"الثعبان الأقرع" يعتدي على الطالب المعتقل أحمد غنيم
09/06/2016 10:53 ص
كتب: أسامة حمدان
لم يشملهم قرار سلسلة الشياطين في رمضان، فعاثوا بين المعتقلين من رافضي الانقلاب قمعاً وتنكيلا، إنهم مليشيات الأمن في سجن طره، الذين لم يراعوا حرمة الشهر الفضيل ولا أحوال أهالي المعتقلين، وكأنهم قطيع من الكلاب المدربة على القتل، أو آلات صنعها قائد الانقلاب عديمة العقل!
يحكي الناشط "محمد عبدالله" على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، اليوم الخميس، عما جرى مع الطالب أحمد غنيم المتحدث الرسمى باسم طلاب ضد الانقلاب، فيقول: "وذلك في أول يوم من أيام رمضان داخل سجون الانقلاب.. بعد الزيارة والزيارة هى بمثابة أسعد لحظات المعتقل عندما يلتقى بأهله وخاصة فى يوم مثل هذا اليوم..!!".
لم يشملهم قرار سلسلة الشياطين في رمضان، فعاثوا بين المعتقلين من رافضي الانقلاب قمعاً وتنكيلا، إنهم مليشيات الأمن في سجن طره، الذين لم يراعوا حرمة الشهر الفضيل ولا أحوال أهالي المعتقلين، وكأنهم قطيع من الكلاب المدربة على القتل، أو آلات صنعها قائد الانقلاب عديمة العقل!
يحكي الناشط "محمد عبدالله" على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، اليوم الخميس، عما جرى مع الطالب أحمد غنيم المتحدث الرسمى باسم طلاب ضد الانقلاب، فيقول: "وذلك في أول يوم من أيام رمضان داخل سجون الانقلاب.. بعد الزيارة والزيارة هى بمثابة أسعد لحظات المعتقل عندما يلتقى بأهله وخاصة فى يوم مثل هذا اليوم..!!".
وتابع: "تم التعنت الشديد مع أحد الشباب في أثناء تفتيش زيارته ثم أخذوه فى مكان بعيد عن المعتقلين ثم أبرحوه ضربا وتعذيبا.. على يد اثنين من شياطين الداخلية هم المخبر صبرى ويطلق عليه الثعبان الأقرع من غلظته، والثانى هو يوسف وهو عدو المعتقلين السياسين.. مارسا عليه أسوأ أنواع التعذيب حتى فقد الوعى، وكاد أن يفقد عينه اليسرى وتم هذا التعذيب تحت إشراف رئيس مباحث ومأمور السجن".
مضيفًا: "وعندما حاولنا عمل محضر تم تلفيق محضر له أنه حاول الهرب.. وأنا أثرت أن تنشر هذه القضية لعل نشرها يكون عامل ضغط على هؤلاء الكلاب.. وللعلم هذا الشاب ليس شابا عاديا.. إنه الطالب أحمد غنيم المتحدث الرسمى باسم طلاب ضد الانقلاب..!!".
ويعد غنيم من مؤسسي حركة طلاب ضد الانقلاب، وتعرض عام 2013 للفصل من الدراسة لمدة عام كامل بتهمة الاعتداء على مفتي الجمهورية السابق علي جمعة، في أثناء وجوده في كلية دار العلوم.
يشار إلى أن سلطات الانقلاب في مصر دأبت على اعتقال أشخاص وإخفاء أماكن احتجازهم لفترات، ورفض الإدلاء بأية معلومات لأهالي المعتقلين أو محاميهم، ليظهر بعدها المختطفون بعد أيام أو شهور، بعد أن يتم التحقيق معهم تحت التعذيب بواسطة أجهزة أمنية، كما سجلت حالات وفاة أخرى تحت التعذيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق