مفاجأة بالفيديو| نجل الحاجة زينب: تم تصوير أمى من فترة كبيرة ولم يبلغنا أحد بذلك الإعلان أبدًا
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 2281
فى مفاجأة قوية تسببت فى فضح صندوق تحيا مصر الذى انشأة "السيسى" وصرف ملايين الجنيهات على الإعلان الشهير للحاجة زينب، والذى ثبت متاجرته بالمسنه العجوز التى لاقت من السخرية ما لاقته، بسبب التبرع بحلقها، مطالبين المصريين عبر هذا الإعلان الاقتداء بها والتبرع للصندوق فى رضمان.
لكن الإعلامى الموالى للعسكر، محمد الغيطى، استضاف "الدسوقى"، نجل الحاجة زينب، موجهًا له عدة اسئلة عن الإعلان ورأى والدته فى الانتقادات التى حدثت فى الأيام الماضية، ليفاجأة الأخير بإن والدته لم ترى الإعلان حتى الآن .
المتاجرة بالحاجة زينب
لقاء "الغيطى" ونجل الحاجة زينب، لم يكن بالتأكيد من أجل رفع أى نوع من أنواع القيم التى تناسها إعلام العسكر، بل الأمر أبعد من ذلك، فقد كان للتأكيد على ما يريده العسكر دون غيرهم، وأثبت ذلك سؤال "الغيطى" لـ"الدسوقى"، عندما قال له ما هو انطباع الحاجة زينب عن مشاهدة الإعلان؟.
ففاجأة "الدسوقى" بالرد قائلاً، ما هيش عارففه!!، وتابع قائلاً لم نعرف بالإعلان إلا عن طريق الناس التى جائت وأبلغتنا بذلك، حسب قولة.
وإن صح حديث نجل الحاجة زينب، فإن العسكر قد استغل الواقعة وتاجر بالسيدة من أجل حث المصريين على التبرع، حتى لو كان اهمال من المسئول أن يبلغ تلك السيدة وعائلتها أنها ستظهر فى إعلان لدعم صندوق "السيسى"، فهذه متاجرة أرخص من الأولى.
قاموا بتصويرها منذ فترة طويلة
وكانت المفاجأة الثانية عندما قال "الدسوقى" نجل الحاجة زينب، أن التصوير تم منذ فترة طويلة جدًا، لكن لم يخبرها أحد عن الإعلان، مؤكدًا مره آخرى أن والدته لم تشاهد الإعلام حتى الآن.
وهنا أمر آخر يكشفه الدسوقى، حيث أكد بشهادته أن صندوق تحيا مصر الذى يصطنع بإن المصريين يلتفون حوله، يحضر لتلك الإعلانات منذ فترة كبيرة ككل الشركات الربحية، فى شهر رمضان، الذى تزدهر فيه تجارة الشراء "والتبرعات للجميع"، وهى طريقة رخيصة آخرى يستخدمها الصندوق الذى أنشأة "السيسى" لجمع المزيد من الأموال.
جدير بالذكر أن صندوق تحيا مصر قد أنشأة قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، من أجل جمع تبرع من كل رجال الأعمال الذين دعموا انقلابه على الشرعية، لكنهم رفضوا ذلك خاصًة بعد الكشف عن تسريبات مكملين، ثم قام بإطلاق مبادرة صبح على مصر بجنيه، لحث المصريين على التبرع للصندوق أيضًا من عامة الشعب، الا أن تلقى صفعة أكبر، حيث لم تجدى تلك المبادرة شئ سوى السخرية الشديدة من المصريين الذين داوم رفع معاناتهم يومًا بعد يوم.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق