بالفيديو| خالد على يفجر مفاجأة بشأن الأكذوبة الكبرى التى أطلقها "سلمان والسيسى"
بسبب الجزيرتين
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 1193
الأمر ليس بجديد، لكن المستندات الرسمية التى عرضت على القضاء المصرى، هى الأمر الذى تسبب فى احراج العسكر، وفضح الأكذوبة التى أخرجوها بمساعدة المال السعودى، بإن جزيرتى تيران وصنافير، وهو الأمر الذى فجر المحامى والناشط الذى كان يدعم الانقلاب العسكرى، خالد على، فى الأوراق التى قدمها لاثبات أن جزيرتى تيران وصنافير مصرييتين خالصتين، وأن دعوات أن مصر كانت تقوم فقط بحمايتهم، هى أكذوبة كبرى.
وأكد "على" أن طلب السعودية الحماية من مصر على الجزر هي أكذوبة كبرى روج لها إعلام النظام في معرض دفاعهم عن قرار السيسي التنازل عن الجزر، جاء ذلك فى حلقة الأمس من برنامج "مع معتز" للإعلامى "معتز مطر" على قناة الشرق الفضائية
وفد أثبت "علة" بالمستندات والخرائط القديمة ملكية وتبعية الجزيرتبن للدولة المصرية طوال تاريخها ، وكان أكثر ما لفت الأنظار في دفاعه هو المفاجأة التي فجرها بإثباته أن من طلب الحماية المصرية على الجزر ليس السعودية بل مصر نفسها ، من خلال فتوى قرار للمستشار "وحيد رأفت" رئيس مجلس الدولة المصري في 12 يناير 1950،أي قبل عام من إرسال الملك عبد العزيز لرسالته، والتي هي للمفاجأة أيضا لم تكن للحكومة المصرية بل كانت للسفير السعودي بالقاهرة، والتي أكد فيها الملك على أنه لا يهم أن تكون الجزر تابعة لمصر أو السعودية والأهم ان تظل القوات المصرية عليها لحمايتها،
وبالتالي فالسعودية لم تطلب من مصر حماية الجزر في عام 1951 ، لأن مصر بالفعل كانت تضع قواتها عليها لحمايتها بل ويرفرف عليها العلم المصري في عام 1950م وهو ما يؤكد على أن السعودية لم تزعم مطلقا ملكيتها للجزر بل ولم تطالب بهما من قبل.
كما عرض المحامى "خالد علي" رسالتين للدكتوراة أشرف عليهما الدكتور "مفيد شهاب" بنفسه وتم مناقشتيهما فى عامى 1970 و 1975 اثبتا بالأدلة والوثائق ملكية مصر للجزيرتين، وهو ما أكده د. شهاب بإجازته للرسالتين.
كما طالب "علي" بتقديم خرائط وزارة الدفاع والمخابرات الحربية وضمها لملف القضية،
وقد أجل القضاء المصري نظر الدعوى ليوم 21 يونيو الجاري.
***
وقد أجل القضاء المصري نظر الدعوى ليوم 21 يونيو الجاري.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق