فضيحة الداعية الصغير من داخل مسجد المشير طنطاوى (فيديو)
مواقع التواصل والعلماء يتوحدون على رفض تعبيرات الداعية مصطفى عاطف فى الدعاء.. ويطالبونه بالتأدب مع الله
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 1145
سادت حالة من الغضب بين بعض علماء الأزهر ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، بعد تداول مقطع فيديو، للداعية الشاب، مصطفى عاطف، أثناء دعاء الليلية الأخيرة من شهر رمضان بمسجد المشير طنطاوى.
وقال عاطف، بعد موجة شديدة من الهجوم عليه والغضب من العلماء، أنه نسى نفسه، ليبرر تلك الفعله، التى طالبه الجميع على أثرها أن يتعلم التأدب مع الله.
فرض علينا فرضًا
البداية كانت قبل أيام، وصل "مصطفى" إلى قمة "التجلي، حين اندمج بشدة مع الدعاء، محركا يده بشكل غريب ومبالغ فيه، ما أثار استياء واسعا على شبكات "التواصل"، بالإضافة إلى قراءته القرآن في وجود قائد الانقلاب قبل صلاة العيد، أمس، في إضافة مبتدعة لمناسك الصلاة التي لا تتضمن قراءة القرآن قبل الخطبة، كما أثار الأمر اعتراض الشيخ محمد محمود الطبلاوي الذي اشتكى من اختيار هذا الشاب للقراءة في مثل تلك المناسبة، فقيل له "فرض علينا فرضا".
الإبن البكر لمستشار السيسى
ويعتبر كثيرون أن "عاطف" هو الابن "البكر" لمستشار قائد الانقلاب للشؤون الدينية أسامة الأزهري، حيث يتم تجهيزه ليكون نجما جديدا في الساحة الدينية بمصر، التي أقفرت عقب الانقلاب؛ حين تم اعتقال وقتل وإبعاد الدعاة والخطباء والعلماء على أيدي داخلية الانقلاب، رغم أن قراءة الشاب للقرآن ضعيفة، كما أنه غير مجود للقرآن بشكل جيد في بلد جلس على كرسي قراءة القرآن فيها أعلام مثل " المنشاوي، والحصري، وأبو شعيشع، وعبد الباسط، والبنا، والمعصراوي.. وغيرهم.
كما أصدرت نقابة القراء في مصر بيانا، أكدت فيه أن هذا الشاب غير مجود للقرآن، وقراءته فيها ضعف كبير، مستنكرة تصعيد شاب صغير للقراءة في المناسبات الدينية الرسمية بهذا المستوى.
مختار جمعة عاجز فى مسجد المشير
وعلق أحد الصحفيين المتابعين للشأن الديني على الصعود المريب للشاب مصطفى عاطف، قائلا: "أنا أعرف الشاب ده لما كان لسه صغنون أكتر من كده، وكان بييجي جامع النور في العباسية ويقعد فى غرفة الإمام، وبيكون فيها بعض المسؤولين اللى هما جايين يحضروا مناسبة دينية.. وبيقعد الشاب ده ينشد ومكنش حد واخد باله منه، وكان استحالة بصوته إنه يوصل إلا إذا كان حد ساعده.. المهم الشاب ده صوته عادى مش علامة فارقة فى تاريخ الإنشاد.. وللعلم هو دلوقتى مبقاش لا إنشاد ولا غنى.. هو نوع جديد لسه مش لاقى ليه اسم.. الشاب ده بيصلى دلوقتى فى مسجد المشير طنطاوى، ولأنه مسنود من أحد العلماء الأفاضل هو بقى فى المكان ده، غير كده هو هيبقى فى البيت.. وبرده العيب على وزير الأوقاف اللى مش قادر يفتح بقه ولا حتى يتدخل فى شئون المسجد بحجة إن المسجد تابع للجيش، ونسي إن القانون بيمكنه من الإشراف على كل المساجد.. لكنه مفيش مانع لو عمل نفسه مش واخد باله.. أنا بقول كده ليه لأن فى علماء وشيوخ وأئمة أفضل ويستحقوا أنهم يكونوا أئمة لمسجد مثل المشير طنطاوى.. لكن الكوسة دخلناها فى الدين وقد تكون ضمن تجديد الخطاب الدينى كما يرغب البعض".
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق