محسوب يرصد أسباب خطيرة وراء جريمة تتم بحق طلاب الثانوية العامة
منذ 10 ساعة
عدد القراءات: 1747
كشف الدكتور محمد محسوب، وزير الشئون القانونية السابق بحكومة هشام قنديل، عن وضع خطير يحُيط بطلاب الثانوية العامة، بسبب المؤامرت التى يخوضها العسكر تجاههم، وقال محذرًا من خطورة تلك الخطوات، التى من شانها أن تجعل الوضع متردى أكثر.
وأوضح "محسوب" قوله، أن تسريب الامتحانات ونية الحكومة في تغيير النظام المتبع إلى وضع تنسيق جديد، هو خطر آخر يواجهة الطلاب.
وقال "محسوب": نشأت بحى عين شمس الغربية.. منطقة دافئة غنية بأصالة شعبها.. أنا وكل زملائى فى الابتدائية ثم فى الثانوية كنا نحمل آمالا كثيرة ولا نجد ما نركبه لنصل إليها إلا التعليم والتفوق فيه".
اضاف: "تفوقنا فى كل سنوات عمرنا.. التحقت بإحدى كليات القمة لكنى غيرتها بسبب اعتقالى وذهبت للحقوق وتفوقت فيها.. ورغم رفض تعيينى بكل هيئة قضائية لأن التعيين يستند لمقابلة شخصية تُحدد قدراتى، وبالطبع كنت عاريا من أى قدرات من تلك التى يعرفونها، فقد تمكنت من ثقب ضيق أن أعيّن بعد ثلاث سنوات من تخرجى بكلية حقوق المنوفية.. وتعرفون بقية القصة".
وأستطرد "محسوب": "أحد أصدقاء عمرى دخل الطب وأصبح طبيبا مرموقا فى الولايات المتحدة.. ولم أره منذ الثانوية العامة إلا عندما جاءنى إلى أوروبا ليساندني ببعض ماله بعد خروجى من مصر وقد تحفظ الانقلاب على أموالى".
واردف: "أرى أصدقاء لى من أسر فقيرة أو متوسطة وقد شغلوا مناصب راقية أو تقدموا فى أعمالهم الخاصة.. كان التعليم هو ممر هؤلاء جميعا لتغيير أوضاع اجتماعية والترقى فى سلم المجتمع".
وأوضح "د. محسوب": "لا يخفى الاتجاه منذ مبارك لخصخصة التعليم والتضييق على أبناء الطبقات البسيطة فى المجتمع وغلق ذلك الثقب الذى يتسربون منه إلى مستويات عليا.. ربما لم يفكر بعض الأكاديميين المشاركين في وضع خطط التعليم الاستثماري والتخلص من الأعداد – كما يقولون – فى الجامعات، من أنهم إنما يُشاركون في جريمة لها جانبان:
الأول: حرمان غالبية الشعب من امتلاك سلاح يُحسن به حاضره ويصنع به مستقبلا مختلفا..
والثاني: حرمان مصر من دورها التاريخي وميزتها الأساسية وهي العلم الذي اتصف به أهلها وحملوه إلى جوارهم العربي والإفريقي والإسلامي..
والثاني: حرمان مصر من دورها التاريخي وميزتها الأساسية وهي العلم الذي اتصف به أهلها وحملوه إلى جوارهم العربي والإفريقي والإسلامي..
وتابع "د. محسوب": "تسريب امتحانات الثانوية الأخير ليس إلا خطوة في طريق دولة الاستبداد لإغلاق طاقة النور التي تنير عقول وقلوب المصريين.. فما يُجهز من قرارات لإنهاء التنسيق والاستناد للمقابلات الشخصية أو امتحانات القدرات الوهمية ليس إلا طريقا لإنهاء مرحلة تفوق الفقراء وبدء مرحلة لا يُسمح فيها بالمرور إلا لمن له ظهر".
واختتم تغريدته بقوله: "في الدكتاتوريات مفيش حاجة اسمها تعليم.. إنما أعمال مقاولة الهدف منها تجريف ما تبقى من جيوب الغلابة..
ويبدو أنه بدأت عملية المقاولة الكبرى".
***
ويبدو أنه بدأت عملية المقاولة الكبرى".
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق