بعد اجتماع حوض النيل| نظام العسكر يعلن التفريط نهائيًا فى حصة مصر من المياه
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 496
يعلن الإعلام عن تحركات كثيفة لسلطات العسكر، من أجل احتواء أزمة المياه، التى خلقتها سياستهم السيئة للملف، والتى تأتى نتيجتها، بالسلب، واعلان مزيد من اهدار حقوق مصر، خاصًة بعد الاتفاقية الأخيرة التى أبرمها السيسى، مع أثيوبيا والتى شرعنت سد النهضة.
ويكتمل هذا السيناريو الذى يوصف بالكارثى، عقب مشاركة مصر فى الاجتماع الرابع والعشرون لدول حوض النيل في كمبالا بأوغندا، للمشاركة فى وضع استراتجية تهدف إلى إعادة حساب الميزان المائي بدول الحوض حتى عام 2050.
فيما أكد مراقبون أن مشاركة مصر فى هذه الاستراتجية يعنى التفريط نهائيا فى حصة مصر التاريخية فى النيل، بعد كارثة توقيع السيسى على اتفاقية سد النهضة.
وقالوا "إن هذا الاجتماع هو أحد توابع الاتفاقية التى وقعها السيسى، وتسمح لجميع دول حوض النيل ببناء سدود، حيث تستكمل المؤامرة على النيل مؤخرا بزيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لدول حوض النيل، للإعداد لتوصيل مياه إلى الكيان الصهيونى عبر ترعة السلام فى سيناء".
وأكدوا أن قائد الانقلاب يسارع الزمن من أجل التفريط فى حصة مصر التاريخية من مياه النهر، بل يسعى حاليا لتحقيق حلم مؤسس الكيان الصهيونى بتحويل إسرائيل إلى إحدى دول المصب.
وكشفوا عن أن اجتماع دول حوض النيل ناقش أيضا عددا من الموضوعات، منها أطلس حوض النيل الذي يجري إعداده من جديد، مع السماح ببناء 25 سدا فى كل دول حوض النيل من المنبع إلى المصب، وعددها 9 دول بخلاف مصر، وهى: "بوروندي ورواندا وتنزانيا وكينيا والكونغو وأوغندا وإثيوبيا وإريتريا والسودان".
وحذر المراقبون من التداعيات الكارثية لاستمرار اغتصاب عبد الفتاح السيسى فى حكم مصر، مؤكدين أن بقاءه يعني اكتمال بناء أكثر من 25 سدا عملاقا على النهر، وتوصيل نهر النيل لإسرائيل.
فيما أكد محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، أن تلك السدود سيكون لها تأثيرها القوي على منسوب مياه نهر النيل على المدى الطويل؛ وذلك لأن بعض الدول تلجأ إلى إقامة سلسلة سدود خلف بعضها، تكون المسافة بينها كيلومتر واحد، وهو أمر موجود في إثيوبيا.
يذكر أن محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري بنظام الانقلاب، قد كشف مؤخرا- خلال زيارته لشمال سيناء- عن اتجاه سلطات الانقلاب بتعليمات من عبد الفتاح السيسى، لاستكمال المسار الطبيعي لترعة السلام في سيناء وحتى إسرائيل؛ لتحقيق حلم مؤسس الكيان الصهيونى تيودور هرتزل في توصيل مياه النيل للكيان الغاصب.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق