حرق العلم الصهيوني على أبواب نقابة الصحفيين وسط حصار مشدد
13/07/2016 10:33 م
كتب: كريم حسن
نظم عدد من الصحفيين وقفة احتجاجية، مساء اليوم الأربعاء، احتجاجا على زيارة وزير خارجية الانقلاب سامح شكري للكيان الصهيوني، ولقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
حرق الصحفيون خلال الوقفة علم الكيان الصهيوني، مؤكدين أن الزيارة مرفوضة، وأنها لا تعبر سوى عن الذي قام بها، والذي أمره بتنفيذها "شكري والسيسي"، مرددين هتافات غاضبة منها "راح هنقولها جيل وراجيل.. بنعاديكي يا إسرائيل"، "لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني"، مشددين على الرفض المصري المتواصل للتطبيع مع الصهاينة عبر السنين، رغم "اتفاقية العار" التي تم توقيعها في كامب ديفيد، والتي لا يعترف المصريون بنتائجها، ولم يستجيبوا إطلاقا لمحاولات التطبيع التي مورست منذ سنوات طويلة.
وتعتبر الوقفة هي التحرك النقابي والشعبي الأول ضد زيارة وزير خارجية الانقلاب سامح شكري لإسرائيل، وسط صمت شعبي مريب، جاء نتيجة القمع الأني المتصاعد لأي تحركات شعبية معارضة لقرارات أو إجراءات الانقلابيين في مصر.
فيما شددت الإجراءات الأمنية بشكل أصبح متكررا في محيط النقابة؛ حيث حوصرت بأعداد كبيرة من أفراد الأمن في الزي الملكي والمدني، وأغلقت كافة الشوارع المؤدية إلى النقابة، مما تسبب في تكدس مروري شديد في منطقة وسط البلد، استمر منذ الساعة 12 ظهرا وحتى عقب انتهاء الوقفة الاحتجاجية بوقت كبير.
نظم عدد من الصحفيين وقفة احتجاجية، مساء اليوم الأربعاء، احتجاجا على زيارة وزير خارجية الانقلاب سامح شكري للكيان الصهيوني، ولقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
حرق الصحفيون خلال الوقفة علم الكيان الصهيوني، مؤكدين أن الزيارة مرفوضة، وأنها لا تعبر سوى عن الذي قام بها، والذي أمره بتنفيذها "شكري والسيسي"، مرددين هتافات غاضبة منها "راح هنقولها جيل وراجيل.. بنعاديكي يا إسرائيل"، "لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني"، مشددين على الرفض المصري المتواصل للتطبيع مع الصهاينة عبر السنين، رغم "اتفاقية العار" التي تم توقيعها في كامب ديفيد، والتي لا يعترف المصريون بنتائجها، ولم يستجيبوا إطلاقا لمحاولات التطبيع التي مورست منذ سنوات طويلة.
وتعتبر الوقفة هي التحرك النقابي والشعبي الأول ضد زيارة وزير خارجية الانقلاب سامح شكري لإسرائيل، وسط صمت شعبي مريب، جاء نتيجة القمع الأني المتصاعد لأي تحركات شعبية معارضة لقرارات أو إجراءات الانقلابيين في مصر.
فيما شددت الإجراءات الأمنية بشكل أصبح متكررا في محيط النقابة؛ حيث حوصرت بأعداد كبيرة من أفراد الأمن في الزي الملكي والمدني، وأغلقت كافة الشوارع المؤدية إلى النقابة، مما تسبب في تكدس مروري شديد في منطقة وسط البلد، استمر منذ الساعة 12 ظهرا وحتى عقب انتهاء الوقفة الاحتجاجية بوقت كبير.
ومن جانبه، أشار مصطفى عبيدو الصحفي بجريدة الجمهورية إلى أن الوقفة تقتصر على رفض زيارة سامح شكري فقط؛ بل تتعداها إلى إعلان رفض زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني إلى مصر، وهي الزيارة التي يبدو أنه يتم إنهاء ترتيباتها في الوقت الراهن، قائلا: "نؤكد رفضنا التام والقوي والواضح للزيارة المرتقبة التي يتم التحضير لها لرئيس وزراء الكيان الصهيوني للقاهرة لتتويج عملية التطبيع وإجهاض القضية الفلسطينية نهائيا".
وأبدى "عبيدو" دهشته من وضع صورة "تيودور هرتزل" ناحية وقوف سامح شكري وليس نتنياهو، مرجعا ذلك إلى أنه أمر متعمد للتأكيد على الدلالة الرمزية التي يمثلها "هرتزل" بالنسبة للصهاينة.
وأشار أحمد عبدالعزيز -عضو لجنة الحريات بنقابة الصحفيين- إلى أن الوقفة التي نظمها الصحفيون لا تعبر عنهم وحدهم؛ بل عن جموع الشعب الرافض للتطبيع مع الصهاينة، باعتبار أن نقابة الصحفيين قلب الوطن النابض ، ولأن سلم نقابة الصحفيين هو المعبر الأول عن الرأي العام المصري.
وأعرب عن عدم دهشته من الحصار المشدد الذي فرضته قوات أمن الانقلاب على النقابة، ومنع غير الحاملين "كارنيه" نقابة الصحفيين اختراق الحصار، معتبرا أن ذلك دليل جديد على الذعر الذي ينتاب الانقلابيين، الذين يدركون أن الطبيع "عار وخيانة" وأن المصريين لا يمكن أن يقبلوا به.
وأبدى "عبيدو" دهشته من وضع صورة "تيودور هرتزل" ناحية وقوف سامح شكري وليس نتنياهو، مرجعا ذلك إلى أنه أمر متعمد للتأكيد على الدلالة الرمزية التي يمثلها "هرتزل" بالنسبة للصهاينة.
وأشار أحمد عبدالعزيز -عضو لجنة الحريات بنقابة الصحفيين- إلى أن الوقفة التي نظمها الصحفيون لا تعبر عنهم وحدهم؛ بل عن جموع الشعب الرافض للتطبيع مع الصهاينة، باعتبار أن نقابة الصحفيين قلب الوطن النابض ، ولأن سلم نقابة الصحفيين هو المعبر الأول عن الرأي العام المصري.
وأعرب عن عدم دهشته من الحصار المشدد الذي فرضته قوات أمن الانقلاب على النقابة، ومنع غير الحاملين "كارنيه" نقابة الصحفيين اختراق الحصار، معتبرا أن ذلك دليل جديد على الذعر الذي ينتاب الانقلابيين، الذين يدركون أن الطبيع "عار وخيانة" وأن المصريين لا يمكن أن يقبلوا به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق