مستشار "السيسى" يكشف عن مخطط اللجان الشعبية الجديد
هل يسعى العسكر لتكوين لجان داخل الشوارع للاقتتال الأهلى ؟
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 1559
نرى يوميًا أشياء عديدة تصدر عن العسكر، كلها لا تكون فى صالح البلاد بل المرة، بل إنها تتجه بنا سريعًا نحو الهاوية، وكأنها مقصودة بالفعل وغير مفهوم توقيت خروجها الذى يؤكد أنها غير فعالة.
أحد مستشارى قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، خرج يتحدث عن تكوين جيش جديد بجانب عسكر كامب ديفيد، بحجه حماية الشوارع والميادين من التطرف والإرهاب، ولم يتحدث أى تطرف وإرهاب يتحدث عنه، فالسيسى يعتبر كل من يعارضه إرهابى ومتطرف؟.
تكوين جيش من 6 مليون مصرى
ورغم أن تلك الخطوة غير مفهومة الآن، إلا أن حماية العسكر لأنفسهم وإلهاء باقى الرأى العام، هو الصفة الأبرز للحادث التالى، الذى دعى له الدكتور أسامة عمر، مستشار "السيسى" لشئون الفضائيات، والذى قال أنهم يسعوا الآن لضم 6 مليون مواطن لحماية الشارع من خلال الحملة القومية التى أسماها "لمكافحة الإرهاب والتطرف"، مشيرًا إلى أنها كالتى أنشئت على غرار تلك انتشرت فى الشوارع والأحياء، مثلما حدث عقب نكسة 1967، فكانت قوات الدفاع الشعبي ظهيرًا لجميع الكتائب العسكرية على الجبهة حتى تحقق النصر فى 1973.
ورغم أننا بلا حرب الآن سوى للإرهاب الذى زرعه "السيسى" فى سيناء وتعاظم فى يده، وهو فى منطقة محدودة، والمعارضة، هذان هما الحربان اللتان يقودهما الجيش فى البلاد دون غيره، فما هو الظهير الشعبى الذى سيحتاجه إذا كان سينفجر، فهل يخاف العسكر من موجة الغلاء القادمة ويريد أن يجعل من الشارع المصرى يقتتل بحجه أن تلك اللجان باتت مسئوله عن الشوارع؟.
عذرًا تم تغيير اسم الحملة إلى "حملة السيسى ضد الإرهاب والتطرف"
وأشار مستشار "السيسى" إلى أن الحملة هو صنع "مؤخرة للجيش" للدفاع عن الأسرة المصرية والشارع المصرى، مضيفًا إلى أنه سيطلق حملة قومية لمكافحة الإرهاب والتطرف، دون أن يعرفهما أيضًا.
وأضاف إلى أن الحملة تستهدف جميع المراحل العمرية المختلفة من الشباب وكبار السن حتى عمر 80 عامًا، حيث انضم لها نحو عشرين ألف مواطن حتى الآن، على مستوى 28 محافظة، مشيرًا إلى أن الحملة تستهدف ضم 6 ملايين مواطن خلال سنة.
مبينًا أن هناك نية لتغيير اسم الحملة لتصبح "حملة السيسي ضد الإرهاب والتطرف"، لافتًا إلى أنها لا تستهدف المجتمع المصرى فقط ولكن ستشمل دول عربية عدة.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق