تفاصيل اللقاء الغامض بين صدقى صبحى ورئيس المخابرات الحربية والأعضاء الـ 400
من برلمان العسكر.. اللقاء كان بأحد الفنادق الخاصة ولم يكن بشكل رسمى
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 5570
تقف القوات المسلحة خلف قياداتها، هكذا تحدث رفيق انقلاب السيسى، ومنفذ مجزرة فض اعتصامى رابعة والنهضة، الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، بعدما اشتدت التسريبات التى كانت تؤكد حينها، أن الرفقاء سوف ينقلبون، وصبحى سوف يُطيح بـ"السيسى"، ليأتى هذا الرد لينهى الأمر برمته.
لكن هناك تطورات جديدة لم تعهدها ساحة الانقلاب، إلا من "السيسى" نفسه عندما أعلن عن لقاء يجمع الفنانيين والمشاهير والسياسيين والعديد من الفئات التى كانت تسيطر على فكر الشارع المصرى عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، واستمرت تلك اللقاءات حتى خرجت هذه الأشخاص لتعلن دعمها الكامل للانقلاب العسكرى على الرئيس محمد مرسى.
وهو نفس الوضع الذى قام به صدقى صبحى، حسب موقع "عربى 21"، الذى قال أن اللقاء المفاجئ الذى جمع بين الفريق أول صدقى صبحى، ومحمود حجازى رئيس الأركان، ومدير المخابرات الحربية، بـ 400 من نواب برلمان العسكر هو أمر ما مشابه لما حدث قبل الانقلاب العسكرى مع اختلاف الظروف والأشخاص.
والغريب أن اللقاء جاء فى أحد الفنادق الخاصة وسط حراسة مشددة الإثنين الماضى، وليس بداخل البرلمان أو أحد فنادق القوات المسلحة، ورغم استبعاد سيناريو أن يكون صدقى صبحى طارحًا نفسه بديل عن السيسى، إلا أن اللقاء يثير العديد من علامات الاستفهام.
ويعد لقاء أمس الاثنين، هو الثاني من نوعه بين القائد العام للقوات المسلحة صدقي صبحي، الذي كان رئيسا للأركان في عهد مرسي، وبين أعضاء البرلمان، منذ تشكيل مجلس النواب في يناير الماضي.
ويعد لقاء أمس الاثنين، هو الثاني من نوعه بين القائد العام للقوات المسلحة صدقي صبحي، الذي كان رئيسا للأركان في عهد مرسي، وبين أعضاء البرلمان، منذ تشكيل مجلس النواب في يناير الماضي.
بعيدًا عن الأنظار
ومن اللافت أن اللقاء جرى بشكل غير رسمي، على ما يبدو، حيث لم يعقد في مبنى البرلمان، أو في إحدى مقرات القوات المسلحة، وإنما في أحد فنادق القاهرة الخاصة، كما أنه لم يصدر بيان رسمي عنه، ولم تشر إليه الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة على "فيسبوك"، على غير العادة.
واكتفت الصفحة بنشر خبر عن لقاء الوزير صدقي صبحي، ورئيس الأركان محمود حجازي، وعدد من قادة القوات المسلحة، برئيس هيئة أركان القوات البرية الباكستانية رحيل شريف، والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليا لبحث علاقات الشراكة والتعاون العسكري بين البلدين.
ويكبل دستور العسكر الذى تم طرحه عقب الانقلاب العسكرى فى يناير 2014، يد رئيس الجمهورية في مواجهة وزير الدفاع، حيث يحظر عليه المساس به وجعل منصبه محصنا ضد الإقالة.
صدقى صبحى طلب والنواب استجابوا على الفور
وقالت تقارير صحفية، إن وزير الدفاع هو من بادر بدعوة النواب للقائه، وإن المئات منهم استجابوا على الفور، وقد استعرض اللقاء القضايا السياسية والاقتصادية المهمة على الساحة الوطنية والجهود التي تبذلها القوات المسلحة في كل الاتجاهات.
وأبدى علي عبد العال رئيس مجلس النواب، اهتماما بالغا باللقاء، حيث أعلن في جلسة البرلمان العامة يوم الاثنين، أن هناك لقاء "مهما للغاية" بين وزير الدفاع وأعضاء البرلمان، مؤكدا أن "400 من النواب سيتحركون للقاء صدقي بعد انتهاء الجلسة".
وقالت تقارير صحفية إن لقاء وزير الدفاع مع أكثر من 400 عضو في مجلس النواب استمر لأكثر من خمس ساعات استعرض خلالها الوزير الأوضاع الداخلية والخارجية والموقف الأمني والتهديدات المختلفة المحدقة بالدولة.
أكاذيب تضحيات الجيش الذى ينهب مصر
ورغم أن القوات المسلحة تقوم كل لحظة لنهب البلاد بعد سيطرتها على الاقتصاد، إلا أن نواب مجلس العسكر، أشادت بدورها فيما أسمته تنمية القوات المسلحة للبلاد، مع الحفاظ على الأمن، الذى هو غير موجود بالأساس وسيناء خير دليل على ذلك.
وقال النائب "محمد كساب"، إن الفريق أول صدقي صبحي، تحدث خلال اللقاء عن كل ما يواجه مصر من تحديات داخلية وخارجية، ووضع أمام النواب الصورة الكاملة للتحديات التي تواجه البلاد، خاصة في مجال الأمن القومي الذي يشمل العديد من المجالات والأبعاد.
وأضاف "كساب"، في تصريحات لصحيفة "الوطن"، أن وزير الدفاع استعرض أمام أعضاء البرلمان المشروعات الحالية والمستقبلية التي تنفذها القوات المسلحة، وقدم شرحا وافيا للدور الذي يقوم به الجيش لحماية البلاد والمشاركة في التنمية، مؤكدا أن الجيش يحارب الإرهاب ويحمي البلاد، وفي ذات الوقت يشارك في التعمير والبناء".
بدوره، قال اللواء بدوي عبد اللطيف، عضو مجلس النواب، إن وزير الدفاع شكر النواب على موقفهم الداعم للقوات المسلحة التي تقدم الشهداء والمصابين لحماية أمن واستقرار الوطن، بإقرار البرلمان يوم الاثنين لقانون بزيادة المعاشات العسكرية بنسبة 10% أسوة بالمدنيين.
وأشار عبد اللطيف إلى أن ممثلا عن جهاز المخابرات الحربية شارك في اللقاء، وعرض أمام النواب التحديات التي تواجه الوطن داخليا وخارجيا، ومن بينها الأعمال الإرهابية في سيناء وأزمة سد النهضة الإثيوبي.
***
وأضاف "كساب"، في تصريحات لصحيفة "الوطن"، أن وزير الدفاع استعرض أمام أعضاء البرلمان المشروعات الحالية والمستقبلية التي تنفذها القوات المسلحة، وقدم شرحا وافيا للدور الذي يقوم به الجيش لحماية البلاد والمشاركة في التنمية، مؤكدا أن الجيش يحارب الإرهاب ويحمي البلاد، وفي ذات الوقت يشارك في التعمير والبناء".
بدوره، قال اللواء بدوي عبد اللطيف، عضو مجلس النواب، إن وزير الدفاع شكر النواب على موقفهم الداعم للقوات المسلحة التي تقدم الشهداء والمصابين لحماية أمن واستقرار الوطن، بإقرار البرلمان يوم الاثنين لقانون بزيادة المعاشات العسكرية بنسبة 10% أسوة بالمدنيين.
وأشار عبد اللطيف إلى أن ممثلا عن جهاز المخابرات الحربية شارك في اللقاء، وعرض أمام النواب التحديات التي تواجه الوطن داخليا وخارجيا، ومن بينها الأعمال الإرهابية في سيناء وأزمة سد النهضة الإثيوبي.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق