مفاجأة فى الأموال المزورة التى اجتاحت الأسواق: تم طبعاتها على ورق بنكنوت أصلى مُسرب من مطبعة البنك المركزى
منذ 31 دقيقة
عدد القراءات: 536
كشفت مصادر أمنية أن مباحث الأموال العامة تحاول حل لغز انتشار هذه الأموال المزورة، خاصة فى هذا التوقيت تحديدا، واستخدام ورقة بدقة عالية، وتفاصيل وملمس لا يختلف إلا فى علامة مائية واحدة أعلى العملة، ففى الورقة الصحيحة تلاحظ علامة مائية مدون بها 200 متحركة أما المزورة تجد علامة 200 جنيه خضراء وبها مادة لامعة ثابتة لا تتحرك.
وفى نفس السياق كشف مصدر بالبنك المركزى أن الورقة أثارت جدلا كبيرا، بسبب اتهامات تتعلق بتسريب أوراق البنكنوت إلى مزورين وطباعة تلك الأوراق خارج البنك المركزى.
وأضاف المصدر أن الكثير من تلك العملة فئة 200 جنيه تتداول حاليا فى الأسواق والصيدليات والسوبر ماركت ومحطات الوقود والتجار، وترفضها البنوك وشركات الصرافة لأنها تملك أجهزة كشف العملة، وهو ما أثار غضب المواطنين بسبب وجود كميات كبيرة معهم، وهو ما أدى إلى مشادات مع البنوك وشركات الصرافة وتبادل الاتهامات.
وكشفت مصادر بنكية أن هناك فئات من المحتالين والمزورين يمتلكون فى الفترة الأخيرة، ماكينات لطباعة العملة عالية الجودة تشبه الماكينات التى تستخدمها الدولة فى طباعة الأوراق المالية.
وتعتبر صناعة العملة الورقية من الأسرار التى تسعى الدول إلى حجبها، حيث تعتبر مراحل تصنيع الأوراق المالية سرية وتصنع من السليلوز والكتان، حيث تكون الورقة الأصلية ناعمة الملمس.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق