"أردوغان" يحرج الانقلاب مجددا.. وخارجية السيسي مصدومة
05/07/2016 10:08 م
كتب: يوسف المصري
أثارت التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم، التي استبعد خلالها التقارب مع الانقلاب في مصر، مجددا وصفه له بـ"القمعي" ، موجة من التخبط لدى سلطات الانقلاب العسكري وأجهزته الإعلامية في مصر. بسبب أملهم في أن يخطو الرئيس التركي خطوة في طريق مصالحة مع الانقلابيين بمصر ، كالتي قام بها مع روسيا والاحتلال الإسرائيلي، وعقب تصريحات رئيس الوزراء التركي الذي أبدى خلالها عدم ممانعته من قيام علاقات تجارية بين مصر وتركيا خلال الفترة المقبلة.
لا مصالحة مع الانقلاب
وقال أردوغان الثلاثاء، للصحفيين، عقب صلاة العيد، حسب ما نقلت عنه وكالة دوغان للأنباء، إن "إطار (التطبيع) مع مصر يختلف عن النهج الذي بدأناه مع روسيا وإسرائيل".
وأكد أن تركيا ليست في نزاع مع الشعب المصري، وأن المشكلات سببها الانقلاب والمشكلة مع زعيم الانقلاب. وندد مجددا بأحكام السجن والإعدام التي صدرت بحق أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين في مصر، ومعارضي الانقلاب.
رفض لأحكام الانقلاب
وحول الأحكام الصادرة بحق الرئيس محمد مرسي، قال أردوغان إنه لا يعتبر القرارات صائبة "لأن الرضى بالظلم ظلم"، مضيفًا: "جميع من في مصر أخوة لنا، وأعتقد أن الإشادة بالموقف المتخذ من إخوتنا هؤلاء يضعنا في موقف حرج جدًّا كمسلمين وكبشر وكأشخاص يؤمنون بالديمقراطية".
وأشار إلى أن أي بلد باستثناء تركيا وقطر، لم تقدم الدعم المالي للحكومة المصرية خلال رئاسة مرسي، لكن فيما بعد قدمت بلدان (لم يسمها) للإدارة الحالية دعمًا ماليًّا كبيرًا ومساعدات، مشيرًا إلى أن الأحكام الصادرة بحق مرسي والبقية لا أدلة عليها ولا وثائق تثبتها.
هجوم مصري معتاد
وعقب تصريحات الرئيس التركي سادت حالة من الغضب في الأوساط السياسية والإعلامية الموالية للانقلاب في مصر.
وردت خارجية السيسي على تصريحات أردوغان ببيان أصدرته الثلاثاء، اتهمت فيه القيادة التركية بتبني سياسات "متخبطة" إقليميا، في وقت بدأ فيه الإعلام الموالي لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي هجومًا جديدًا عليه.
وقال المتحدث الرسمي باسم خارجية السيسي، أحمد أبوزيد -في بيان- أصدره الثلاثاء، فيما بدا أنه رد على تصريحات أردوغان: "إن مصر لديها تحفظات على التعامل مع القيادة التركية التي تصر على تبني سياسات متخبطة إقليميا". حسب زعمه.
هجوم إعلامي على تركيا
وفي السياق ذاته، شن إعلام الانقلاب العسكري، هجوما شديدا على الدولة التركية والرئيس رجب طيب أردوغان بعد تصريحاته بشأن السيسي والانقلاب.
وزعم الصحفي الموالي للانقلاب عصام كامل رئيس تحرير "فيتو" أن "أردوغان وإدارته بدءوا يطلبون من عناصر حمساوية مغادرة البلاد لأن إسرائيل اشترطت ذلك"، مضيفا أن أردوغان ذهب إلى إسرائيل خاضعا ذليلا متوسلا، وهو الآن في الطريق إلى مرحلة الانبطاح.
وادعت وسائل إعلام مؤيدة للانقلاب أن "أردوغان بعث برسائل سرية وأخرى علنية يطلب فيها من القاهرة أن ترضى ولم ترضَ، وطلب العودة فرفضنا.. مرارا وتكرارا وزع الأدوار بين موظفين وسياسيين من إدارته، ولم يجد من القاهرة أي استجابة".
وتساءل: ماذا قدمت تركيا للإسلام والمسلمين؟ أو ماذا قدم أردوغان وإدارته للإنسانية؟
أثارت التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم، التي استبعد خلالها التقارب مع الانقلاب في مصر، مجددا وصفه له بـ"القمعي" ، موجة من التخبط لدى سلطات الانقلاب العسكري وأجهزته الإعلامية في مصر. بسبب أملهم في أن يخطو الرئيس التركي خطوة في طريق مصالحة مع الانقلابيين بمصر ، كالتي قام بها مع روسيا والاحتلال الإسرائيلي، وعقب تصريحات رئيس الوزراء التركي الذي أبدى خلالها عدم ممانعته من قيام علاقات تجارية بين مصر وتركيا خلال الفترة المقبلة.
لا مصالحة مع الانقلاب
وقال أردوغان الثلاثاء، للصحفيين، عقب صلاة العيد، حسب ما نقلت عنه وكالة دوغان للأنباء، إن "إطار (التطبيع) مع مصر يختلف عن النهج الذي بدأناه مع روسيا وإسرائيل".
وأكد أن تركيا ليست في نزاع مع الشعب المصري، وأن المشكلات سببها الانقلاب والمشكلة مع زعيم الانقلاب. وندد مجددا بأحكام السجن والإعدام التي صدرت بحق أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين في مصر، ومعارضي الانقلاب.
رفض لأحكام الانقلاب
وحول الأحكام الصادرة بحق الرئيس محمد مرسي، قال أردوغان إنه لا يعتبر القرارات صائبة "لأن الرضى بالظلم ظلم"، مضيفًا: "جميع من في مصر أخوة لنا، وأعتقد أن الإشادة بالموقف المتخذ من إخوتنا هؤلاء يضعنا في موقف حرج جدًّا كمسلمين وكبشر وكأشخاص يؤمنون بالديمقراطية".
وأشار إلى أن أي بلد باستثناء تركيا وقطر، لم تقدم الدعم المالي للحكومة المصرية خلال رئاسة مرسي، لكن فيما بعد قدمت بلدان (لم يسمها) للإدارة الحالية دعمًا ماليًّا كبيرًا ومساعدات، مشيرًا إلى أن الأحكام الصادرة بحق مرسي والبقية لا أدلة عليها ولا وثائق تثبتها.
هجوم مصري معتاد
وعقب تصريحات الرئيس التركي سادت حالة من الغضب في الأوساط السياسية والإعلامية الموالية للانقلاب في مصر.
وردت خارجية السيسي على تصريحات أردوغان ببيان أصدرته الثلاثاء، اتهمت فيه القيادة التركية بتبني سياسات "متخبطة" إقليميا، في وقت بدأ فيه الإعلام الموالي لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي هجومًا جديدًا عليه.
وقال المتحدث الرسمي باسم خارجية السيسي، أحمد أبوزيد -في بيان- أصدره الثلاثاء، فيما بدا أنه رد على تصريحات أردوغان: "إن مصر لديها تحفظات على التعامل مع القيادة التركية التي تصر على تبني سياسات متخبطة إقليميا". حسب زعمه.
هجوم إعلامي على تركيا
وفي السياق ذاته، شن إعلام الانقلاب العسكري، هجوما شديدا على الدولة التركية والرئيس رجب طيب أردوغان بعد تصريحاته بشأن السيسي والانقلاب.
وزعم الصحفي الموالي للانقلاب عصام كامل رئيس تحرير "فيتو" أن "أردوغان وإدارته بدءوا يطلبون من عناصر حمساوية مغادرة البلاد لأن إسرائيل اشترطت ذلك"، مضيفا أن أردوغان ذهب إلى إسرائيل خاضعا ذليلا متوسلا، وهو الآن في الطريق إلى مرحلة الانبطاح.
وادعت وسائل إعلام مؤيدة للانقلاب أن "أردوغان بعث برسائل سرية وأخرى علنية يطلب فيها من القاهرة أن ترضى ولم ترضَ، وطلب العودة فرفضنا.. مرارا وتكرارا وزع الأدوار بين موظفين وسياسيين من إدارته، ولم يجد من القاهرة أي استجابة".
وتساءل: ماذا قدمت تركيا للإسلام والمسلمين؟ أو ماذا قدم أردوغان وإدارته للإنسانية؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق