"خارجية الانقلاب" غضبانة من "العفو" بسبب ريجيني
22/06/2016 09:35 م
كتب: بكار النوبي
حالة من الغضب تنتاب وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب من منظمة العفو الدولية بسبب قيام الأخيرة بمراسلة الحكومة الإيطالية واتهام نظام الانقلاب في مصر بالتقاعس عن التعاون في الكشف عن ملابسات مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني أواخر يناير الماضي.
من جانبه، استنكر المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم خارجية الانقلاب ما أسماه "أسلوب التحريض الجديد الذي بدأت تنتهجه منظمة العفو الدولية ضد مصر".
جاء ذلك ردا على ما نشرته الصحف الإيطالية عن توجيه المنظمة خطابا إلى وزير خارجية إيطاليا في 20 يونيو الجاري، يتهم نظام الانقلاب في مصر بالتقاعس عن التعاون في الكشف عن ملابسات مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، والإشادة بقرار إيطاليا سحب سفيرها من القاهرة والربط بين استلام السفير الإيطالي الجديد لمهام عمله والكشف عن حقيقة مقتل ريجيني.
واعتبر أبوزيد، في بيان صحفي، الأربعاء، ذلك منحى جديدا فيما أسماه «أسلوب الاستهداف»، بعد أن دأبت على توجيه انتقاداتها في السابق من خلال تقارير دورية.
وأبدى أبوزيد اندهاشه لكون المنظمة لم تنتقد في خطابها ما زعم أنه عدم تعاون جامعة كامبردج مع أسرة الطالب الإيطالي، ورفضها موافاة محامي الأسرة بأية معلومات قد تسهم في الكشف عن أسرار الحادث، واتهم أبوزيد المنظمة الدولية بعدم الحيادية والمهنية، وتعمدها انتقاد الأوضاع في مصر.
يشار إلى أن صورة مصر تشوهت كثيرا بعد انقلاب 30 يونيو جراء الانتهاكات غير المسبوقة لحقوق الإنسان والعصف بالحريات وأول تجربة ديمقراطية تشهدها مصر في تاريخها الحديث واختطاف أول رئيس مدني منتخب ومحاكمته بتهم ملفقة، وقتل وسجن عشرات الآلاف من أنصاره المطالبين بالحرية واحترام إرادة الشعب والاحتكام إلى صناديق الاقتراع دون إقصاء لأحد.
حالة من الغضب تنتاب وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب من منظمة العفو الدولية بسبب قيام الأخيرة بمراسلة الحكومة الإيطالية واتهام نظام الانقلاب في مصر بالتقاعس عن التعاون في الكشف عن ملابسات مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني أواخر يناير الماضي.
من جانبه، استنكر المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم خارجية الانقلاب ما أسماه "أسلوب التحريض الجديد الذي بدأت تنتهجه منظمة العفو الدولية ضد مصر".
جاء ذلك ردا على ما نشرته الصحف الإيطالية عن توجيه المنظمة خطابا إلى وزير خارجية إيطاليا في 20 يونيو الجاري، يتهم نظام الانقلاب في مصر بالتقاعس عن التعاون في الكشف عن ملابسات مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، والإشادة بقرار إيطاليا سحب سفيرها من القاهرة والربط بين استلام السفير الإيطالي الجديد لمهام عمله والكشف عن حقيقة مقتل ريجيني.
واعتبر أبوزيد، في بيان صحفي، الأربعاء، ذلك منحى جديدا فيما أسماه «أسلوب الاستهداف»، بعد أن دأبت على توجيه انتقاداتها في السابق من خلال تقارير دورية.
وأبدى أبوزيد اندهاشه لكون المنظمة لم تنتقد في خطابها ما زعم أنه عدم تعاون جامعة كامبردج مع أسرة الطالب الإيطالي، ورفضها موافاة محامي الأسرة بأية معلومات قد تسهم في الكشف عن أسرار الحادث، واتهم أبوزيد المنظمة الدولية بعدم الحيادية والمهنية، وتعمدها انتقاد الأوضاع في مصر.
يشار إلى أن صورة مصر تشوهت كثيرا بعد انقلاب 30 يونيو جراء الانتهاكات غير المسبوقة لحقوق الإنسان والعصف بالحريات وأول تجربة ديمقراطية تشهدها مصر في تاريخها الحديث واختطاف أول رئيس مدني منتخب ومحاكمته بتهم ملفقة، وقتل وسجن عشرات الآلاف من أنصاره المطالبين بالحرية واحترام إرادة الشعب والاحتكام إلى صناديق الاقتراع دون إقصاء لأحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق