السبت، 11 يونيو 2016

رئيس تحرير الأهرام السابق يزيح الستار عن خديعة "السيسى" الكبرى

رئيس تحرير الأهرام السابق يزيح الستار عن خديعة "السيسى" الكبرى

 منذ 30 دقيقة
 عدد القراءات: 465
رئيس تحرير الأهرام السابق يزيح الستار عن خديعة "السيسى" الكبرى

أكد الكاتب الصحفي "عبد الناصر سلامة" رئيس تحرير صحيفة الأهرام السابق، أن سلطات الانقلاب التي أهدرت 67 مليار جنيه من أجل رفع معنويات المصريين من خلال حفر قناة لا جدوى منها والكل كان يعلم ذلك جيدًا كان يجب أن لا تنفذ هذا المشروع خصوصًا بعد اعتزام الكيان الصهيوني حفر قناة منافسة لقناة السويس.
قال الكاتب الصحفي عبد الناصر سلامة رئيس تحرير صحيفة الأهرام السابق: إن سلطات الانقلاب التي قامت بإهدار 67 مليار جنيه من أموال المصريين في حفر تفريعة قناة السويس بفائدة 12% رغم المعلومات المتوفرة في عدم جدواها بعد ذوبان جليد القطب الشمالي الذي يمكن استخدامه منافسًا لقناة السويس، وإنشاء قطار الصين الدولي الذي يصل لأوروبا وحفر إسرائيل (الكيان الصهيوني) قناة منافسة، كان يجب معه التوقف عن تنفيذ هذا المشروع ومحاسبة المسئولين عنه والذي عبر عنه قائد الانقلاب بأنه كان ضرورة لرفع الحالة المعنوية للمصريين.
وتابع "سلامة" المؤيد للانقلاب خلال مقاله بصحيفة "المصري اليوم" (الموالية للانقلاب) اليوم السبت، أن إسرائيل (الكيان الصهيوني) تستخدم من قرية أم الرشراش المصرية التي احتُلت وأصبحت ميناء إيلات الإسرائيلي، الذي سمح لهم بالنفاذ على مضيق العقبة، لشق قناة إلى البحر الميت، يمكن أن تشكل منافسًا ذات يوم بأي نسبة مع قناة السويس، كما وصف جزيرتا تيران وصنافير المصرية والتي تم التنازل عنها للسعودية، كانت قبل التنازل عنها يمكن فرض رسوم على أي عبور فى هذا الإطار المنافس، مما سيجعل اختيار الوجهة الإسرائيلية أعلى تكلفة بكثير من وجهة قناة السويس، أما الآن فقد اختلف الأمر وأصبحت المياه دولية، في بادرة تسهيل على ما يبدو للمشروع الإسرائيلي، حسب رؤية بعض المحللين.
وأضاف؛ أمنه بالرغم من عدم جدوى تفريعة السويس الجديدة مع تراجع حجم التجارة العالمية، نتيجة انتقال المصانع والشركات الكبرى إلى أماكن متعددة عبر العالم، وتراجع أسعار النفط إلى الحد الذي جعل السفن والناقلات تُفضل الدوران حول رأس الرجاء الصالح، رغم طول الطريق، عن المرور بطريق قناة السويس، وهو الأمر الذي توقعت معه الدراسات انخفاض السفن العابرة بنسبة تتراوح بين ٢٣ و٢٥٪‏، بخلاف ذلك الانخفاض الناتج عن كل العوامل السابق ذكرها مجتمعة.
وألفت "سلامة" النظر إلى؛ أن كل ذلك جعل هيئة قناة السويس تعلن في مارس الماضي منح تخفيضات بنسبة ٣٠٪‏ من رسوم سفن الحاويات القادمة من نيويورك بالولايات المتحدة، والموانئ الواقعة جنوبه، العابرة إلى موانئ جنوب شرق آسيا، ثم ها هي في الخامس من هذا الشهر قررت زيادة التخفيضات من ٣٠٪‏ إلى ٦٥٪‏، في محاولة لتدارك الأمر، وسط أزمة حقيقية تعيشها القناة من ديون وقروض وفوائد قروض، ليس آخرها مبلغ الـ٦٤ مليار جنيه الذي اقترضته من المواطنين لتنفيذ التفريعة الشهيرة، التي أطلق عليها البعض قناة السويس الجديدة، وهو القرض الذى ارتفعت معه فائدة السداد إلى ١٢٪‏.
وقال سلامة: "كلها أرقام فى نهاية الأمر سلبية، سوف تدعونا إلى المطالبة بوقفة حاسمة مع أولئك الذين أشاروا بإنفاق هذه المبالغ الطائلة على ذلك المشروع الذي استنزف مقدرات المواطنين دون أي جدوى اقتصادية، أما إذا تعلق الأمر بسحب مدخراتهم لرفع روحهم المعنوية، فهو أمر يحتاج إلى مزيد من التوضيح والمحاسبة أيضًا؛ حيث كان يمكن إنشاء ٦٤ مشروعًا عملاقًا بتلك الأموال، ترتفع معها الروح المعنوية إلى أقصى درجة".
وأردف؛ إن القناة أصبحت تسدد أموال المواطنين وفوائدها من ذلك الدخل المتراجع يومًا بعد يوم، قائلاً: "إذا أخذنا في الاعتبار أن كل دخل قناة السويس، سواء فى السابق أو اللاحق، يدور حول رقم الـ٥ مليارات دولار سنويًا، وإذا علمنا أن الصادرات الإسرائيلية تصل قيمتها "شهريًا" إلى خمسة مليارات دولار (٦٠ مليار دولار سنويًا)، ٩٣٪‏ منها صادرات صناعية وتكنولوجية، وإذا علمنا أن الدخل السياحى في تركيا يحقق ما يصل إلى ٤٠ مليار دولار كل عام، فإننا سوف نكتشف أنه كان يمكن استثمار أموال المواطنين في مشروعات أخرى أقل تكلفة، وأكثر ريعًا ورفعًا للروح المعنوية أيضًا".
****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...