ظاهرة إن لم يرها البعض هامة، فإن هناك العديد بل الآلاف من المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى، اهتمو بتلك الظاهرة، التى تلخصت فى تواجد السيسى بالمساجد، بأوقات مختلفة، فمن المعلوم أن تواجد المسلمين فى صلاة الجمعة هو عيد لهم، ولكنه لا يظهر عليهم كثيرًا تعبيرًا منهم للوقار لبيت الله، أما فى العيد فهو الفرحه التى لا يتم اخفائها أو الابتعاد عنها خاصًة داخل المساجد.

وهو الأمر الذى لفت انتباه العديدين على مواقع التواصل وقاموا بلفت النظر إليه ومقارنة الوضع بين تواجد "السيسى" فى المساجد وحالة الحزن الشديدة التى تسيطر عليه، وبين تواجده فى الكنائس وحالة الفرحة العارمة التى تظهر على وجهه.

حزين داخل المسجد.. ومبتهج داخل الكنيسة!

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورتين اليوم الأربعاء، خلال أول أيام عيد الفطر المبارك، أحدهما لقائد الانقلاب مبتهجا وهو في احتفالات الكنيسة بأعيادهم، والصورة الأخرى اليوم وهو يصلى صلاة عيد الفطر ويبدو على وجه العبوس والتعاسة والغضب.

وأظهرت الصورتان المتداولتان على "فيس بوك" مدى التناقض في تعبيرات وجه عبدالفتاح السيسي، حيث علت ابتسامته العريضة والفرحة التي ظهرت في عينيه وهو في الكنيسة خلال أعياد المسيحيين وسط حشوده التي أيدته في 30 يونيو وعلى رأسهم تواضروس، وعلى العكس تماما يظهر السيسي غضبة شديدة في وجهه العبوس خلال أداء صلاة عيد الفطر، كأنه طفل صغير فاشل غاضب بسبب ذهابه للمدرسة واستيقاظه مبكرا.

وكان عبدالفتاح السيسي لم يفوت مناسبة دينية للمسلمين سواء الاحتفال بليلة القدر أو المولد النبوي الشريف إلا ويطعن في المسلمين وعقيدتهم، حيث يلمح دائما أن عقيدة المسلمين تمتلئ بالإرهاب والتطرف، وسط عدد كبير من مشايخ السلطان على رأسهم شيخ العسكر أحمد الطيب الذي لم يرد عليه بكلمة واحدة يرفض فيها ادعاءاته.
***