عن أزمة الدير المنحوت.. ليست دعوة للفتنة بل طرح اسئلة حائرة
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 1041
بقلم : على القماش
صرح المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم ان أزمة الدير المنحوت أنتهت باحتواء الازمة بتعليمات السيسى لكل الجهات المشكلة للحفاظ على النسيج الوطنى، وبموجبها تم الآتفاق بين م . ابرهيم محلب مستشار السيسى، للمشروعات القومية والآنبأ ارميا والمحافظة ورهبان الدير على ضم مساحة ثلاثة الاف فدان للدير ، والحفاظ على المبانى الكنسية والاثرية ، مع تنفيذ مرور طريق الواحات بجانب الدير.
معلوماتنا تختلف تماما مع تصريحات المحافظ رغم حساسية الموضوع .. ويلاحظ الآتى
ان القضايا المرفوعة على الدير لم تنته ولم تحفظ بعد ، وهو ما أكده الزميل مصطفى منسى أحد اهم مقيمى الدعاوى ضد تعديات الدير .. وتصريحات " المستشار " المحافظة تعنى المصادرة على القضاء والتأثير على احكامه.
ان القضايا المرفوعة على الدير لم تنته ولم تحفظ بعد ، وهو ما أكده الزميل مصطفى منسى أحد اهم مقيمى الدعاوى ضد تعديات الدير .. وتصريحات " المستشار " المحافظة تعنى المصادرة على القضاء والتأثير على احكامه.
ان اللجنة المشكلة لم نلحظ فيها ممثل وزارة البيئة رغم ان الاعتداء يتعلق بواحدة من أهم المحميات فى مصر ، ويبدو ان الوزارة باتت شاغلها الشاغل حوت مارينا الذى ليس له اسنان ! .. كما لم نلحظ ممثلا للآثار ويبدو انهم مشغولين بالسرقات !.
ان من بين الاتهامات الموجهة لرهبان تبرأت الكنيسة منهم وقامت بشلحهم أتهامات مصورة بسرقات الاثار .. فما مصير الاثار المسروقة ؟.
ان التعديات تخص ارض محمية وادى الريان ، والقانون المصرى ، بل وقوانين البيئة الدولية بالنسبة للمحميات المسجلة عالميا مثل وادى الريان ووادى الحيتان تمنع التعديات وتمنع التصالح فيها او التنازل عنها ونفس الآمر فى المناطق الآثرية.
ان القول بتخصيص 3 الاف فدان رغم ان التعديات بمنطقة المحمية يعنى منح اراضة للدير بالمخالفة للقانون ، ونعتقد ان الموائمات السياسية تداخلت مع القانون.
لاخلاف على بناء دير أو أديره ، ولا خلاف على منح أرض ، ولكن وفقا للقانون ، وقوانين البيئة تمنع الموافقة فى المواقع البيئية ، وبمساحات تتوافق مع المنطق.
ان التصدى لآية مخالفات بحسم حتى لو كانت مبانى دينية سواء مسيحية او اسلامية هو الذى ينهى المشكلة ، بدلا من أن تظل صراعا مكتوما ومؤجلا.
نرجو الا يزايد علينا أحدا فى موضوعات وتحليلات الوحدة الوطنية.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق