فرنسا تنزف من جديد.. مقتل 84 شخصا في حادث دهس بمدينة "نيس"
15/07/2016 09:35 ص
كتب: حسين علام
لقي 84 شخصا على الأقل مصرعهم في حادث الدهس الذي نفذه سائق شاحنة تزامنا مع احتفال الفرنسيين بالعيد الوطني، مساء الخميس، في الوقت الذي أطلقت الشرطة النار على سائق الشاحنة مما أسفر عن مقتله.
وكان عمدة نيس السابق كريستيان إستورسي قال عبر حسابه على تويتر: "يبدو أن سائق الشاحنة تسبب في مقتل العشرات". وكان حشود من الفرنسيين يتجمعون لمشاهدة الألعاب النارية احتفالا بالعيد الوطني (يوم الباستيل).
ومن جانبه أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، عن إصابة العشرات في الهجوم، بينهم 18 في حالة خطرة.
وقتل ما لا يقل عن 84 شخصًا، مساء الخميس 14 يوليو على الكورنيش البحري في نيس (جنوب شرق فرنسا)، حين اندفعت شاحنة تجاه الحشود المتجمعة لحضور عرض الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني الفرنسي، وأعلن الرئيس فرانسوا هولاند أنه اعتداء "إرهابي".
وكانت أعداد غفيرة متجمعة على كورنيش "برومناد ديزانغليه" المحاذي للبحر لحضور احتفالات العيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو، وكان عرض الألعاب النارية انتهى للتوّ حين انقضت شاحنة بيضاء على الحشد ودهست كل مَن كان في طريقها على مسافة كيلومترين، وفُرض طوق أمني على الفور على مقربة من الكورنيش البحري الذي أغلق تماماً.
من منفذ الهجوم؟
عُثر في الشاحنة على أوراق هوية باسم فرنسي تونسي عمره 31 عامًا مكان إقامته في نيس، لكن لم يعرف حتى الآن إذا كانت هذه أوراق منفذ الاعتداء.
وقال مصدر في الشرطة إن الهوية لرجل معروف لدى الشرطة كصاحب سوابق، وعثر على قطعة سلاح على الأقل داخل الشاحنة، حسب مصدر في الشرطة.
وقال رئيس منطقة نيس كريستيان استروزي لصحفيين: "كانت هناك أسلحة في الشاحنة وأسلحة ثقيلة، لا يمكنني أن أقول المزيد حول الموضوع، هذا من مسؤولية رئيس الشرطة والمدعي العام".
وحسب مصدر آخر مطلع على عمل المحققين فإن سائق الشاحنة أطلق النار "من مسدس" كما عثر في الشاحنة على "قنبلة غير معدة للانفجار" و"بنادق مزيفة".
ما دوافع منفذ الاعتداء؟
بعد أقل من ساعة على الوقائع، تحدثت السلطات المحلية عن اعتداء، وناشدت السكان لزوم منازلهم.
وأشار مصدر قريب من التحقيق قال إن فرضية العمل الإرهابي مرجحة. فيما قال مصدر في الشرطة: "ليس هناك أي شك بشأن القاتل، لكن الوقت لا يزال مبكراً لمعرفة ما إذا كان إرهابياً أم لا"، غير أن طريقة تنفيذ الاعتداء واختيار هذا التاريخ الرمزي بالنسبة لفرنسا يذكران برسائل وجهتها (مجموعات "جهادية" مثل القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية).
ففي رسالة صوتية تم بثها في 22 مايو الماضي حضّ المتحدث الرسمي باسم تنظيم الدولة الإسلامية السوري أبومحمد العدناني مَنْ يطلق عليهم تسمية "جند الخلافة" على استخدام أي سلاح متاح لهم.
وجاء في الرسالة: "ابذل جهدك في قتل أي أميركي أو فرنسي، أو أي من حلفائهم، فإن عجزت عن العبوة أو الرصاصة، فاستفرد بالكافر وارضخ له بحجر، أو انحره بسكين، أو اقذفه من شاهق، أو ادعسه بسيارة".
وفي 11 يوليو أبدى وزير الداخلية برنار كازنوف ارتياحه لانتهاء كأس أوروبا لكرة القدم التي جرت هذه السنة في فرنسا دون تسجيل حوادث، لكنه أكد أن "الخطر الإرهابي لا يزال قائماً"، داعياً إلى اليقظة في فصل الصيف.
هولاند يعود
وقرر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند العودة من افينيون (جنوب شرق) إلى باريس حيث سيتوجه مباشرة إلى خلية الازمة التي شكلتها وزارة الداخلية بعد الاعتداء، وقالت الرئاسة الفرنسية ردا على سؤال لفرانس برس إن "الرئيس تحادث مع (رئيس الوزراء) مانويل فالس و(ووزير الداخلية) برنار كازنوف.. إنه في طريقه إلى باريس وسيتوجه مباشرة إلى خلية الأزمة".
ويأتي هذا الاعتداء بعيد ساعات على إعلان هولاند أن حالة الطوارئ السارية منذ اعتداءات 13 نوفمبر 2015، لن تمدد إلى ما بعد 26 يوليو، بعد أن عزز قانون تم التصويت عليه في مايو الترسانة الامنية لفرنسا.
وأوضح هولاند في مقابلة تلفزيونية لمناسبة العيد الوطني الفرنسي "اعتبرت أن تمديد حالة الطوارئ كان يجب أن يبقى حتى نتاكد من أن القانون يعطينا الوسائل التي تتيح التوقي من التهديد الإرهابي بفعالية".
وقتل 10 أشخاص في تفجيرات وإطلاق نار في باريس في 13 نوفمبر نفذها (عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية) قتل 15 منهم، معظمهم بتفجير نفسه. بينما أوقفت السلطات الفرنسية والبلجيكية عشرين مشتبها به على خلفية تلك الاعتداءات.
لقي 84 شخصا على الأقل مصرعهم في حادث الدهس الذي نفذه سائق شاحنة تزامنا مع احتفال الفرنسيين بالعيد الوطني، مساء الخميس، في الوقت الذي أطلقت الشرطة النار على سائق الشاحنة مما أسفر عن مقتله.
وكان عمدة نيس السابق كريستيان إستورسي قال عبر حسابه على تويتر: "يبدو أن سائق الشاحنة تسبب في مقتل العشرات". وكان حشود من الفرنسيين يتجمعون لمشاهدة الألعاب النارية احتفالا بالعيد الوطني (يوم الباستيل).
ومن جانبه أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، عن إصابة العشرات في الهجوم، بينهم 18 في حالة خطرة.
وقتل ما لا يقل عن 84 شخصًا، مساء الخميس 14 يوليو على الكورنيش البحري في نيس (جنوب شرق فرنسا)، حين اندفعت شاحنة تجاه الحشود المتجمعة لحضور عرض الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني الفرنسي، وأعلن الرئيس فرانسوا هولاند أنه اعتداء "إرهابي".
وكانت أعداد غفيرة متجمعة على كورنيش "برومناد ديزانغليه" المحاذي للبحر لحضور احتفالات العيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو، وكان عرض الألعاب النارية انتهى للتوّ حين انقضت شاحنة بيضاء على الحشد ودهست كل مَن كان في طريقها على مسافة كيلومترين، وفُرض طوق أمني على الفور على مقربة من الكورنيش البحري الذي أغلق تماماً.
من منفذ الهجوم؟
عُثر في الشاحنة على أوراق هوية باسم فرنسي تونسي عمره 31 عامًا مكان إقامته في نيس، لكن لم يعرف حتى الآن إذا كانت هذه أوراق منفذ الاعتداء.
وقال مصدر في الشرطة إن الهوية لرجل معروف لدى الشرطة كصاحب سوابق، وعثر على قطعة سلاح على الأقل داخل الشاحنة، حسب مصدر في الشرطة.
وقال رئيس منطقة نيس كريستيان استروزي لصحفيين: "كانت هناك أسلحة في الشاحنة وأسلحة ثقيلة، لا يمكنني أن أقول المزيد حول الموضوع، هذا من مسؤولية رئيس الشرطة والمدعي العام".
وحسب مصدر آخر مطلع على عمل المحققين فإن سائق الشاحنة أطلق النار "من مسدس" كما عثر في الشاحنة على "قنبلة غير معدة للانفجار" و"بنادق مزيفة".
ما دوافع منفذ الاعتداء؟
بعد أقل من ساعة على الوقائع، تحدثت السلطات المحلية عن اعتداء، وناشدت السكان لزوم منازلهم.
وأشار مصدر قريب من التحقيق قال إن فرضية العمل الإرهابي مرجحة. فيما قال مصدر في الشرطة: "ليس هناك أي شك بشأن القاتل، لكن الوقت لا يزال مبكراً لمعرفة ما إذا كان إرهابياً أم لا"، غير أن طريقة تنفيذ الاعتداء واختيار هذا التاريخ الرمزي بالنسبة لفرنسا يذكران برسائل وجهتها (مجموعات "جهادية" مثل القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية).
ففي رسالة صوتية تم بثها في 22 مايو الماضي حضّ المتحدث الرسمي باسم تنظيم الدولة الإسلامية السوري أبومحمد العدناني مَنْ يطلق عليهم تسمية "جند الخلافة" على استخدام أي سلاح متاح لهم.
وجاء في الرسالة: "ابذل جهدك في قتل أي أميركي أو فرنسي، أو أي من حلفائهم، فإن عجزت عن العبوة أو الرصاصة، فاستفرد بالكافر وارضخ له بحجر، أو انحره بسكين، أو اقذفه من شاهق، أو ادعسه بسيارة".
وفي 11 يوليو أبدى وزير الداخلية برنار كازنوف ارتياحه لانتهاء كأس أوروبا لكرة القدم التي جرت هذه السنة في فرنسا دون تسجيل حوادث، لكنه أكد أن "الخطر الإرهابي لا يزال قائماً"، داعياً إلى اليقظة في فصل الصيف.
هولاند يعود
وقرر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند العودة من افينيون (جنوب شرق) إلى باريس حيث سيتوجه مباشرة إلى خلية الازمة التي شكلتها وزارة الداخلية بعد الاعتداء، وقالت الرئاسة الفرنسية ردا على سؤال لفرانس برس إن "الرئيس تحادث مع (رئيس الوزراء) مانويل فالس و(ووزير الداخلية) برنار كازنوف.. إنه في طريقه إلى باريس وسيتوجه مباشرة إلى خلية الأزمة".
ويأتي هذا الاعتداء بعيد ساعات على إعلان هولاند أن حالة الطوارئ السارية منذ اعتداءات 13 نوفمبر 2015، لن تمدد إلى ما بعد 26 يوليو، بعد أن عزز قانون تم التصويت عليه في مايو الترسانة الامنية لفرنسا.
وأوضح هولاند في مقابلة تلفزيونية لمناسبة العيد الوطني الفرنسي "اعتبرت أن تمديد حالة الطوارئ كان يجب أن يبقى حتى نتاكد من أن القانون يعطينا الوسائل التي تتيح التوقي من التهديد الإرهابي بفعالية".
وقتل 10 أشخاص في تفجيرات وإطلاق نار في باريس في 13 نوفمبر نفذها (عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية) قتل 15 منهم، معظمهم بتفجير نفسه. بينما أوقفت السلطات الفرنسية والبلجيكية عشرين مشتبها به على خلفية تلك الاعتداءات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق