الانقلاب يمنع دخول طعام الإفطار للمعتقلين بمركز شرطة فاقوس
08/06/2016 08:36 م
كتب أحمد علي
منعت قوات الانقلاب بمركز شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية دخول طعام الإفطار لمعتقلى الرأى اليوم الأربعاء، ثالث أيام رمضان.
وقالت رابطة أسر المعتقلين بفاقوس: إن القائم بأعمال مأمور مركز شرطة فاقوس المقدم أشرف الصعيدي ونائب المأمور الرائد محمود بسيوني، وبالإضافة للضابط أحمد عرفة، رفضوا دخول طعام الإفطار للمعتقلين داخل المركز، على الرغم من انتظار أهاليهم لأكثر من ثلاثة ساعات في انتظار السماح لهم بتوصيل طعام الإفطار، ما دفع الأهالى من ذوى المعتقلين للاعتصام أمام مركز الشرطة.
وحملت رابطة أسر المعتقلين بفاقوس سلطات الانقلاب العسكري، متمثلة في مأمور مركز شرطة فاقوس، ونائبه ومدير أمن الشرقية، ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية الكاملة علي صحة وسلامة ذويهم.
وناشدت الرابطة كافة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والدولية التدخل العاجل لرفع الظلم الواقع علي ذويهم المعتقلين، وتوثيق هذه الجرائم التى تخالف كل القوانين والمواثيق الدولية والتى لن تسقط بالتقادم.
ويقبع داخل سجون الانقلاب من مدينة فاقوس ما يزيد عن 120 معتقلًا، بينهم 20 بمركز شرطة فاقوس فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.
منعت قوات الانقلاب بمركز شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية دخول طعام الإفطار لمعتقلى الرأى اليوم الأربعاء، ثالث أيام رمضان.
وقالت رابطة أسر المعتقلين بفاقوس: إن القائم بأعمال مأمور مركز شرطة فاقوس المقدم أشرف الصعيدي ونائب المأمور الرائد محمود بسيوني، وبالإضافة للضابط أحمد عرفة، رفضوا دخول طعام الإفطار للمعتقلين داخل المركز، على الرغم من انتظار أهاليهم لأكثر من ثلاثة ساعات في انتظار السماح لهم بتوصيل طعام الإفطار، ما دفع الأهالى من ذوى المعتقلين للاعتصام أمام مركز الشرطة.
وحملت رابطة أسر المعتقلين بفاقوس سلطات الانقلاب العسكري، متمثلة في مأمور مركز شرطة فاقوس، ونائبه ومدير أمن الشرقية، ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية الكاملة علي صحة وسلامة ذويهم.
وناشدت الرابطة كافة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والدولية التدخل العاجل لرفع الظلم الواقع علي ذويهم المعتقلين، وتوثيق هذه الجرائم التى تخالف كل القوانين والمواثيق الدولية والتى لن تسقط بالتقادم.
ويقبع داخل سجون الانقلاب من مدينة فاقوس ما يزيد عن 120 معتقلًا، بينهم 20 بمركز شرطة فاقوس فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق