تغير السيسى للمناهج المصرية لتمدح فى "الكيان الصهيونى" تغمر "تل أبيب" بالفرحة
منذ 9 ساعة
عدد القراءات: 2223
بعد
حديث قائد الانقلاب الدافئ عن الكيان الصهيوني؛ وإشادته المتكررة بضرورة
الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني وتغير سياستنا معه (بمعنى زيادة التطبيع مع
الاحتلال الصهيوني) وتزامن هذا الحديث التضيق على قطاع غزة- الذي تحكم
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السيطرة عليه- من خلال إغلاق معبر رفح؛
فضلًا عن التنازل عن الغاز للصهاينة وقبرص والتنازل عن جزيرتين يتحكمان في
تجارة الصهاينة الخارجة لإفريقيا؛ أعربت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية عن
فرحتها الشديدة بلغة قائد الانقلاب "السيسي" عن الكيان الصهيوني في مناهج
التعليم المصري؛ ووصفته بأنه "الأكثر دفئًا".
وقالت الصحيفة: إن بصيصًا من التغيير يلوح في الأفق؛ حيث يؤكد كتاب مدرسي أصدرته وزارة التعليم المصرية بعنوان "جغرافية العالم العربي وتاريخ مصر الحديث" أهمية اتفاق السلام المصري الصهيوني.
ويقول الدكتور "أوفير ونتر" الباحث بمعهد دراسات الأمن القومي الصهيوني بجامعة "تل أبيب": إنه بمقارنة الكتب الدراسية المستخدمة أثناء حقبة الرئيس السابق مبارك بالحالية فإنه تظهر روح جديدة تفوح من الحكومة الحالية لعبدالفتاح السيسي (قائد الانقلاب).
وألفت "ونتر" النظر؛ إلى أهمية ظهور رئيس الوزراء الصهيوني "مناحم بيجن" جنبًا إلى جنب مع الرئيس السادات، وتقليل الصفحات الخاصة بالصراع العربي الصهيوني إلى 12 صفحة مقارنة بـ32 صفحة في الكتاب القديم المطبوع في 2002، وكذلك تغطية إتفاقية السلام مع مصر في أربع صفحات مقارنة بـ3 صفحات فقط في النسخة القديمة.
ويلفت "ونتر" إلى زيادة كلمة "ودودة" عند وصف الهدف من إتفاقية السلام مقارنة باستخدام "إقامة علاقات طبيعية اقتصادية وسياسية وثقافية" كما كان في السابق، كما أن هناك تعاملا جديدا مع إتفاقية "أوسلو" إذ توصف بأنها تتويج للجهود المشركة بين محمود عباس ورئيس الوزراء الصهيوني "شيمون بيريز"، وفي فقرة اتفاقية السلام حذفت الجملة التي تنص على أن الاتفاقية تهدف بشكل عام إلى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، وأيضا حذفت عبارة "الطريق إلى السلام لا يزال بعيدا"، والتي ظهرت في الإصدار السابق.
من جهتها؛ ترى الصحيفة أن مثل هذه التغيبرات في المناهج الدراسية تأتي في إطار طلب عبدالفتاح السيسي إعادة فحص الكتب الدراسية لحذف المحتوى والعبارات التى زعمت أنها تمجد العنف والتطرف الإسلامى الغير موجود سوى فى عقولهم فقط.
****
وقالت الصحيفة: إن بصيصًا من التغيير يلوح في الأفق؛ حيث يؤكد كتاب مدرسي أصدرته وزارة التعليم المصرية بعنوان "جغرافية العالم العربي وتاريخ مصر الحديث" أهمية اتفاق السلام المصري الصهيوني.
ويقول الدكتور "أوفير ونتر" الباحث بمعهد دراسات الأمن القومي الصهيوني بجامعة "تل أبيب": إنه بمقارنة الكتب الدراسية المستخدمة أثناء حقبة الرئيس السابق مبارك بالحالية فإنه تظهر روح جديدة تفوح من الحكومة الحالية لعبدالفتاح السيسي (قائد الانقلاب).
وألفت "ونتر" النظر؛ إلى أهمية ظهور رئيس الوزراء الصهيوني "مناحم بيجن" جنبًا إلى جنب مع الرئيس السادات، وتقليل الصفحات الخاصة بالصراع العربي الصهيوني إلى 12 صفحة مقارنة بـ32 صفحة في الكتاب القديم المطبوع في 2002، وكذلك تغطية إتفاقية السلام مع مصر في أربع صفحات مقارنة بـ3 صفحات فقط في النسخة القديمة.
ويلفت "ونتر" إلى زيادة كلمة "ودودة" عند وصف الهدف من إتفاقية السلام مقارنة باستخدام "إقامة علاقات طبيعية اقتصادية وسياسية وثقافية" كما كان في السابق، كما أن هناك تعاملا جديدا مع إتفاقية "أوسلو" إذ توصف بأنها تتويج للجهود المشركة بين محمود عباس ورئيس الوزراء الصهيوني "شيمون بيريز"، وفي فقرة اتفاقية السلام حذفت الجملة التي تنص على أن الاتفاقية تهدف بشكل عام إلى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، وأيضا حذفت عبارة "الطريق إلى السلام لا يزال بعيدا"، والتي ظهرت في الإصدار السابق.
من جهتها؛ ترى الصحيفة أن مثل هذه التغيبرات في المناهج الدراسية تأتي في إطار طلب عبدالفتاح السيسي إعادة فحص الكتب الدراسية لحذف المحتوى والعبارات التى زعمت أنها تمجد العنف والتطرف الإسلامى الغير موجود سوى فى عقولهم فقط.
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق