lshaabnews
رغم مرور الذكرى الثالثة للانقلاب العسكرى، بالبلاد إلا أن الحقائق وصيحات الندم مازالت تنطلق من حجورهم، بعدما شاهدو حقيقة العسكر، واستخدامهم فى خداع المصريين حتى انتهى دورهم فتمت الإطاحة ببعضهم، والتزم بعضهم الصمت تجاه ما يحدث.
وأضافت الوكالة فى تقريرها، أن حملة القمع، التى استهدفت في البداية الإسلاميين, امتدت لاحقا لتشمل نشطاء ليبراليين وعلمانيين أطلقوا "ثورة يناير" ضد نظام حسني مبارك عام 2011.
ونقلت الوكالة عن رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان جمال عيد, الذى شارك فى مظاهرات 30 يونيو, قوله إنه "يشعر بأنه تم خداع النشطاء, وتوظيفهم, ليس لتأسيس نظام ديمقراطي، وإنما لتحقيق أهداف أخرى"، مشيرا إلى أن وضع حقوق الإنسان الآن هو الأسوأ في تاريخ مصر الحديث, حسب تعبيره.
اعترافات صادمة لمعسكر 30 يونيو
ترصدها صحيفة فرنسية
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 1190
رغم مرور الذكرى الثالثة للانقلاب العسكرى، بالبلاد إلا أن الحقائق وصيحات الندم مازالت تنطلق من حجورهم، بعدما شاهدو حقيقة العسكر، واستخدامهم فى خداع المصريين حتى انتهى دورهم فتمت الإطاحة ببعضهم، والتزم بعضهم الصمت تجاه ما يحدث.
ورغم كل ما حدث لهم من الجيش ومقابلة مساعدتهم له بما ذكرناه سابقًا، إلا أن بعضهم مازال ينافق من أجل الحصول على أى جزء ولو بسيط من التورتة.
وكالة الأنباء الفرنسية، أعدت تقريرًا عن الحالة التى تعيشها البلاد، فى الذكرى الثالثة للانقلاب العسكرى، 2013, والتى استطاع عبد الفتاح السيسي الانقلاب الانقلاب على سابقه وعزله وحظر جماعته جماعة الإخوان المسلمين, مشيرة إلى أن بعض النشطاء المصريين, الذين شاركوا في المظاهرات فى 30 يونيو 2013 , ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين, أقروا بأنهم تعرضوا للخديعة, بعد أن ساءت أوضاع الحريات في البلاد بشكل غير مسبوق.
حملة قمع ممتدة
وأضافت الوكالة فى تقريرها، أن حملة القمع، التى استهدفت في البداية الإسلاميين, امتدت لاحقا لتشمل نشطاء ليبراليين وعلمانيين أطلقوا "ثورة يناير" ضد نظام حسني مبارك عام 2011.
وتابعت أن ما زاد من أجواء القلق في البلاد, واقعة إحالة نقيب الصحفيين يحيى قلاش وعضوين بمجلس النقابة, إلى المحاكمة بتهمة التستر على مطلوبين اثنين للعدالة، في أول حادثة من نوعها منذ تأسيس النقابة قبل 75 عاما.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الواقعة فسرها البعض على أنها تمهيد لمزيد من التقييد على الحريات العامة في البلاد.
تم خداعنا
ونقلت الوكالة عن رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان جمال عيد, الذى شارك فى مظاهرات 30 يونيو, قوله إنه "يشعر بأنه تم خداع النشطاء, وتوظيفهم, ليس لتأسيس نظام ديمقراطي، وإنما لتحقيق أهداف أخرى"، مشيرا إلى أن وضع حقوق الإنسان الآن هو الأسوأ في تاريخ مصر الحديث, حسب تعبيره.
وخلصت الفرنسية إلى القول :"إنه بعد مرور 3 سنوات على مظاهرات 30 يونيو, تضاءلت الآمال في تحقيق تحول ديمقراطي في مصر, كما زادت الأوضاع الاقتصادية في البلاد سوءا".
وكانت وكالة "رويترز"، قالت أيضا إن المشهد في مصر بعد مرور 3 سنوات على المظاهرات الحاشدة في 30 يونيو 2013 ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين, يتميز بالقتامة وتزايد ما سمتها القبضة الأمنية بشكل غير مسبوق, حسب تعبيرها.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق