة وكلابش من داخل قسم شرطة بولاق الدكتور
وقال الناشط السياسى، وعضو حزب الدستور، حمدى قشطة، من داخل محبسه، أنه تعرض للاعتداء اللفظى والبدنى من قبل ضباط قسم شرطة بولاق الدكرور، وأوضح قوله : أمرنى الملازم أول عماد عفيفى والملقب بحاتم بولاق الدكرور بالجلوس قرفصاء أمامه فى التمام، فرفضت الأمر مستنداً إلى أنه لا يوجد أى إلزام قانونى لهذا الفعل وأن أمره غير قانونى، فكان رده هنا مفيش قانون، القانون أنا اللى أقوله وأنت هنا متهم ملكش حقوق، رديت عليه أنا متهم ولست مدانًا وتهمتى هى إنى بدافع عن بلدى".
وأضاف قشطة: "تعرضت لوابل من الشتائم والدفع باليد وأمرنى بأن أقف وجهى إلى الحائط ورفضت تنفيذ هذا الأمر فحاول الاعتداء على بالضرب ولكنه تراجع وقام بكلبشتى بكلبشين فى باب الزنزانة من الخارج وأخذ فى استفزازى وسبى وتصويرى بموبايله الشخصى، وقال لى نصاً يكفى إنك متقيد عشان بلدك زى البهيمة، فرديت عليه قائلاً: تقيدى عشان بلدى يشرفنى ميخجلنيش والعيب مش فى.. العيب إن النظام حكّمك فى واحد متعلم وابن ناس ومش ناقص، وأنا عايز أقابل المأمور وأثبت اللى بيحصل ده فى محضر رسمى".
ديتكم رصاصة زى أى كلب
وتابع "قشطة" عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك قائلاً، " استمر فى سبى و استفزازى و تصويرى بموبايله الشخصى، ورد قائلاً: من المأمور لأصغر رتبة وعسكرى مش فاضيين للناس الوسخة أمثالكم، ثم خرج وتركنى وبعد حوالى نصف ساعة جاء ضابط يدعى النقيب منتصر، مشهود له بالاحترام والحيادية داخل القسم، فقام بفك الكلابشات وأدخلنى إلى الحجز وأبلغنى بأننى سيتم تحويلى للسجن المركزى بالكيلو عشرة ونص، وبعد حوالى نصف ساعة تم استدعائى لترحيلى للسجن المركزى بالكيلو عشرة ونص، وأثناء وجودى بالاستيفة طلبت من النقيب أحمد حامد، المسؤول عن حقوق الإنسان مقابلة المأمور أو نائبه أو من ينوب عنهما؛ رد وقال لى ليه؟، قولتله عايز أثبت ما تم ضدى من الضابط عماد عفيفى وحكيت له ما حدث معى، رد على قائلاً: إنت هنا متهم وملكش حقوق و فيها إيه لما يكلبشك ويصورك ويالا عشان تتنيل تروح العشرة ونص، قولتله: أنا مش هتحرك غير أما ييجى المأمور ويتم تحرير محضر ده حقى لازم استخدمه، رد على بـ"بنية" فى وشى ووابل من الشتائم بأقذر الألفاظ بالأب والأم وسب الدين، فرديت برضه مش متحرك غير أما أحرر محضر عن اللى عملته معايا كمان، و كان الرد هو الاعتداء على بالضرب منه".
وأردف قائلا: "قال لى بعلو صوته فى وسط القسم وهو بيشتمنى و ييسب لى الدين.. دية أى كلب منكم رصاصة تغوره فى داهية، واشترك معه الرائد محمد الروبى، وتم ترحيلى بالقوة إلى السجن المركزى بالكيلو عشرة ونص".
ماذا يملك المعتقلون ؟
واختتم قشطة رسالته قائلاً: "ماذا نملك بعد سلب الحرية إلا كرامتنا وبعض ما تبقى من إنسانيتنا التى لا نستطيع ان ندافع عنها قانونًا ونحن بداخل سجون هذا النظام القمعى.. أرجوكم رجاءً شخصيًا يا من أنتم بالخارج وتدعون الحقوق والكرامة والإنسانية، ويا أيها المحامون الحقوقيون أن تتخذوا كل السبل والقنوات القانونية والشرعية فى الحفاظ على حقوقنا ومحاكمة المنتهكيين قبل مسح ما حدث من كاميرات القسم، واضعين نصب أعينكم أن ما حدث يحدث أضعاف أضعافه مع الجنائين الذين هم أولاً و أخيرًا مواطنون مصريون.. افعلوا شيئًا وإلا فالموت أشرف لنا، وحينها ستكون مقولة النقيب أحمد حامد حقيقة؛ وهي أننا لا نساوي طلقة واحدة".
وقررت نيابة الجيزة بمحكمة جنوب، تجديد حبس حمدي قشطة، على ذمة التحقيقات فى قضية التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
ووجهت النيابة عدة تهم لقشطة، من بينها التحريض على تظاهرات 25 إبريل، والانضمام لجماعة محظورة، ونشر إشاعات كاذبة.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق