كي مون: الاحتلال دمر حياة الفلسطينيين
28/06/2016 11:14 ص
المركز الفلسطيني للإعلام
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الاحتلال "الإسرائيلي" دمر حياة الفلسطينيين.
وأضاف كي مون خلال مؤتمر صحفي له بغزة صباح اليوم الثلاثاء (28/6): "يجب أن أكون واضحًا، ما يقرب من خمسين عاما من الاحتلال كان له أثر مدمر على حياة الفلسطينيين، ولم يجلب الأمن للإسرائيليين"، حسب قوله.
ووصل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، صباح اليوم الثلاثاء، قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، في زيارة وداعية تستغرق يومين إلى قطاع غزة والضفة الغربية و(إسرائيل)، برفقة وفد مكون من 34 شخصاً.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الزعماء الفلسطينيين و(الإسرائيليين) على إعطاء الأمل لشعوبهم باتخاذ خطوات ملموسة في اتجاه السلام.
وأكد كي مون خلال المؤتمر صحفي "حل الدولتين عن طريق التفاوض يظل الخيار الوحيد القابل للتطبيق لمنع استمرار الصراع ولتحقيق التطلعات المشروعة للشعبين الفلسطيني و(الإسرائيلي)".
وخلال حديثه تطرق الأمين العام للأمم المتحدة إلى المواجهات مع الاحتلال، مشيراً إلى أنها لن تكون مجدية وفقاً لرؤيته.
وكشف النقاب عن "أن اللجنة الرباعية للشرق الأوسط بصدد الانتهاء من إعداد تقرير متوازن وعادل حول الوضع والعقبات فيما يتعلق بحل الدولتين".
ودعا القادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الانخراط مع اللجنة بهذا الشأن، وتهيئة الظروف لاستئناف مفاوضات ذات مغزى".
وأكد أنه يحتاج قادة الجانبين إلى المسارعة في اتخاذ خطوات ملموسة لاستعادة الأمل والأفق السياسي حتى يتسنى للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني أن يريا طريقا إلى السلام، وليس مستنقعا من العنف المتكرر.
وتعتبر زيارة كي مون الأخيرة إلى فلسطين، بل ترك منصب الأمين العام للأمم المتحدة نهاية العام الجاري، بعد 10 سنوات من توليه له.
وسيزور بان كي مون مبنى تابع للأمم المتحدة ومستشفى الأطراف الصناعية، بالإضافة إلى مشروع صحي، وسيعقد مؤتمراً صحفياً في مدرسة الزيتون الابتدائية المشتركة الواقعة بمنطقة تل الهوا غرب مدينة غزة.
ومن المقرر أن يلتقي كي مون بعد ذلك برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، ، ثم برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء اليوم في مدينة رام الله.
ويشار إلى أن "كي مون"، قد زار قطاع غزة آخر مرة في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2014، حيث استغرقت الزيارة ساعات، اطلع خلالها على آثار ما خلّفه العدوان الصهيوني الأخير على القطاع والمساعدة في جهود إعادة الإعمار.
وأضاف كي مون خلال مؤتمر صحفي له بغزة صباح اليوم الثلاثاء (28/6): "يجب أن أكون واضحًا، ما يقرب من خمسين عاما من الاحتلال كان له أثر مدمر على حياة الفلسطينيين، ولم يجلب الأمن للإسرائيليين"، حسب قوله.
ووصل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، صباح اليوم الثلاثاء، قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، في زيارة وداعية تستغرق يومين إلى قطاع غزة والضفة الغربية و(إسرائيل)، برفقة وفد مكون من 34 شخصاً.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الزعماء الفلسطينيين و(الإسرائيليين) على إعطاء الأمل لشعوبهم باتخاذ خطوات ملموسة في اتجاه السلام.
وأكد كي مون خلال المؤتمر صحفي "حل الدولتين عن طريق التفاوض يظل الخيار الوحيد القابل للتطبيق لمنع استمرار الصراع ولتحقيق التطلعات المشروعة للشعبين الفلسطيني و(الإسرائيلي)".
وخلال حديثه تطرق الأمين العام للأمم المتحدة إلى المواجهات مع الاحتلال، مشيراً إلى أنها لن تكون مجدية وفقاً لرؤيته.
وكشف النقاب عن "أن اللجنة الرباعية للشرق الأوسط بصدد الانتهاء من إعداد تقرير متوازن وعادل حول الوضع والعقبات فيما يتعلق بحل الدولتين".
ودعا القادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الانخراط مع اللجنة بهذا الشأن، وتهيئة الظروف لاستئناف مفاوضات ذات مغزى".
وأكد أنه يحتاج قادة الجانبين إلى المسارعة في اتخاذ خطوات ملموسة لاستعادة الأمل والأفق السياسي حتى يتسنى للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني أن يريا طريقا إلى السلام، وليس مستنقعا من العنف المتكرر.
وتعتبر زيارة كي مون الأخيرة إلى فلسطين، بل ترك منصب الأمين العام للأمم المتحدة نهاية العام الجاري، بعد 10 سنوات من توليه له.
وسيزور بان كي مون مبنى تابع للأمم المتحدة ومستشفى الأطراف الصناعية، بالإضافة إلى مشروع صحي، وسيعقد مؤتمراً صحفياً في مدرسة الزيتون الابتدائية المشتركة الواقعة بمنطقة تل الهوا غرب مدينة غزة.
ومن المقرر أن يلتقي كي مون بعد ذلك برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، ، ثم برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء اليوم في مدينة رام الله.
ويشار إلى أن "كي مون"، قد زار قطاع غزة آخر مرة في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2014، حيث استغرقت الزيارة ساعات، اطلع خلالها على آثار ما خلّفه العدوان الصهيوني الأخير على القطاع والمساعدة في جهود إعادة الإعمار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق