مصادر تكشف وبالتفاصيل كيف يقاتل ضباط مصريين بجانب "حفتر" فى ليبيا
المجموعة الأخيرة من ضباط الجوية ووصلوا إلى احدى القواعد القريبة من بنغازى
منذ دقيقة
عدد القراءات: 26
وأضاف المصدر أت معظم الضباط المتواجدين هم من سلاح الطيران، وقد وصلوا قبل فترة قصيرة مع تعثر عمليات حفتر لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سرت، في مقابل ترتيب صفوف المسلحين الموالين لحكومة الوفاق".
ليست المره الأولى.. والثوار والعشائر هم المقصدون
وتشير المصادر إلى أن "مصر العسكر تقدم دعما قويًّا لحفتر، وهذه ليست المرة الأولى التي ينضم ضباط للقتال إلى جوار حفتر، ولكن هناك محاولات فى أن يكون حفتر هو المسئول العسكرى الأول وقائد الجيش".
وتمّت مشاهدة الضباط المصريين فى إحدى القواعد العسكرية التى يتخذها حفتر مركز قيادة لقواته.
وتلفت المصادر حسب ما نشره موقع "العربى الجديد" إلى أن "قوات حفتر تقاتل المجموعات المسلحة التى تحارب تنظيم الدولة الإسلامية، ولا تنفذ عمليات ضد التنظيم إلا باستخدام سلاح الطيران وهى غير فاعلة على الإطلاق".
وتُشدّد على أن "حفتر يستغل الادّعاء بقتال "داعش" لتنفيذ عمليات ضد الثوار والعشائر المشاركة في عمليات البنيان المرصوص، المؤيدة لحكومة الوفاق على مختلف المحاور".
وتوضح المصادر أنه "على الرغم من الدعم العسكري الكبير من مصر وأطراف إقليمية عدة، إلا أنه لا يحقق أى تقدم ملحوظ فى مواجهة تنظيم "الدولة"، بل إن غرفة عمليات البنيان المرصوص هى التى تتقدم على حساب التنظيم في سرت".
من جانبها، لم تنفِ مصادر عسكرية مصرية، سفر ضباط مصريين إلى ليبيا، للقتال إلى جوار حفتر، خلال الفترة القصيرة الماضية. وتؤكد المصادر على أن "إمكانية سفر ضباط مصريين للمشاركة في القتال ضد الجماعات المسلحة في ليبيا، أمر طبيعى في ضوء رغبة القاهرة لاستقرار الأوضاع هناك".
السيسى يرى أن حفتر هو الأولى بقيادة الجيش الليبى
ويرى السيسى أن حفتر هو حليفها الأول في ليبيا، ولذلك هناك سعى لأن يكون قائد الجيش الوطنى الليبى، ضمن حكومة الوفاق".
وتقول المصادر العسكرية، إن "الأهم خلال الفترة الحالية هو القضاء على "الدولة الإسلامية" والتنظيمات المسلحة، ونزع السلاح من أيدى تلك المجموعات تمامًا، ومن ثم يمكن حل أي خلافات موجودة".
وكشفت مصادر، عن أن "لقاء حفتر مع المسئولين المصريين، أواخر الشهر الماضى، يهدف بشكل أساسى إلى تنسيق الجهود مع غرفة عمليات مصراته المعروفة بالبنيان المرصوص، التي شكّلها المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق".
وحاول رئيس حكومة الوفاق، فائز السراج، التدخل لدى داعمى حفتر الإقليميين، فى محاولة لإنهاء حالة الخلاف حول دوره خلال المرحلة المقبلة، خصوصًا أن الخلافات تؤثر سلبًا على مواجهة "الدولة الإسلامية".
مع العلم أن اشتباكات عدة تنشب بين القوات الموالية للمجلس الرئاسى لحكومة الوفاق وقوات حفتر على أكثر من محور، أدت إلى خسائر بشرية ومادية من الطرفين.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق