تعرف على أغرب تبرير من "النور" لاجتماع "بكار - ليفني"
13/07/2016 10:16 م
كتب: يوسف المصري
"ربما لم يخطر على بال أحد من المصريين قبل اليوم، أن تخرج مجموعة تزعم أنها تتصدر العمل الحزبي والإسلامي لتبرر لقاء أحد أعضاء حزبهم" بالمجرمة الصهوينية "تسيبي ليفني" وزيرة خارجية إسرائيل السابقة، والمخطط الرئيسي لعدد من المجازر الصهيونية بحق الفلسطينين.
باختصار هذا ما حدث "حزب النور" أحد الأحزاب الداعمة للانقلاب العسكري، والذي يتصدر المشهد الانقلابي في مصر حاليا؛ حيث يشهد الحزب حالة من التخبط والارتباك بعد تسريب إسرائيل معلومات عن لقاء "نادر بكار" المتحدث الرسمي باسم الحزب، مع "تسيبي ليفني وزيرة خارجية اسرائيل السابقة" عقب إلقائها محاضرة بجامعة "هارفارد".
وعلى الرغم من التهرب المتكررمن قيادات الحزب عن الإجابة عن تساؤلات حول اللقاء، وتصريحاتهم أنهم لايعلمون عنه شيئا، فقد أكدت مصادر غربية وصحف إسرائيلية، أن اللقاء تم بالفعل أثناء وجود "بكار" بالولايات المتحدة الأمريكية للدراسة بجامعة هارفارد الأمريكية، بعد إلحاح شديد منه على هذا اللقاء، دون إفصاح عن الأسباب التي دفعته لذلك.
ويطالب نشطاء وسياسيون بكشف المعلومات الحقيقية حول علاقة حزب النور الكيان الصهيونى والموقف من الاتصال بمسؤولين صهاينة على هذا المستوى الكبير، وإلى أي مدى يتم التنسيق بيننهم.
برهامي: لا أعرف شيئا
ومن جانبه رفض ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية والعقل المخطط لحزب النور، التعليق على أنباء لقاء نادر بكار نائب رئيس حزب النور لشئون الإعلام، بتسيبى ليفنى وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة شهر إبريل الماضى.
وقال برهامي في تصريحات صحفية "اسألوه هو"، في إشارة إلى سؤال بكار عن هذا اللقاء.
وردًا على أن بكار لا يمثل نفسه فقط وإنما يمثل الدعوة السلفية وحزب النور ولا بد للحزب أن يعلق على اللقاء، قال برهامى: "ليس لى علاقة بهذا الأمر وأنا ممتنع عن الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام منذ فترة".
أغرب تبرير للقاء
وفي أغرب تبرير للقاء السري المشبوه بين قيادي بحزب النور ومسؤولين صهاينة بمستوى تسيبي ليفني، فقد قال أحد قادة الحزب : بكار التقى ليفني بصفته طالبا وليس سياسيا.
وفي بيان تدواله نشطاء عبر "فيس بوك" منسوب لحزب النور أقر الحزب ضمنيا بحدوث الواقعة، مبررا ذلك بأن اللقاء كان في إطار جامعة هارفارد والكلية التي يدرس فيها "بكار" كطالب، وليس بصفة حزبية أو أي صفة أخرى، حسب إشارة البيان.
وأشار الحزب إلى أن "كل نشاطات نادر بكار هناك كانت في إطار الجامعة والكلية التي يدرس فيها، ولم يتعدَّ ذلك وبصفته طالبا كباقي الطلاب وليس بصفة حزبية أو أي صفة أخرى، وحرص على أن يقدم نموذجا مشرفا للشاب المصري الذي يحمل هم وطنه وقضايا أمته".
وذكر أن جامعة هارفارد تعد من "أعرق الجامعات السياسية في العالم ويحاضر فيها قادة وحكام حاليون وسابقون وسياسيون وصناع قرار، من كل دول العالم يمثلون كل الاتجاهات والأيديولوجيات، وما يتبع ويلحق بالمحاضرات من نقاشات وحلقات حوار هذا كله أمر معتاد في هذه الجامعة في إطار أكاديمي معلن".
واقعة شفيق وبرهامي تثبت اللقاء
ويرى نشطاء أن إنكار حزب النور والدعوة السلفية لأمر ما، ثم عودتهم الاعتراف به أمر ليس جديدا عليهم، خصوصا أنه تكرر في أكثر من واقعة على مدار الأعوام الماضية.
واستشهد بعض النشطاء بما جرى خلال الانتخابات الرئاسية عام 2012، حيث التقى وفد من حزب النور بالمرشح الخاسر أحمد شفيق للتنسيق معه حاله فوزه بالرئاسة، غير أن حزب النور نفى هذا اللقاء.
وبعد اعتراف شفيق به، خرج برهامي على شاشة الفضائيات ليؤكد أن كل ما جرى كان عباره عن اتصال تليفوني فقط، لكن اتضح بعد ذلك عدم صحة كلام برهامي، وثبت بالفعل زيارة برهامي لشفيق في منزله.
"ربما لم يخطر على بال أحد من المصريين قبل اليوم، أن تخرج مجموعة تزعم أنها تتصدر العمل الحزبي والإسلامي لتبرر لقاء أحد أعضاء حزبهم" بالمجرمة الصهوينية "تسيبي ليفني" وزيرة خارجية إسرائيل السابقة، والمخطط الرئيسي لعدد من المجازر الصهيونية بحق الفلسطينين.
باختصار هذا ما حدث "حزب النور" أحد الأحزاب الداعمة للانقلاب العسكري، والذي يتصدر المشهد الانقلابي في مصر حاليا؛ حيث يشهد الحزب حالة من التخبط والارتباك بعد تسريب إسرائيل معلومات عن لقاء "نادر بكار" المتحدث الرسمي باسم الحزب، مع "تسيبي ليفني وزيرة خارجية اسرائيل السابقة" عقب إلقائها محاضرة بجامعة "هارفارد".
وعلى الرغم من التهرب المتكررمن قيادات الحزب عن الإجابة عن تساؤلات حول اللقاء، وتصريحاتهم أنهم لايعلمون عنه شيئا، فقد أكدت مصادر غربية وصحف إسرائيلية، أن اللقاء تم بالفعل أثناء وجود "بكار" بالولايات المتحدة الأمريكية للدراسة بجامعة هارفارد الأمريكية، بعد إلحاح شديد منه على هذا اللقاء، دون إفصاح عن الأسباب التي دفعته لذلك.
ويطالب نشطاء وسياسيون بكشف المعلومات الحقيقية حول علاقة حزب النور الكيان الصهيونى والموقف من الاتصال بمسؤولين صهاينة على هذا المستوى الكبير، وإلى أي مدى يتم التنسيق بيننهم.
برهامي: لا أعرف شيئا
ومن جانبه رفض ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية والعقل المخطط لحزب النور، التعليق على أنباء لقاء نادر بكار نائب رئيس حزب النور لشئون الإعلام، بتسيبى ليفنى وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة شهر إبريل الماضى.
وقال برهامي في تصريحات صحفية "اسألوه هو"، في إشارة إلى سؤال بكار عن هذا اللقاء.
وردًا على أن بكار لا يمثل نفسه فقط وإنما يمثل الدعوة السلفية وحزب النور ولا بد للحزب أن يعلق على اللقاء، قال برهامى: "ليس لى علاقة بهذا الأمر وأنا ممتنع عن الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام منذ فترة".
أغرب تبرير للقاء
وفي أغرب تبرير للقاء السري المشبوه بين قيادي بحزب النور ومسؤولين صهاينة بمستوى تسيبي ليفني، فقد قال أحد قادة الحزب : بكار التقى ليفني بصفته طالبا وليس سياسيا.
وفي بيان تدواله نشطاء عبر "فيس بوك" منسوب لحزب النور أقر الحزب ضمنيا بحدوث الواقعة، مبررا ذلك بأن اللقاء كان في إطار جامعة هارفارد والكلية التي يدرس فيها "بكار" كطالب، وليس بصفة حزبية أو أي صفة أخرى، حسب إشارة البيان.
وأشار الحزب إلى أن "كل نشاطات نادر بكار هناك كانت في إطار الجامعة والكلية التي يدرس فيها، ولم يتعدَّ ذلك وبصفته طالبا كباقي الطلاب وليس بصفة حزبية أو أي صفة أخرى، وحرص على أن يقدم نموذجا مشرفا للشاب المصري الذي يحمل هم وطنه وقضايا أمته".
وذكر أن جامعة هارفارد تعد من "أعرق الجامعات السياسية في العالم ويحاضر فيها قادة وحكام حاليون وسابقون وسياسيون وصناع قرار، من كل دول العالم يمثلون كل الاتجاهات والأيديولوجيات، وما يتبع ويلحق بالمحاضرات من نقاشات وحلقات حوار هذا كله أمر معتاد في هذه الجامعة في إطار أكاديمي معلن".
واقعة شفيق وبرهامي تثبت اللقاء
ويرى نشطاء أن إنكار حزب النور والدعوة السلفية لأمر ما، ثم عودتهم الاعتراف به أمر ليس جديدا عليهم، خصوصا أنه تكرر في أكثر من واقعة على مدار الأعوام الماضية.
واستشهد بعض النشطاء بما جرى خلال الانتخابات الرئاسية عام 2012، حيث التقى وفد من حزب النور بالمرشح الخاسر أحمد شفيق للتنسيق معه حاله فوزه بالرئاسة، غير أن حزب النور نفى هذا اللقاء.
وبعد اعتراف شفيق به، خرج برهامي على شاشة الفضائيات ليؤكد أن كل ما جرى كان عباره عن اتصال تليفوني فقط، لكن اتضح بعد ذلك عدم صحة كلام برهامي، وثبت بالفعل زيارة برهامي لشفيق في منزله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق